كان ايريك قد دخل لصفه وجلس بمقعده واخذ يحدق من النافذة للخارج وبالتحديد لليندا
بينما جلست الفتاة الشقراء روز بجانبه وهي تقول : حبي مابك ؟
تجاهلها وظل ينظر لليندا بصمت وهو يفكر وقد بدا عليه الغضب رغم ملامحه الهادئة الجذابة
روزا وهي تلعب بشعره بأناملها : حبي اجبني مابك ؟ لابد انه بسبب ذلك السخيف من تدعوه لويس بالفضلات
يبدو سيئاً للغاية كم اكرهه لأنه اغاظك حبي
نظر لها بحدة وهو يبعد يدها : هلا التزمتِ الصمت
نظرت له بدهشة ثم سكتت بسرعة وخوف
اذ كان لايغضب بهذا الشكل الا نادراً فالتزمت الصمت بسرعة وهي تفكر بقلق وارتباك وحيرة
بينما عاد ينظر للنافذة وهو يسند مرفقه للطاولة وذقنه ليده |