صديقي الحبيب، وولدي الغالي: لقد حركت في داخلي آلاماً حبيبة إلى النفس، وذكريات عشتها عندما كنت في مثل عمرك الغض الجميل، فكانت إليك تجربتي، ونصيحتي لنفسي قبلك، ولمن هم في مثل عمري قبلك، فنحن معكم نجاهد كل يوم مغريات يلقيها بل يقذفها علينا شياطين الإنس والجن، ولن ننام ولن تهدأ كتابتنا إليكم، ولن تنقطع لكم أسئلة ما دام هؤلاء الشياطين كما قال الحسن البصري يرحمه الله لا ينامون ولا يتركونا ننام وننعم بحياة آمنة، حتى نصل لبغيتنا ومستقرنا الحبيب في جنات وعيون، على سرر متقابلين