على شاطئ اليأس جلست..فوق رمال من آلام..وأمام أمواج الأحزان..
عرفت الآن ما معنى الغربة عن الوطن و الأهل والأصحاب..
عرفت الآن ما يعانيه المغتربون..
لا سبيل للرجوع..أكتبها بالدموع..
سورية الأبية..دمشق الحبيبة..
عبق ياسمينك ما زلت أتنشقه مع كل نفس..
وثراك يا سورية هو سلواي عند اليأس..
أتسائل.متى الرجوع؟
أهي سنة أم سنتان..هل سأقضي حياتي هنا؟
وأنسى أنني سورية الأصل والنسب..
لماذا؟
لماذا صرت أفكر كما يفكر الفلسطينيون؟
هذا البلد ليس أفضل من بلدنا..ليتني أحضرت حفنة من تراب أرضنا..
هناك أهلي يقصفون..وأنا خرجت.أحس أنني خنتهم..
أصاب من قال الغربة مرة..
الأميـ براءة ـرة