عرض مشاركة واحدة
  #333  
قديم 08-30-2012, 12:39 AM
 



واخيييييييراً خلصت

اليوم الشبكة موووو طبيعية

من جد خلاص احس حالي بجن منها سامحووووووووني كثير

اللي ماشاركت معاكم سواء بلعبة او موضوع وا مارديت على قصة بسرعة

بس بجد اليوم مامداني يعني ارد مااشوف الا النت طفى وكل ردي طار وارد اكتبه مرة ثانية

واستنا لبيييين مايشتغل النت

تعبت بجد ادعوا ليي ان هالحالة تخف ويتعالج نتنا

واسمحوا لي على القصور مارجعت النص واكيد بتلاقوا اخطاء زي اللي قبله لأني ماراجعته -_-

اتمنى يكون طوله مناسب ليكم وبث مابطول عليكم هدرة تفضلواااااااا






..~ْ تذكير ْ~..

في مكان آخر حيث الشوارع المظلمة والازقة الضيقة والامطار المنهمرة بشدة والارض المبتلة ... كان ذلك الفتى الصغير

يركض بسرعة هارباً ويختبأ حالما يشعر بأي حركة قريبة ... حتى توقف في احد الازقة واستند على الجدار بتعب وانزلق

عليه ليجلس على الارض المبتلة وهو يلهث لشدة التعب .. ثم نظر للسماء وهو يبتسم بهدوء .

- واخيراً ... تمكنت من الهرب ... اخيراً تحررت ... آه ماهذا الصوت ؟

نهض بسرعة وحذر وهو ينظر للمكان يميناً وشمالاً .. ثم اسرع بالاختباء .. واذا بمجموعة من الاطفال يركضون في الزقاق

وصولاً الى منزل في آخر الزقاق ثم دخلوه بسرعة .. تقدم من ذلك المنزل بضع خطوات واذا بحركة من خلفه ..

التفت ليرى السلاح مصوب نحو رأسه فوقف بذهول دون ان يحرك ساكناً ....




البارت الخاص : الجزء 3 :



في مكان آخر حيث الشوارع المظلمة والازقة الضيقة والامطار المنهمرة بشدة والارض المبتلة ... كان ذلك الفتى الصغير

يركض بسرعة هارباً ويختبأ حالما يشعر بأي حركة قريبة ... حتى توقف في احد الازقة واستند على الجدار بتعب وانزلق

عليه ليجلس على الارض المبتلة وهو يلهث لشدة التعب .. ثم نظر للسماء وهو يبتسم بهدوء .

- واخيراً ... تمكنت من الهرب ... اخيراً تحررت ... آه ماهذا الصوت ؟

نهض بسرعة وحذر وهو ينظر للمكان يميناً وشمالاً .. ثم اسرع بالاختباء .. واذا بمجموعة من الاطفال يركضون في الزقاق

وصولاً الى منزل في آخر الزقاق ثم دخلوه بسرعة .. تقدم من ذلك المنزل بضع خطوات واذا بحركة من خلفه ..

التفت ليرى السلاح مصوب نحو رأسه فوقف بذهول دون ان يحرك ساكناً ....




كان ذلك الرجل اسود الشعر ازرق العينين ينظر له بهدوء وبرود

بينما ازدرى لويل ريقه بقلق وسرعان مااستعاد رباطة جأشه ونظر له بحدة وتحدي وهو يتأهب لقتاله

الرجل : ههه اتتوقع مني ان اقاتل طفل ؟

لويل بنبرة باردة ساخرة : الم تكن تريد قتل هذا الطفل ؟

الرجل و هو ينظر للويل بحدة : مالذي تفعله هنا ؟

لويل وهو يعتدل بوقفته بينما كان متخذاً احتياطاته بحذر : اراك غيرت مجرى الحديث

الرجل : انت جريء ايها الطفل .... استعد للموت

وجه له السلاح واطلق النار ....




- سيدي .. لقد حان الوقت .

تنفس آليكس بعمق واتصل من جديد للمرة الأخيرة:

مرحباً ... هل .. استطيع الحديث .. مع الآنسة جيني ؟

الطرف الآخر : كلا فلم تعد بعد ... من انت ايها الصغير ولما تتصل هنا باستمرار وتسأل عنها ؟

- أنا ... صديقها

اجابه ذلك الصوت الرجولي بنبرة ساخرة : انت آليكس اذاً

- ام أنا آليكس سيد آلوكارد .

- حسناً سأخبرك بسر صغير .. جيني تلعب مع والدتها وتختبأ في الحديقة السرية خلف المنزل

لاتخبر احداً بهذا .

ابتسم آليكس بمرح : هكذا اذاً .. وددت ان تأتي للحفلة الموسيقية التي سنقيمها الآن

ارجوك اطلب منها المجيء .

آلوكارد مدعياً اللطف : وددت مساعدتك عزيزي لكن .. هيلين ستقلق ان تأخرت فهي تريد مني ان اكمل البحث معها

لما لاتأتي وتفاجئها ؟

اخذ اليكس يفكر بعمق : ام سأفعل

واذا بصوت يناديه من الباب : هيا آليكس انه دورك

آليكس : حسناً اذاً الى اللقاء سآتي لها بعد ان انهي مقطوعتي الأولى

شكراً لك سيد آلوكارد

آلوكارد بمكر يخفيه متظاهراً باللطف : ولو .. انا في العون دائماً ياصغيري الحبيب

اهتم بنفسك جيداً

آليكس بمرح : ام وانت ايضاً سيدي ^_^

ثم اغلق الهاتف واسرع نحو القاعة وسار بهدوء للمسرح

وقبل ان يدخل كان يشعر بالقلق والارتباك



نظرت له آيا ( والدته بحنان ) : هيا حبيبي ادخل فالجميع بانتظارك

كاتي ( وكان عمرها آنذاك 13 عاماً وعمر آليكس 8 سنوات ) :

هيا اخي .. ابذل جهدك ستنجح انا واثقة فقد تدربت كثيراً .

اومأ لهما بالايجاب ثم التفت لأمه : امي ... انا .. اريد .. ان اكون ممثلاً

نظرت له آيا بدهشة وكذا كاتي : آه .. لما تقول هذا الآن

- آسف امي .. لكن .. لااحب ان اكون موسيقاراً

كاتي : كف عن هذا آليكس تدربنا كثيراً لن تنسحب الآن صحيح

آليكس : آسف ... لهذا

امسكت آليكس يده واخذته بعيداً عن امهما التي نكست رأسها بحزن

كاتي باستياء : ان هذا الحفل مهم لأمنا .. آليكس ارجوك اعزف لأجلها

آليكس بتذمر : لما ترغموني على ما لااريد .. أنا احب العزف انما لااريد ان اتعلق به طوال عمري

لست مجبراً على فعل ماتريدوه مني انتِ وامي .

صفعته كاتي بغضب ممزوج بحزن ودموعها تنهمر بحرقة

نظر لها وهو يضع يده على خده الذي صفعته بدهشة

كاتي بحدة ممزوجة بدموعها : ستعزفها رغماً عنك .. لم تسهر والدتك معك كل هذه الليالي لتدربك هباءاً

نكس آليكس طرفه بحيرة شديدة وقلق بينما اومأ بالايجاب باستسلام

توجه لأمه ومعه كاتي التي مسحت دموعها وهي تحاول كبت مابداخلها

نكس آليكس رأسه وهو يقول بأسف : امي .. سامحيني ارجوكِ ... سأعزفها .. من اجلكِ

نظرت له آيا بحنان وضمته لها : حبيبي .. لااحب ارغامك على اي شيء

انا احب الموسيقى بالفعل .. ووددت ان تكونوا عازفين محترفين .. متجاهلة مشاعركم ورغباتكم

سامحوني .. اعدكم اني سأكون سعيدة مهما كان قراركم .. لذا لاتقلق بشأن شيء

ولاترغم نفسك حبيبي .. اتفقنا ؟

نظر لها بابتسامة هادئة وأسف واعتذار : امي .. انا احبكِ حقاً .. وسأبذل جهدي للفوز

ابتسمت بحب وحنان وقبلت خده : بالتوفيق بني ... احبك كثيراً .. آليكس

آليكس وهو يتأملها بسعادة وامتنان : وانا احبكِ ... امي .

دخل بعد ان استأذنهما بلطف وانتصف المسرح وكان الجمهور قبل ان يدخل يتسائلون لتأخره

وقد عمت الفوضى القاعة حتى دخل فهدأوا جميعاً وصفقوا له .

واذا بآيا تدخل المسرح بهدوء وتجلس على كرسي البيانو

نظر لها آليكس وقد اتسعت عيناه ثم ابتسم بسرور

اومأت له بالايجاب ففعل كذلك هو الآخر وبدأآ العزف معاً مقطوعة غاية في الروعة والجمال







كان لويل يغمض عينيه بقوة حين سمعت صوت تلك الرصاصة التي خرجت من فوهة المسدس

فتح عينيه شيئاً فشيئاً بدهشة وقد تناهى لمسمعه صوت قطرات تتساقط مع صوت المطر

التفت بجانبه وكان هناك رجل يحميه وق تلقى الرصاصة عنه

نظر له لويل وقد ترائت لذاكرته صور دماء متناثرة وامرأة تقف وتبتسم بمكر

لم يكن يتذكر اي شيء سوى منظر الدماء .. وسرعان ماسقط فاقد الوعي

فأمسكه ذلك الرجل الذي لم تتضح معالمه للويل وحمله وغادر معه بسرعة

بينما نهض الرجل الآخر وهو يضغط بيده على الجرح الذي سببته الرصاصة له في كتفه قريباً من صدره

ثم اشار الى حيث غادر الرجل ولويل وهو يصرخ برجاله : مالذي تنتظروه .. اقتلوهما !!

اسرع الرجال الى هناك بسرعة كبيرة وبدأوا البحث عنهما انما دون جدوى




انحنى وتلك المرأة بلباقة وقد تعالت اصوات التصفيق والاعجاب

وقد وقف الحضور وهم ينظرون لهما ويصفقون باعجاب شديد

اعتدل من وقوفه وكذا هي لينظر لها بابتسامته البريئة السعيدة

ضمته لاحضانها الدافئة بحب وحنان وقالت له بهمس : سعيدة حقاً بني .. شكراً لك .. ستكون اجمل ذكرى بيننا

آليكس بمرح وبراءة وهو ينظر لها : ولازال هناك الكثير من الذكريات التي ستجمعنا امي

قبل خدها بلطف ثم قال وهو يعطيها الكمان : أما الآن ارجو ان تعذريني فلدي موعد مهم جداً جداً

آيا بحب وهي تتأمل صغيرها الحبيب وتضع يدها على رأسه : اوه موعد ؟ مع من ؟

همس بخجل وهو يضع يديه خلف ظهره : مع ... الفتاة التي حدثتكِ عنها .. انها جيني

ابتسمت وقد صدر لابتسامتها صوت هاديء جميل ومعبر ثم قبلت خده ونظرت له مشجعة بعينها الذابلة الجميلة

وهمست له برقة : اذاً اسرع ولاتتأخر .. انما انتبه من المطر ولاتنسى المظلة

ثم غمزت له بمرح .. ضحك آليكس ببراءة ضحكته الجميلة ثم قبل خدها واومأ بالايجاب ثم انطلق بسرعة خارج المسرح

خرج من القاعة تماماً وركب دراجته بعد علق المظلة بها واسرع نحو الحديقة التي وصفها له آلوكارد .

وصل بعد فترة ونزل من دراجته بهدوء .. اخذ المظلة ثم سار نحو الحديقة بسرعة

كان المكان مظلماً جداً لاتزينه الا تلك الاضواء الخفيفة جداً في الخارج

سحب مقبض تلك البوابة الحديدية الثقيلة .. ثم فتحها بجهد وهو يقول : آه كيف .. فتحتها جيني

ثم دخل وهو ينفض يديه المتسختين وسار في المكان بريبة وحيرة :

جيني تخاف الاماكن المظلمة .. كيف ستدخل مكاناً كهذا .. كما ان الجو ماطر ..

واذا بصوت من خلفه : اوه اللتو لاحظت هذا .. كنت بانتظارك ياعزيزي

التفت خلفه بذهول واذا به آلوكارد وكان يمسك خنجراً مخيفاً ويعلق بخصره ذلك السلاح الذهبي المزخرف الفاخر والانيق

قال والمياه تتقاطر من شعره وملابسه بينما المطر يشتد غزارة : حانت نهايتك ايها الطفل .


