عند رين و اكيرا كان اكيرا يتناول الكعكة بهدوء و لم يتحدث مع رين ابدا حتى وقفت هي بغضب و قالت: اكيرا ! نظر لها بهدوء فقالت بإرتباك:امم لا شئ..ولكن لا تبقى صامتا هكذا اكيرا:ماذا تريدين مني ان اقول ؟ لم تعرف رين بما تجيب حتى وضع اكيرا الصحن فوق الطاولة و وقف قائلا:شكرا لكي عمتي..كانت الكعكة لذيذة حمل حقيبته و خرج من المنزل لحقته رين و وقفت امام باب منزلها دون تخرج و قالت: لماذا .. لماذا اخترت ان تقبلني انا بالذات ؟ توقف عن السير و التفت لها قائلا: لأني لا اكرهك.. فتحت عينيها بصدمة و صرخت: اتعني انك تحبني ؟! ضحك بصوت منخفض و قال: كلا..و لكني لا احب بقية الفتيات رين بتفاجأ: هل ضحكت الأن ! التفت اكيرا و قال ببرود و هو يسير: لا تفرحي فلم اصبح مرحا..آه صحيح من الأفضل لكي ان تبدلي ثياب النوم هذه قبل ان يراكي احد صرخت رين و قد انتبهت لـ التو لكنها قالت: اكيرا.. التفت لها فقالت: لن اتحدث معك في حياتي..اطلاقا ! و دخلت المنزل .. ابتسم اكيرا بسخرية و عاد لـ منزله |