عرض مشاركة واحدة
  #179  
قديم 08-27-2012, 10:20 PM
 
عند رين و اكيرا
كان اكيرا يتناول الكعكة بهدوء و لم يتحدث مع رين ابدا
حتى وقفت هي بغضب و قالت: اكيرا !
نظر لها بهدوء فقالت بإرتباك:امم لا شئ..ولكن لا تبقى صامتا هكذا
اكيرا:ماذا تريدين مني ان اقول ؟
لم تعرف رين بما تجيب حتى وضع اكيرا الصحن فوق الطاولة و وقف قائلا:شكرا لكي عمتي..كانت الكعكة لذيذة
حمل حقيبته و خرج من المنزل لحقته رين و وقفت امام باب منزلها دون تخرج و قالت: لماذا .. لماذا اخترت ان تقبلني انا بالذات ؟
توقف عن السير و التفت لها قائلا: لأني لا اكرهك..
فتحت عينيها بصدمة و صرخت: اتعني انك تحبني ؟!
ضحك بصوت منخفض و قال: كلا..و لكني لا احب بقية الفتيات
رين بتفاجأ: هل ضحكت الأن !
التفت اكيرا و قال ببرود و هو يسير: لا تفرحي فلم اصبح مرحا..آه صحيح من الأفضل لكي ان تبدلي ثياب النوم هذه قبل ان يراكي احد
صرخت رين و قد انتبهت لـ التو لكنها قالت: اكيرا..
التفت لها فقالت: لن اتحدث معك في حياتي..اطلاقا !
و دخلت المنزل .. ابتسم اكيرا بسخرية و عاد لـ منزله
__________________