سأتوقف هنا في البارت الخاص بحاول احط قريب التكملة ^_*

عودة للبارت الثالث عشر دوووووووووووووووزو




فاصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل


سؤال الحلقة :

يوسوي :

مرحباً انه دوري لكي اعطيكم سؤال الحلقة :

تابعوا هذا المقطع للانمي الشهير

واذكروا اسمه وثلاثة من اهم شخصياته

وبالتأكيد ستكون هناك هدية للفائز

الى اللقاء ^_*

الفيديو :

[youtube]

شخصية اليوم :

ايميلي :

تحياتي لجميع مشاهدي الاحباء .. ارجو ان تكونوا من محبي الرياضات العالمية

انا احب التنس كثييييييييييراً هو رياضتي المفضلة

انا ايميلي ديكنز 16 عاماً اصدقائي المفضلين لويس وجيمي وايف وكذا مارلين هذه الاقرب حقاً لي

الجميع يراني متعجرفة وصبيانية . لااعلم ان كنت كذلك حقاً لكني احب مساعدة الآخرين بالفعل

انما اكره المتعجرفين الاثرياء امثال آلكسيا وآنجيلا امقتهم بشدة

لن اطيل عليكم اتوقع ان تلتقوا بي قريباً بهذه الحلقات وان لم يكن كثيراً

ارجو لكم الاستمتاع في هذه الحلقة .. الى اللقاء ^_^




خاطرة :
عشت وحيداً وكبرت وحيداً فهل سأموت كذلك

الصداقة جوهرة نادرة .. اتمنى حقاً ان اتمكن من الحصول عليها




تنهد بعمق ونظر لها بطرف عينه : لااستطيع ان اغضب منكِ مهما حاولت

قبلت اعتذاركِ ... ياجميلة

قالها وشد خدها بلطف فابتسمت ببراءة ابتسامة سعيدة

واذا بلن يخرج من الغرفة بمرح : لقد استفاااق اخيراً




نظر كليهما له بسعادة فدخلا بسرعة وكانت جورجيا تضم يده ودموعها لاتتوقف بينما هو يتأملها بحزن وأسف وصمت

التفت لجيني واذا بعينيهما تلتقيان ذهلت لوهلة وقد تسارعت نبضات قلبها دون ان تدرك السبب

وتذكرت اول مرة رأته فيها .. كان قلبها ينبض بهذا الشكل ايضاً ..

اشاحت بطرفه بارتباك محاولة ان تستعيد هدوئها .. وكان هناك من لاحظ توترها وماحدث لها

وكان آليكس الذي نظر لها بغيرة يحاول اخفائها ثم امسك يدها وسار بها نحوهما

آليكس ببرود : حمداً لله على سلامتك ليو .

ليو بهدوء وذبول : شكراً لك .. آليك .. اين .. مايك ؟

لن بدهشة وقد ضرب جبيته بكفه : اووووه نسيت ماييييك كنت اتسائل مالذي نسيناه

نكست جورجيا طرفها وزمت شفتيها بغضب مكبوت وصمت

لاحظ ليو ذلك فنظر لها بقلق شديد : هل .. آذاكِ احد ؟

نظرت له بدهشة ثم قالت بهدوء : كلا .. لايجروء احد على هذا

وضع يده على خدها وهو يكرر بقلق : اواثقة .. ارجوكِ اخبريني لاتقلقي بشأن اي شيء

جورجيا وقد نظرت له بذهول واحمر خديها حين لامست كفه خدها : آه .. أ..جل

تشاجرت .. مع مايك فقط .. لااعلم بعدها ماحدث ... كان في المطبخ

لن : سأذهب لاطمئن عليه انتم ارتاحوا رجاءاً لم ينم احد منكم منذ المساء

آليكس : انه محق .. يجب ان ترتاحوا الآن .

جيني : هيا جورجيا دعينا نذهب .

جورجيا بتذمر : انا بخير من قال اني متعبة سأطمئن على ليو ثم لي حساب مع المدير

آليكس : آلبير والبقية يتحدثون معه الآن لاتقلقي .

تنهدت جورجيا بضجر بينما كان ليو يبحث عن شيء ما على طاولة السرير

جورجيا ببراءة : عما تبحث ؟

ليو بنظرات طفولية : عن لعبتي الالكترونية لما لم تحضريها هل سأبقى هكذا !! هذا ممل

نظرت له بدهشة ثم اردفت بتذمر : طفل حقاً .. لن احضرها له حينما تعود

لن : بكل سرور عن اذنكم ..

ثم خرج مسرعاً




في الجانب الآخر وبالتحديد في قصر فاخر انيق .. في احدى غرفه الراقية التي يغلب عليها اللونان الأحمر والأسود الرجولي

بنقوش في احد جدرانها وحدود الجدران الاخرى وبعض الزينة والأثاث .

كان ذلك الشاب ذو الشعر الابيض يضحك ضحكات ساخرة بينما تمسح له احدى الفتيات المساحيق التي جعلته مخيفاً

- كم كان مظهره ذاك مسلٍ ههه الأحمق ايصدق حقاً قصص مصاصي الدماء ... يااه كم كان هذا مثيراً هههه

مايك باستياء : لم يعد هذا مضحكاً فقد فشلتم في النهاية .. كان يجب ان يكون الضرر اكبر آرثر

اجابه المدعو آرثر ببرود : لقد فعلنا الكثير حقاً مانستطيع القيام به .. كانت مخاطرة واخبرتك بذلك من قبل

انما انا مندهش حقاً من اولئك الرجال الذين هاجمونا بدوا لي مجموعة مافيا أم مارأيكم ؟

احد اشبان وكان شعره بنياً داكناً وله عينان عسليتان : ام شككت بهذا .. تباً لهم كانوا اقوياء

مايك : علي العودة الآن قبل ان يلاحظ احدهم اي شيء ... سأحضر مااتفقنا عليه لاحقاً

غادر بعدها وخرج من القصر متوجهاً للمعهد بأسرع مايمكن .. وماان وصل حتى كان احدهم بانتظاره

نظر بتساؤل واذا به لويل وكان ينظر له ببرود : اذاً .. انت هو المتسبب بكل هذا

مايك بابتسامة جانبية ماكرة : هه وانت اذاً من احضر رجال المافيا ؟

لويل : لما خمنت هذا ؟

مايك : لأنه واضح طالما انك تنتظرني لتوبخني انك فعلت امراً ما ايضاً وانك على دراية بما يحدث

لويل : وماذا ان كنت كذلك ؟

مايك : اظنك مضطراً لكتم سري .. فلااحد سيسر بمعرفة ... سرك .. ام انا مخطأ ؟

لويل بابتسامة هادئة : لم آتي لتهديدك .. بل لتحذيرك .. كرر مافعلته وستكون بعداد الموتى ... ولايهمني ان علم احد بالأمر

مايك : سنرى ... حضرة اللورد .. تشاآو

دخل بعدها للمبنى بهدوء بينما تنهد لويل بعمق ونظر للسماء ثم عاد لغرفته




آلبير : كيف يحدث هذا كيف نستطيع ان نعيش بأمان هنا

المدير : اننا نؤمن الحراسة والحماية للجميع للمقر بأكمله لااعلم حقاً كيف حدث هذا

كين : لمعلوماتك فقط .. الطاقم كله قد اختفى من ذلك القسم .. لااحد لديهم لحمايتهم مالذي تفسره

المدير بارتباك : حقاً لااعلم القسم اوليناه للمشرف .. لااعلم سبب فعلته هذه وتغيبه

سأتدبر الامر اعدكم .. وسيكون كل شيء على مايرام وسنحاول القبض على الفاعلين بأسرع مايمكن ..

ميشيل : وهل سيبقوا في الخطر كل هذه الفترة ؟ ارجح ان نبقيهم بقسمنا حتى يعود مشرفهم المهمل

المدير : اعدكم سأتدبر امره سريعاً .. بامكانكم فعل ماتريدونه وابقائهم معكم .. ارجو ان تعطونا فرصة اخرى

واعدكم ان كل شيء سيكون على مايرام .

آلبير : ارجو هذا حقاً .. انت لاتريد خسارة شركتك هذه على كل حال اليس كذلك

لنذهب يارفاق .

خرج الجميع بينما تنهد المدير هاري بعمق : تباً اين انت ايها الاحمق .. تسببت بمشاكل كبيرة لي .




دخل لويل لقصره بهدوء وهو يفكر بعمق

لقد عدت ... اين الآنسة ؟

الخادمة : انها مع السيد في غرفة الطعام

- جيد .. سأذهب لهما اعدي لي حماماً ساخناً

الخادمة : بأمرك سيدي

دخل لويل لغرفة الطعام بهدوء وكان نيكولاس يأكل بصمت وكذا ايروكا

وكانت ترمق نيكولاس بنظرات قلقة مرتبكة وتعود للأكل بعدها وقد ساد جو ثقيل بينهم

لويل : مالخطب .. اهذه غرفة اموااات ؟!!!

نظرت له ايروكا بسرور : واخيراً اتيت

ثم اسرعت له كما لو انها رأت الخلاص من محنتها اخيراً

نظر لويل لنيكولاس بتساؤل : هل ازعجت الفتاة بتصرفاتك البغيضة

نيكولاس ببرود : لم افعل .. من الجيد اني تحملتها انها ثرثارة -_-

ايروكا باحباط : هذا .. مهين -_-

لويل : لابأس لاتقلقي عزيزتي انه هكذا دائماً

تعالي لدي لكِ مفاجأة

ايروكا بحماس : وماهي ؟

لويل : تناولي طعامكِ وماان انهي حمامي سأخبركِ سآخذكِ لمكان مذهل

ثم غمز لها وغادر بهدوء

نظرت له بخجل ثم عادت لتلتفت لنيكولاس الذي لايزال يأكل ببرود

في داخلها : انه كالآلة -_- سيء جداً .

تنهدت بعمق وعادت تأخل بهدوء ...

بينما استرخى لويل بحوض الاستحمام وهو يفكر بماحدث له ويستعيد ذكرياته

ثم اخذ يفكر بليو :" امر هذا الفتى غامض جداً .. لااعلم لما .. اشعر اني التقيته من قبل "

انهى حمامه وخرج وهو يلف المنشفة على جسده ثم ارتدى بدلة انيقة كانت قميصاً ابيض عليه سترة سوداء وقد فتح بعض ازرار قميصه

وبنطال جينز مناسب وحذاء رياضي اسود ورتب شعره الذهبي بشكل انيق

ثم نزل بهدوء : هيا ايروكا .. لنذهب الآن

ايروكا بمرح وسرور : ام هيا

خرج معها وتوجها للمعهد : سوف اسجلكِ اليوم معنا لتقومي بالطهي مارأيك ؟

ايروكا بسرور : عمل !! كم هذا رائع شكراً لك

لويل : لاشكر على واجب

اردف وهو ينظر لها بطرف عينه : الا استحق هدية ؟

ايروكا ببراءة : هدية ؟ وماذا تريد ؟

لويل وقد توقف وقرب وجهه من وجهها : قبلة

احمر وجهها بالكامل لتضربه على وجهه وصدره بقوة : منحررررررررررررف

اغلق فمها بيديه بسرعة وهو ينظر حوله : مابكِ كانت دعابة لاتفضحيني

سكتت وهي تنظر له بغضب : اياك ان تكررها على مسامعي

لويل بخضوع : بامرك بامرك انما اهدأي ارجوووكِ

دفعته لتبعده عنها ثم نفضت يديها وسارت بخطوات غاضبة متباعدة

بعثر شعره بحيرة وارتباك ثم تبعها بسرعة وتوجها الى المعهد وقاما باجرائات عملها




مضى يومان حتى شفي ليو تماماً .. وقد استقرت الاوضاع بالمعهد وعاد الجميع الى تدريباتهم

دخلت جورجيا بمرح وهي تخبأ خلفها شيئاً ما وتلاهما لن وقد فعل مثلها بينما تبعهما مايك ببرود

ومن خلفهما آليكس وجيني وكانت جيني تحمل باقة زهور جميلة .

نظر لهم ليو بسرور وكان يستعد للنهوض وقد غير ملابسه الى بنطال جينز اسود وسترة بيضاء بجيب واسع تقريباً

وقلادة بخيط اسود معلق بها حرف بشكل كريستالة وعلى السترة رسوم بسيط لتنين باللون الاسود

وعليها قميص خفيف له اكمام طويلة تصل لنصف الكف وقد ارتدى قرطاً بأحدى اذنيه .

حمل حقيبته الصغيرة وهو يقول ": واخيراً جئتم .. مالذي تخبئونه لي ؟

جورجيا وهي تمد له يديها وهل تحمل علبة مغلفة بشكل انيق وجميل :

تراااااا... حمداً لله على سلامتك ^^

لن وهو يمد هو الآخر علبته : وهذه لك سينباي حمداً لله على سلامتك

ومدت له جيني الباقة الجميلة : حمداً لله على سلامتك سيد ليو .

ابتسم ليو ببراءة كالأطفال واخذ الهدايا والباقة بسعادة : شكراً شكراً

انا حقاً سعييييييييييييد للغاية وممتن لكم هذا مذهل حقاً حصلت على هدايا

ابتسمت جورجيا ضاحكة بلطف ثم قالت بحماس : اذاً بمناسبة هذا اليوم لنقم بنزهة غاااية في الروعة

ولنذهب للمسرح اشتقت لغنائك ليو ^^

لن : وانا وانا ارجوووووك لنذهب ونغني

ليو بمرح وسرور : بكل تأكيد كم هذا مذهل

جيني بحماس : لنذهب اذاً

الجميع : هيااااااااااااااااااااااااااا





كان لويل يجلس على الشجرة ويتأمل السماء بهدوء

واذا به يرى جيسيكا تسير بهدو وهي تبحث يميناً وشمالاً

قفز من الشجرة بخفة ورشاقة وماان رأته حتى فزعت وارتدت للخلف حتى سقطت على الارض

نظر لها بدهشة وبراءة : لما الخوف .. هل انا وحش مثلاً ؟

جيسيكا وهي تتنهد بارتياح : ارعبتني لويل ماهذا .. لما تقفز كالغوريلا

لويل ببراءة : كالغوريلا ؟ آسف لم اقصد

مدت يدها له ليساعدها على النهوض فأمسكها بسرعة واوقفها واذا بها تقع في احضانه

بقيت جاثمة مكانه بخجل ثم دفعته مبتعدة عنه بسرعة ووضعت يدها على صدرها : آه انت ..

اشاحت بطرفها بارتباك وخجل وقد تورد خديها .

نظر لها لويل بتساؤل بريء : مالخطب ؟ لما كل الفتيات خجولات وغريبات الاطوار

نظرت له بدهشة : الفتيات !!! .. بل انت هو غريب الاطوار .. جري لدرجة لاتصدق

لويل : لست كذلك .. حيث كنت اعيش كانت النساء يرغبن بي ويطاردنني بل كن يهمن بي حباً وعشقاً

ولم يكن يخجلهن اي شيء بينما انتن .. تتصرفن بغرابة

جيسيكا بتساؤل : لما .. اكنت تعيش مع عاهرات مثلاً ؟

نظر لها ببراءة وهو يفكر : ماذا تعنين بهذا ؟ ثم استدرك وقال : اهكذا تسموهن

لااعلم .. هكذا كنت اعيش .. انسي الأمر ودعينا نتنزه معاً .

جيسيكا : كما تريد ...

وماان همت بالسير معه حتى جائها ديفيد ونظر للويل باحتقار : جيسي مالذي تفعليه مع هذا الغريب

جيسيكا : ديفيد رجاءاً .. لاتتحدث هكذا

ديفيد وهو يمسك يدها : تعالي هناك مااريد ان اخبركِ به

جيسيكا بتساؤل : وماهو ؟

ديفيد : اتبعيني وحسب

ثم سار معها تاركين لويل الذي كبت مشاعره وهو يحاول ان يبدو مرحاً قدر الامكان

جيسيكا : مالذي تريده ؟

ديفيد : سنذهب بنزهة جميعاً .. احتفالاً بليو

جيسيكا : واو هذا رائع اذاً هو بخير الآن

ديفيد : اجل بحال افضل

جيسيكا : ولما لم تقل هذا للويل ؟

ديفيد : لااحد يطيقه الا قلة فقط لما نعكر صفو نزهتنا به

جيسيكا بحزن واسف : لما تعاملوه هكذا انه لطيف جداً

ديفيد : بل متصنع .. لااحد مطمئن لوجوده بيننا .. فكري جيداً .. هو الوحيد الغريب عنا

كما انه يتصرف بطريقة غريبة للغاية ويرفض التحدث عن نفسه

جيسيكا وقد توقفت بغيض : غير صحيح اخبرني ببعض الامور

ديفيد : وبما اخبركِ ؟

جيسيكا بتردد وهي تتذكر ماقاله لها : لايمكن ان اخبرك .. اعترف .. انه امر غير طبيعي .. لكن .. لكل منا ظروفه

تنهد ديفيد ثم دخل للقسم : مهما يكن .. واثق انه غير طبيعي استعدي لنزهتنا .

جيسيكا باستسلام : حسناً




دخل لويل غرفته بهدوء ثم توجه للشرفة

ابعد الستار الأسود المزين بتلك النقوش الذهبية الخلابة حديثة الطراز ببعض جوانبه

ثم دخل الشرفة بهدوء ونظر للأسفل

حيث كانت سيارة الليموزين تقل التلاميذ وهم مستمتعين ومتأهبين لنزهتم حول المدينة

نظر لهم بمشاعر مكبوتة ومرت بعقله ذكريات قديمة مؤلمة ثم همس لنفسه وهو يبتسم ابتسامة مؤلمة حزينة

" ستظل وحيداً دائماً لويل ... سواءاً كنت جريمي او لويل الأمر ذاته .. لااحد يحبك .. مهما حاولت "

انطلق الجميع للمدينة حيث انتشرت الزينة بها وكانت الاحتفالات قائمة والاضواء منارة بشكل خلاب

وكان هناك مهرجان كبير يقام في المدينة بمناسبة نهاية الخريف .

اخذوا يسيرون بسعادة ويكتشفون كل شيء ويرتادون المحال والمتاجر والملاهي ويلعبون بمرح

واذا بلن يشير لاحدى النواحي بمرح شديد وسرور : انظروا انها النجمة ايلينا

توجهت انظار الجميع الى هناك بسرعة فصرخت بعض الفتيات : واااااو واخيراً جذابة وجميلة كم هي رائعة

وكان بعض الفتية ينظرون لها بحماس وسرور واعجاب ايضاً

لن الذي كاد يذوب هياماً بها : كم هي ساااااحرة جميلة جداً

جيمي : محق انها جذابة بالفعل

آلبير وهو يلعب بخصلة من شعره بأنامله : اراهن انها ستقع بحبي حين تراني

نظرت له آنجيلا بنظرة حادة مخيفة جعلته يعتدل بوقفته ويقول بارتباك : من يرغب بلفت انظارها على كل حال ^_^!!!!!

اشاحت آنجيلا بوجهها بكبرياء بينما تنهد بارتياح .

كان ليو ينظر لها بهدوء وحنين ... اخذ يحدق بها ملياً وهو يكبت مشاعره

واذا بلن يمسك يده ويجره وهو يتوجه لها بسرعة ويزاحمان الجماهير المتجمهرة حولها للوصول لها

وماان وصل بعد جهد حتى مد لها دفتره وقلمه وقال بسرعة قبل ان يدفعوه للخلف :

انا لن وهذا صديقي ليو نحن من اشد المعجبين بكِ انا وصديقي .. اننا نغني اغانيكِ بمسرحنا الصغير دائماً كلنا نحبكِ كثييييراً

اريد توقيعكِ من فضلكِ لي ولرفاقي ^_^

نظرت لهم بتساؤل وماان وقع نظرها على ليو حتى نظرت له بهدوء نظرة خالية من التعابير

بينما احمر خديه ثم ابتسم بشوق ابتسامة سعيدة سرعان مااختفت ماان اشاحت بوجهها وكأنها لاتعرفه

ثم اخذت الدفتر ووقعت بهم بهدوء اعادت الدفتر للن الذي كاد يطير فرحاً وقالت بهدوء ورقة بصوتها الجميل :

ارجو ان يكون هذا القدر كافياً لك ولرفاقك و... لصديقك

ابتسم لن وعيناه تلمعان بطريقة كارتونية : بل اكثر من كافٍ ايتها الاميرة الاسطورية احبكِ احبكِ كثيييييييراً

واذا بالمعجبين والمعجبات يزاحمونه ويدفعوه للخلف مع ليو

اخذ يبحث بسرعة عن الدفتر الذي سقط من يده : آه لا تفسدوه لااااا ليو توقيع ايرينا الجمييييييييييييل

نظر له ليو بقلق وانحنى بجهد بينما كانوا يدفعوه بقوة وهو يبحث جاهداً عن الدفتر

حتى امسكه الا ان ساقاً قوية داست على يده وتزاحموا ليبعدوه بقوة كي يتوجهوا لها

الا ان احدهم ابعده بجهد وبسرعة وكان آلبير اخرجه بسرعة بينما اخرج آليكس لن

نظرت لهم جورجيا بقلق : لن .. جروحك لم تشفى بعد بما كنت تفكر ياغبي

نظر لهم بذبول وحزن وعيناه مغرورقتان بالدموع وقال بصوت متقطع :

توقيعها ... لقد ... ضاع .... لقد ... داسوا عليه

نظرت له جيني بابتسامة هادئة : هذا هو .. لقد تمكنا من انقاذه بجهد ^_^ يبدو مهما جداً بالنسبة لك

التفتت له بدهشة وكان قد اخذ التوقيع بسرعة وضمه اليه ثم قبله بابتسامة حزينة وهو يكتم دموعه بتجلد

بينما نظر له الجميع بدهشة وتعجب وتساؤل








..

التعديل الأخير تم بواسطة آدِيت~EDITH ; 08-30-2012 الساعة 03:04 PM