إلى متى انتظرك حبيبي لقد طالت ساعات الإنتظار لم يعد في صبري أي صبر لم يعد لنوري أية أنوار كـَّل عمري من عــدَّ الايام وأمــلـــي ...يأساً قد صار وابتساماتي نضبت.. بعد أن كانت متدفقة كموج البحار.. هجرت السعادة بلدتي .. وماعاد لي بعدها...أي دار... غيابك طال حبيبي.. وأصبح الشوق مراراً على مرار... غيابك..يجرحني..يهشمني.. ينزع مني قوتي..كوصمة عار... لست أدري كيف أحتمل..!! والإحتمال آثر عني الفرار.. إلى متى أترقب حضورك حبيبي...؟؟ إلى متى أحترق شوقاً إليك..؟؟ كــ ورقة تلعب بها ألسنة النار.. آهاتي تمزق صوتي تلون كلماتي بالمرار.. اشتقت إليك حبيبي... وماعدت أقوى على الشوق لحظة أخرى.. ماعدت أقوى على نزف الانكسار.. أريدك بجانبي حالاً... وأشعر بحبك حولي يغني بالجوار .. أريدك حبيبي أن تأتي إليَّ.. لتوقف الآم الإحتظار.. فما عدت أقوى بقاءً. ماعدت أنوي من غيرك الإستمرار...
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |