اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ×:broken heart:×
اعتذر لتاخري بالرد لكنني كنت مشغولة جدا
لندخل في الموضوع
تقولون لما الفتيات يسيؤون الظن بالفتيان ويظنون بانه يفعل ما يفعله للفت الانظار
صراحة ساتحدث عن المجتمع الذي اعيش انا به ... عندما اخرج من المدرسة تكون بناية مقابل المدرسة تمتلئ عادةً بالفتيان والشبان غريبي الاطوار .. منهم من يصل شعره لسقف البناية واخر يدخن كل خمس دقائق واخر يتمايل كالفتيات واخر يقف قرب الفتيات ويظل يدخن امامهم ويضحك بصوت عال ويترقص بالقرب منهم محاولا قدر المستطاع تلمسهم ... فهذا ما يسمونه بلفت الانظار يعفل ما يفعله فقط ليلفت نظرها ... هناك من الفتيات من تتقبل واخرى تنفر ... والتي تنفر يضحكون عليها قائلين بانها متاخرة ورجعية .
اما بالنسبة لموضوع البويات فهذا يحتاج لنقاش منفرد لاهميته واخ سهم الحب الموضوع ليس له علاقة بالفشات العمرية الامر معرووف جدا ومنتشر وانا اراه بان عيني في المدرسة ... بل وتعرضت لتحرشاتهم ... شكالهم اقسم انني كدت احس بانهم فتيان ... ساعات رجالية وعطر رجولي وتسريحة شعر غريبة وملابس ولادية اما مريول المدرسة والقميص يرتدونه بشكل غريب بحيث يكون المريول واسع وفضفاض والقميص ضيق مرفوع الى اعلى الذراع او منتصفه فليست بهم اي ملامح للانوثة ابدا ... حتى تصرفاتهم تصرفات فتيان ... ساخبركم بتجربة انا عن نفسي مرة كانت فتاة تظل تحاول الاحتكاك بس وبصديقتي وفي اخر يوم من الامتحانات وفي السنة عادة نتاخر الى الظهر بما اننا من المفترض ان نتمحن ونتهي على الساعة التاسعة صباحا الا اننا نستاذن والدينا لنتاخر الى الساعة الواحدة او الثانية شريطة عدم الخروج من المدرسة ... وناخذ المال لنطلب م مطعم طعاما لنا جميعا ويوصله لداخل المدرسة .. جلسنا في ممر ضيق قليلا خلف ساحة الابتدائية والذي يفصل بين غرف المعلمات والابتدائية .. جلسنا نتناول الطعام بهدوء ... فاذا بها تاتي راكضة وكانت اول مرة اسمع صوتها كان خشنا جدا جدا تماما كالاولاد ... وهي تصيح ان نبتعد وليساعدها احد لتختبئ ... من ماذا لا نعلم ... ساعدناها انا وصديقتي واصطحبناها لصف قريب .. اختبات خلف الباب بينما توزعنا نحن في الصف نتمشى بملل ... سالتها ما سبب اختبائها .. اخبرتني بانه هناك فتاة تود اصطحابها للمنزل بالغصب وهي مشغولة ولديها موعد في نادي التصوير ... لم اجده سببا كافيا لكنني اكتفيت بالصمت ... فاذا بها استغلت نسياننا للموضوع لتنظر لنا بنظرات مريييبة جدا ... شعرت بانني بدات اخاف فاذا بي احاول التهرب بنظراتي فجاة صديقتي تود الخروج لتنادي باقي الفتيات اللواتي نيسنا امرهن في الممر ... وبالمرة تحضر لنا طعامنا الذي لم نكمله ... خرجت وركضت خلفها اصيح انتظريني خذيني معك ... فجاة واقسم بالله اذا بالمدعوة دلال تمسكني من قميصي وتسحبني للداخل ... شعرت بانني امثل في توب موفيز ... لكن والحمدلله عادت صديقتي بلمح البصر لتتركني دلال مرغمة ... بعدها اردت الخروج لان صديقتي طلبت مني شراء لها بعضا من الصودا واعزم بقية اصدقائي ... خرجت و عندما عدت ممدت العصير لصديقتي وكنت لا ارغم بالرجوع للداخل ... لكنها شدتني وهي تقول ماذا عساني افعل بالساحة الفارغة ... دخلت فاذا بهاتف دلال يرن ناولته لصديقتي تامرها بالرد والقول للمتصل بانها غير موجودة لم ترغب صديقتي وظلت تبعد الهاتف فاذا بدلال تفتح الخط وتلصقه باذن صديقتي ... اجابت صديقتي مرغمة كذلك واغلقت ... بعدها تحولت نظراتها لدلال كنظراتي المشككة تماما ... اقتربت مني وهي تقول بان المتصل قال : اين صاحبي ؟؟؟!!
صاحبي=دلال
هنا ما عاد للشك مكان لاخبرها بانني اود الخروج فقالت لي سيبدو منظرنا غريبا لننتظر ولا داعي للخوف فبقية اصدقاءنا هنا ... فجاة دلال تخلع مريولها ... صدمنا بقوة لكن الحمد لله انها كانت ترتدي ملابسا خارجية بالاسفل ... عبارة عن قميص ابيض فضفاض مفتوح لنصف الصدر دون شيئ داخله لكن هي تقريبا ليس لديها صدر بارز لانه فتحت اول ثلاث ازرار ... وارتدت بنطال فضفاض ايضا يصل للركبة ... جحضت عيناي لمنظرها المخزي ... الا انها نظرت لي بابتسامة مائلة ولم تنطق بشيء وقد نسيت ان عيني كانت فتوحة على وسعهما فانتبهت وتصرفت بتلقائية ... القت بالمريول على الطاولة التي جاورتني ... كانت رميتها قوية كانها فتى تماما ... لم ارتح للوضع وقررت انا وصديقتي تامين المكان لها من الفتاة التي تهربت منها لتخرج وبالفعل خرجت ومسيتها الغريبة والتي هي اشبه بال" عربجية " .
وكانت اول بوية اراها كان هذا الكلام في اخر يوم مدرسي للعام الفائت اي انني سارها مجددا في هذا العام خصوصا بانها في متوسط مثلي وفي نفس المبنى الا انني ساحاول تجنبها قدر المستطاع .
وهكذا فانني ابدا لن ادافع عن البويات فانني كفتاة اتبرى منهم من جنسنا فهم ليسوا كذلك .
هذا الموضوع كان في الكويت وليس في مصر ، حقيقة اظنهم ليسوا متواجدين هنا ولو وجدوا فقلة قليلة :/: