عرض مشاركة واحدة
  #271  
قديم 08-30-2012, 08:56 PM
 
البارت :
ستيف : سأتصل بالطبيب .
ذهب ستيف لإستدعاء الطبيب بينما بدئت آني بوضع الكمدات على رأس إدوارد
وكان الصمت هو سيد المكان إلا أن قطعه صوت تلك الأغنية التي انبعثت فجأة في
أنحاء الغرفة والتي كانت :

You've got a million ways to make me laugh
You're lookin' out for me, you've got my back
So good to have you around

You know the secrets I could never tell
And when I'm quiet you break through my shell

ملاحظة : هاي مقطع من أغنية true friend لهانا مونتانا .
وما كان ذلك الصوت إلا صوت رنين هاتف إدوارد . أمسكت آلين بهاتفه لترى من
هو المتصل مع أنها توقعت الشخص الذي يتصل من كلمات الأغنية :
آلين : مرحباً جيم
جيم : آلين ! أين آدي ؟ هل هو بخير ؟
آلين : ليس تماماً فحرارته مرتفعة قليلاً.
جيم : وهل أحضرتم الطبيب ؟
آلين : لقد ذهب أبي لإستدعائه ولكن ..........
جيم : ماذا ؟
آلين : لم تفاجأ بمرض إدوارد .
جيم بإرتباك : لا , ليس كذلك ولكن أنا .... أنا كنت أعلم .... أعني
لقد شعرت بذلك من تصرفاته هذا الصباح .
آلين بشك : أجل صحيح .
جيم : بكل حال لماذا الطبيب ؟ إنها مجرد حرارة صحيح .
آلين : لابد من وجود سبب ما لإرتفاع حرارته يا ذكي فالحرارة
هي مجرد عارض من عوارض المرض وليست مرضاً بحد ذاته .
جيم : ق ..... قد يكون السبب هو ذلك الحمام الذي أخذهُ في الصباح
عندما أيقظهُ والدك .
آلين : سنكتشف ذلك الآن صحيح , لا أصدق أنه وضع لك تلك النغمة
أنت لا تهتم به ,بل وتعترض لإننا نريد الإطمئنان على صحته .
جيم : لا ليس هكذا , أنا أريد الإطمئنان عليه أيضاً حقاً هل يمكنني
المجيء ؟
آلين : لا بأس تفضل .
جيم : بالمناسبة م هي النغمة التي يضعها إدوارد لي ؟ هل مميزة هي حقاً؟
آلين : إسئله بنفسك , والآن إلى اللقاء .
أغلقت آلين الهاتف ووضعته جانباً وعادت إلى جانب والدتها .
عند جيم :
جيم : تلك الفتاة المزعجة لقد أغلقت الهاتف بوجهي, طبيب
لكي يعرف سبب إرتفاع حرارة إدوارد أتسائل هل سيكتشف الحقيقة
حقاً ؟ وكيف ستكون ردة فعل إدوارد . تباً كم أتمنى حدوث ذلك حتى يقوموا
بعلاجه .
عودة إلى منزل ستيف :
دخل ستيف والطبيب إلى غرفة إدوارد وبدء الطبيب بفحصه ثم أعطاه دواء
لخفض الحرارة , وماهي إلا لحظات حتى دخل جيم .
جيم : أنت ؟!
الطبيب : أجل , لقد تقابلنا عندما كاد هذا الشاب أن يموت .
جيم بإبتسامة مرتبكة : أ ... أجل صحيح . ( هههه عليك أن تستيقظ يا آدي )
الطبيب : بكل حال ستنخفض حرارته خلال نصف ساعة ويستعيد وعيه
ولكن ...........
جيم في نفسه : ( هل يعقل أنهُ علم )
ستيف بقلق : ماذا ؟
الطبيب : أظن أنه من الأفضل أن تعتنوا بصحته جيدا فأنا أشك من أنه يعاني
من مرض سيكون له أثر كبير على حياته إن لم يعالجه في مرحلة مبكرة وما
إرتفاع درجة حرارته إلا عامل لهذا المرض .
ستيف : أثر على حياته ؟
الطبيب : إنه مجرد شك ولكن من لأفضل لنا أن نتأكد حتى لا يتفاقم الوضع.
ستيف : ح ...حسناً.
آلين : ولكن ما سبب هذا المرض ؟
الطبيب : له لكثير من الأسباب ك سوء الغذاء العنف الجسدي .
ستيف : ولكنه لا يعاني من كل هذه الأمور.
الطبيب : أنت عمه وهذا يعني بأنه لم يعش معك منذ زمن صحيح ؟
لابد انه تلقى معاملة سيئة في الماضي والدليل على ذلك أثر الجروح
المنتشرة على جسده لقد رأيتها في ذلك اليوم عندما كان في المشفى .
ستيف وقد شد على قبضة يده : لقد فهمت , متى بإمكننا أن نتأكد من ذلك ؟
جيم : لن يذهب .
إلتفت الجميع إلى جيم .
الطبيب: ولماذا لا ؟
جيم بتردد : لإنه .... أعني ..........
ستيف : جيم أرجوك إذا كنت تعرف أي شيء فأخبرني الآن .
جيم : ....................................
ستيف : جيم أنت صديق إدوارد المقرب صحيح ؟ لطالما قلت له
أنك ستكون بجانبه وأنك سوف تحميه , وإخبرنا بأمر مرض قد
يؤثر على حياته جزء من تلك الحماية .
آلين : هل تختار أن تفقده إلى الأبد على أن يتشاجر معك لمدة بسيطة
لا أظن أن إدوارد سيبقى غاضباً منك طويلاً بسبب هذا الأمر التافه .
جيم : أنا ... أنتم لا تعرفون آدي أبداً فهو لن يغفر لي أبداً ولكن ....
أجل إنه مصاب بذلك المرض منذ شهر تقريباً .... أرجوكم فقط لا
تخبروه بأنني من قال لكم ذلك , أنا حقا أريد أن تتم معالجته من
ذلك المرض .
ستيف : لن يخبره أحد أعدك .
إبتسم جيم براحة ثم نزلوا جميعا إلى غرفة الجلوس لكي يكمل الطبيب
فحصه الأولي قبل تحويله إلى المشفى .
وبعد ربع ساعة :
بدء إدوارد بفتح عينيه فرأى الطبيب أمام عينيه :
إدوارد : أنت سيدي ؟
الطبيب بإبتسامة ثقة : نعم أنا الذي أنقذت حياتك في المرة السابقة أتذكر
عندما كدت أن تموت .
إدوارد بإبتسامة مرتبكة : أ ..... أجل مممم وبصوت مرتفع
أشبه بالصراخ : عمي ستيف !
هرع الجميع إلى غرفة إدوارد بفزع وعندما دخلوا :
ستيف بخوف : بُني مالذي حدث لك ؟
جيم بإبتسامة مكر كأنه يعرف تماماً بماذا يفكر إدوارد : ما بك آدي
ألم يعجبك وجود الطبيب معك ؟
إدوارد بغضب : بالطبع لا يا غبي ولكن أنا كُنت أريد أن أعرف إذا
ما كانوا بالمنزل .
حاول جيم أن يكتم ضحكاته على حجة إدوارد ولكن بلا فائدة على عكس بقية
الموجودين الذين إستطاعو مقاومة الضحك .
الطبيب : بِكُل حال , إدوارد أتوقع منك أن تكون في المشفى في نهاية الأسبوع
عند الساعة 4 مساءاً.
إدوارد : في المشفى لماذا ؟
الطبيب : لقد إكتشفت من أنك تعاني من مرض () ولهذا علينا أن نبدء
بعلاجك .
وجه إدورد نظه إلى جيم الذي أخفض رأسه .
ستيف : لقد إكتشف الطبيب ذلك بعد فحصك وتأكد من الأمر مرة أخرى .
إدوارد : لستُ بحاجة إلى علاج .
ستيف : ليس الأمر بيدك .
إدوارد : ولكن يا عمي أنا ............
ستيف : إدوارد لا مجال لنقاش بهذا الموضوع .
صمت إدوارد وأخفض رأسه بينما جلس جيم بجانبه وأمسك بيده
الطبيب : يجب أن أذهب الآن إلى اللقاء .
ذهب ستيف لكي يوصل الطبيب إلى الباب وغدر الجميع غرفة
إدوارد إلا جيم .
جيم : آدي
إدوارد : كيف علم ؟ لا يمكنه أن يعلم إلا إذا فحصني في المشفى
جيم : لقد توقع ذلك ويريدك أن يذهب كي يتأكد ويبدأ بعلاجك
إدوارد : إنه مزعج .
جيم محاولا تغير دفة الحديث : كن عليك رؤية وجهك عندما دخلنا
إلى الغرفة .
رفع إدوارد عينيه بحقد وكأنه تذكر أمراً ما : أنت أيها المزعج
أتريد أن تحرجيني أمامه .
جيم : ههههههه ولكنها الحقيقة صحيح .
إدوارد : أغرب عن وجهي أريد أن أنام .
جيم : أتمنى لك أحلام سعيدة تتحدث عني ^___^
إدوارد : لقد فقدتك رغبتي بالنوم فجأة .
ستيف : جيد والآن هيا كُل وجبة العشاء .
إدوارد : لا أظن أن هناك فائدة من النقاش أيضاً.
ستيف : أنت تتعلم الدرس بسرعة .
جيم : من الأفضل لي أن أرحل إذاً .
ستيف : لا , إبقى هُنا الليلة وشاركه طعام العشاء
بدلاً من أن يتناوله بمفرده .
جيم : ولكن .........
إدوارد : لن أقوم بأكلك لا تخف .
وبذلك تكون تلك الليلة المزعجة قد إنتهت .
********************************************
في صباح اليوم التالي :
جيم : صباح الخير .
إدوارد : صباح الخير .
جيم : حسناً أظن أنني سوف أعود للمنزل الآن فكما تعلم علي أن أستعد للحفل.
إدوارد : أجل صحيح إنه اليوم أتسائل كيف ستعترف لها بحبك ؟
جيم : لقد غيرت رأيي لن أفعل .
إدوارد : ماذا ؟ لماذا ؟
جيم : لقد أقنعت نفسي بأنني أُحبها يا آدي في محاولة لكي أنسى الفتاة التي أحببتها
بصدق ,لكن لم أستطع .
إدوارد : أحببت فتاة بصدق من تكون ؟
جيم بإبتسامة : أنت تعرفها جيداً ,أتعلم إنها تحبك بجنون .
إدوارد : أعرفها بصدق وتحبني بجنون , وأنت تحبها ولكن من تكون
إن شئت سأتحدث إليها بقسوة حتى لا تفكر من لإقتراب مني .
إزدادت إبتسامة جيم : لا يا آدي إنها لا تحبك هكذا ولكنها الوحيدة التي
تناديك ب آد أو آدي غيري وأول حرف من إسمها هو إ وأخر حرف هو ث
صدم إدوارد في الوهلة الأولى وساد الصمت لفترة ولكن :
إدوارد : هل ..... أعني كيف لقد كانت في 6 من عمرها وأنت في 8 فكيف ؟
جيم : أنا .... لقد تقابلنا صدفة قبل عام من الآن وذهبت إلى منزلها ..........
إدوارد : قبل عام من الآن ,وذهبت لمنزلها حقاً جيم شكرا لك .
جيم : آد , آدي أنا آسف حسناً ولكن ...........
إدوارد بإبتسامة حزينة : لا , لا أريد سماع شيء آخر الآن أرجوك.
جيم : من فضلك آدي أنا لم أخنك قط , والدليل هو .......
إدوارد بحدة : قلت لك لا أريد سماع المزيد ولكن فقط أجبني هل هم بخير ؟
جيم : أجل بخير أتعلم إنهم سعداء جداً, إنهم لا يفقدون أي شيء.....
إنتبه جيم إلى جملته الأخيرة فصمت .
إدوارد : لا عليك لقد قلت ما رأيته فحسب بكل حال هيا إذهب
سنلتقي في الحفل اليوم وستأتي لكي توصلني صحيح جيمي ؟
جيم : أجل بالطبع يا آدي .
غادر جيم المنزل بينما نهض إدوارد وأخذ حماماً دافئاً بعدها نزل إلى الأسفل
ليرى عمه ستيف وزوجته يجلسان معاً فعاد أدراجه إلى الأعلى وفي الغرفة
المجاورة لغرفته لفت إنتباهه :
إدوارد : آلين ماذا تفعلين ؟ ما جبل الملابس هذه ؟
آلين : ...........
ساندي : إنها تبحث عن فستان لكي ترتديه في الحفل .
آلين : لا , ولا ولا ألا يوجد شيء ما يمكن لي أن أرتديه .
إدوارد : لديكي كُل هذه الثياب وليس لديك شيء لكي ترتديه .
آلين : وما أدراك أنت يجب أن أختار شيئاً جميلاً لكي .......
ساندي : يظهر معالمك الأنوثية .
آلين بخجل : أغلقي فمك أنتي .
إدوارد : ههههههه , آلين هل أساعدك ؟
آلين : وكيف ذلك ؟
تقدم إدوارد إلى جبل الثياب وأخذ منه فستاناً ثم توجه إلى الأحذية
واختار أحدها ثم إلى علبة الإكسسوارات وقام بإختيار ما يناسب الفستان
بما إني سيئة بالوصف فهاي هي الصورة بإختصار:


آلين : واااااو , كيف إخترت كل هذا بهذه السهولة .
ساندي : لديك ذوق جمييل .
إدوارد : شكرا لكما وإنه سر المهنة يا آلين .
آلين : لقد أنقذتني شكر جزيلاً لك .
إدوارد : إنه واجبي , والآن ألن ترتديه لكي أراه فربما لن يكون مناسباً
ساندي : أجل إرتديه يا آلين .
آلين : ح .... حسناً.
ساندي : ليت ماك قادر على إختيار مثل هذه الثياب .
إدوارد : ومن هو ماك ؟
ساندي : إنه ابن عمي .
إدوارد بإبتسامة : أهو حبيبك أيضا؟
أخفضت ساندي رأسها من الخجل بينما أبقى إدوارد على إبتسامته .
إدوارد بتردد : هل لدى آلين صديق أو حبيب ؟ أو هل هي معجبة
بشخص ما ؟
ساندي بلهفة : هل تحبها أنت ؟
إدوارد : أجل .
ساندي : رائع , وهي التي تظن أنه من المستحيل لك أن تحبها .
إدوارد : أتعنين أنها ؟
ساندي : معجبة بك أنت , ولكن متى سوف تخبرها ؟
إدوارد : عندما تسمح هي لي بأن أعترف لها بذلك .
ساندي : ههههههه أجل إنها مشكلة .
إدوارد : لماذا لا تخبرينها أنتي ؟
ساندي : هذا مستحيل فهذا سوف يفسد الرومانسية .
إدوارد : أخشى أن أموت قبل أن تستمع لي .
ساندي : أُبذل كُل ما في وسعك .
آلين : بماذا ؟
رفع إدوارد رأسه لكي يتكلم ولكنه صمت تماما عندما رأى آلين بذلك الفستان .
آلين بحرج : أهو سيء ؟
إدوارد : بل هو راائع .
ساندي : أجل إنه يليق بك تماماً.
إدوارد بتمثيل : تباً أشعر بأنني متعب .
آلين : هل أنت بخير ؟ مابك؟
إدوارد : أرغب بالنوم قليلاً ولكن الثياب فأنا لم أختر ثيابي بعد .
آلين : إنها حق مشكلة إستمع لي إذهب أنت لتنام وأنا سأتدبر
أمر الثياب أعدك .
إدوارد : شكرا لكي آلين .
ساندي : وكيف ستتدبرين أمر ثيابه ؟
آلين : لنذهب لتسوق .
ساندي : تعرفين أنه يستحيل أن أرفض عرضا مثل هذا .
************************************
ذهبت الفتاتان إلى السوق وهناك :
ساندي : ما أجمل هذا الفستان سأقوم بشرائه للحفل .


ساندي : ما رأيك به يا آلين ؟
آلين : إنه جميل جداً والآن هل يمكننا العودة إلى البحث لإدوارد ؟
ساندي : أجل هيا .
آلين : ما رأيك بهذا ؟
ساندي : دعينا نذهب لمتجر آخر ثم نقرر لاحقاً .
آلين : حسنا هيا بنا .
************************************
بعد مدة قصيرة :
آلين : دعينا نعد إلى ذلك المتجر .
ساندي : أجل أنتي محقة .


*******************************************
عند الساعة ال6 مساءاً :
ستيف : إدوارد جيم ينتظرك في الأسفل .
إدوارد : حسنا , ولكن هل ذهبت آلين إلى الحفل؟
ستيف : أجل منذ ربع ساعة .
إدوارد : حسنا شكرالك .
وعند جيم :
إدوارد بقليل من البرود : مساء الخير.
جيم : مساء الخير .
ساد الصمت في المكان بعدها :
جيم بحزن : آدي
لم يتحدث إدوارد ولكنه أخذ نفساً عميقاً ثم نظرإلى وجه جيم وكأنه يعلم
ماذا يريد بالفعل .
إدوارد بإبتسامة : كل شيء بخير حقاً , حظاً موفقاً لك معها .
جيم : شكرا لك ولكن لا أظن أن الأمر ممكن .
إدوارد : ولماذا لا؟
جيم : لقد إشترط والدها شرطاً لايمكنني تحقيقه له .
إدوارد : شرط؟ وبعد برهة : لقد فهمت آنا أسف .
جيم : لا إنها ليست غلطتك لاعليك ولكن أنا لن أستسلم
وسترى سأكسرذلك القناع الحجري الذي يختبأ تحته .
إدوارد : هههههه ,لا أظن أنه هناك فائدة منه فقط إعتني بها
جيداً أرجوك .
جيم : إن لم أستطع كسره سأخطفها وأهرب معها هههههه
لا تخف ستكون بخير.
إدوارد : فقط عندما تشعر بالتعب لاترسلها إلى ذلك الطبيب.
جيم : ههههه , ولماذا لا؟ دعها ترى تواضعه .
إدوارد : بمجرد التفكير بأنه سوف يقوم بعلاجي هذا مزعج .
لم يعلق جيم على كلام إدوارد بل غيرالموضوع بقوله :
جيم : لقد وصلنا إلى الحفل , أتعلم ثيابك جميلة .
فتح إدوارد باب السيارة ونزل منها كمافعل جيمي :
إدوارد : شكرا لك جيمي ,ولكن أتعلم لدي أمنية أتمنى أن تتحقق .
جيم : وما هي؟
إدوارد : أتمنى أن لا يأتي يوم أكتشف أنك أنت من أخبرهم بمرضي .
تجمد جيم تماما في مكانه ولكن من حسن حظه أنه كان منخفضاً حتى يلتقط
مفتاح السيارة الذي وقع منه ولكنه سرعان ماتدارك نفسه وأغلق السيارة
ثم رسم على وجهه إبتسامة وسار بجانب إدوارد :
جيم : آنا سوف أكون إلى جانبك دائماً , تذكر هذا فحسب .
إدوارد : حسناً والآن هيا ستنتهي الحفلة ونحن نقف هنا .
آلين : أنت محق عليك أن تسرع لقد فاتكما الكثير أساساً
إدوارد : آلين؟!
ساندي : لقد ذهبنا لشراء هدية لمايا .
جيم : تباً لقد ..........
إدوارد : إشتريتها وقد وضعت إسمك معي .
جيم : أنت راائع.
آلين : لندخل هيا .
دخل الجميع إلى الحفلة وجلسواعلى إحدى الطاولات معاً.
ماك : مرحبا ساندي .
ساندي : ماك أهلاً , ماذا تفعل هنا؟
ماك : إنها قصة طويلة , والحقيقة أنني لم أكن أرغب بالقدوم ولكن
بعد أن رأيتك غيرت رأيي تماماً.
ساندي : ش .. شكرلك.
ماك : حقا تبدين جميلة جداً بهذه الثياب.
ساندي بحرج : يكفي ماك .
ماك : إذن ألن تعرفيني على صديقيك هنا؟
ساندي : بلى , هذا هو إدوارد ابن عم آلين وهذا هو صديقه جيم ..
ماك : لقد تشرفنا , ثم نظر إلى إدوارد وقال : أنت إدوارد تشاد هاتاكي صحيح؟
إدوارد : أجل ولكن كيف عرفت؟
ماك : لدي طريقتي الخاصة , بكل حال تشرفت بمعرفتك .
إدوارد بإستغراب : الشرف لي.
ماك : حسناً هل تأذنون لي بإختطاف أميرتي من هنا؟
الجميع : بالطبع .
جيم بهمس : من الجيد أنني لم أقع بحبها فعلاً.
إدوارد : أجل أنت محق .
آلين : بماذا تتهامسان أنتما؟
جيم : لاشيء مهم .
آلين : أجل صدقتك .
إدوارد : آلين هل تأذنين لي برقصة؟
آلين بسعادة : انت جاد؟
إدوارد : أجل , عن إذنك جيمي.
جيم : لا بأس .
بعد برهة من الزمن .
؟؟؟؟ : تبدوا وحيدا ياا جيم .
جيم بفزع : أنتي؟ماذا تفعلين هنا؟
؟؟؟؟ : ولماذا كل هذا الخوف؟ لقد سمعت بأن إدوارد وجيم هنا
فقررت القدوم حتى أنني إنتقلت إلى جامعتكما .
جيم : ماذا تريدين منا ميارا؟
ميارا : ستعرف ذلك قريباً جداً .
ماك : منذ متى تعرفين إدوارد يا ساندي؟
ساندي : منذ بداية هذا العام أتى ليعيش مع عمه ستيف
حتى إنتهاء الجامعة .
ماك : حقاً , وماذا سيفعل بعدها؟
ساندي : وكيف لي أن أعلم ؟ ثم ما سرهذا الإهتمام به؟
ماك : لا , إنها لا شيء .
إدوارد : أنتي ماهرة بالرقص .
آلين : شكرا لك , من كان يتخيل أننا سنرقص معاً بعدما
حدث أول هذا العام في الجامعة .
إدوارد : ههههههه أجل أنتي محقة , أعتذرعلى آخر مقلب .
آلين : لقد أرعبتني حقاً ولكن في كل مرة أذكره بها أضحك بشدة .
إدوارد : جيد أنكي لا تشتميني .
آلين : الحقيقة أفعل ذلك في بعض الأحيان .
إدوارد : هههه كنت واثقاً من ذلك .
ميارا : هل أنتما مستمتعان؟
آلين : ومن تكونين أنتي؟
إدوارد : ميارا؟!
ميارا : إلى اللقاء في الجامعة غداً.
إدوارد : الجامعة معنا غداً مستحيل .
آلين : إدوارد ما بك؟ ومن تكون هذه المزعجة؟
إدوارد : لاتهتمي بها أبداً , أنا أريد أن أعود إلى المنزل الآن
أشعر بالتعب .
آلين : لابأس وأنا أيضاً سأرافقك.
جيم : أنا سوف أوصلكما .
إدوارد : شكرا لكما , ولكن آلين هل ستتركين ساندي بمفردها؟
آلين : إنها مع ماك أنا فقط سوف أخبرها بأننا سوف نرحل .
جيم : سوف ننتظرك بالسيارة .
آلين : حسناً .
ساندي : آلين؟
آلين : نحن سوف نغادرف إن دوارد متعب كما تعلمين .
ساندي : حسنا لابأس أتمنى له الشفاء العاجل.
آلين : شكرا لكِ.
***********************************
ستووووووووووووووووووب
تعريف الشخصيتان الجداد :
ماك :

العمر : 20 سنة
التعريف الشخصية : ذكي جداً أنهى تعليمه بمرحلة مبكرة
يعمل ك............ (بعدين بتعرفوا) يحب ساندي بجنون .

ميارا :

العمر : 19 سنة .
الصفات : ذكية خبيثة .
******************************************
ترى هل سيكون لهتان الشخصيتان دوركبير في القصة؟؟؟
لماذا إنزعج كُل من جيم وإدوارد عند رؤية ميارا؟؟
ومن هي الفتاة التي يحبها جيم؟؟وما علاقتها بإدوارد؟؟
في أمان الله
قراءة ممتعة
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول