فى البداية
تقريبا نفس العادات التى تحدثت عنها العين
بالنسبة للفرح فى ليبيا
اى ان اختيار العروس اما ان يتم عن طريق الشاب
اذا كان يرغب فى فتاة معينة او يترك الاختيار للاهل
وخاصة الام او الاخت
تذهب الام والاخت والخالة او العمة لبيت الفتاة لرؤيتها
وتوجه بعض الاسئلة لاسرتها عن سنها ودراستها
وان كان هناك من تقدم لها غيرهم
تنتهى الزيارة بإعطاء فرصة لاهل الفتاة بالسؤال عن الشاب
وعن مكانته وشغله وان كان يملك الاساسيات التى تؤهله للزواج
كالبيت والشغل مع الاتفاق على عودتهم بعد ايام
لاخذ الجواب بالرفض او الموافقة
ان كانت المعلومات التى جمعت عنه سارة ومطمنة
فان الموافقة تتم بعد الايام المتفق عليها
ويتم اعلامهم بذلك
يتفق الاسرتين على حظور وجاهة القوم
من اعمام واخوال واقارب وشخصيات معروفة ولها هيبتها
حيث تلتقى جميعا فى بيت العروس للخطبة الرسمية
يتخلل ذلك وجبة غذاء فاخرة جدا
يقدم فيها كل ما لذ وطاب
ثم يتفقوا ان كان الشاب او الفتاة محتاجين لبعض الوقت
كأن يكمل دراسته او هى تكمل دراستها
فان الاسرتين يتفقون على احظار بعض الهدايا للعروس
فى موكب من السيارات المهللة والمزمرة
نطلق على هذا اسم ( بيان )
يعنى اعلام الجميع ان هذه الفتاة قد اصبحت خطيبة لذلك الشاب
فلا احد يفكر فى خطبتها
اما اذا كل منهما جاهز فتبدا مراسم الزواج
الذى يتضمن يومين
اليوم الاول
تحظر فيه عائلة العريس والجيران والاصدقاء كل الملابس والهدايا
والذهب والاكل لاهل العروس وايضا فى موكب سيارات مهيب
ترتدى العروس فى هذا اليوم
الزى الليبى نسميه ( البدلة الكبيرة )وهى من الحرير الخالص
والمنسوج مع خيوط الفضة الاصلية
وتغطى كل جسمها ووجهها
بحيث لا يراها احد
فى نفس الليلة تجرى مراسم الحنة
ترتدى فيها العروس بدلة الجلوة وهى ذات لون احمر مطرز
تحنى لها يديها ورجليها ولكل مدينة لها نقش خاص بها
جميل جدا ان ترتدي العروس بعض الاثواب واللباس التقليدي
للاسف نحن لا نملك مثل هكذا عادات
ثم اليوم الثانى يكون يوم الزفة
فى الماضى كان اليوم المختار لها هو الخميس
لكن الان كل الامر توقف على الحجز بصالة الافراح
يعنى الصالة هى التى تحدد موعد الزفة
فى هذا اليوم تتجه العروس الى الكوافير
فى الوقت الذى يجتمع فيه الرجال من الاسرتين
لقراءة الفاتحة لان من عاداتنا لا نقراءها الا ليلة الزفاف
يتم عمل كل ما يخص العروس وهناك ترتدى فستان الفرح الابيض
ومن الكوافير تتجه الى الصالة برفقة اخيها واحدى قريباتها
تكون الصالة مكتضة بالمعازيم فى انتظارها حيث يتناولون وجبة العشاء
تدخل وتجلس وتبقى ساعات ثم ياتى العريس يجلس معها قليلا
ثم ياخذها بالسيارة
الى بيت اهله حيث الجميع هناك فى انتظارها

ااااااااه والله تعبت من الكتابة
سلامتك ~~بس بهون التعب كرمالنا

تجرى زفة عريضة للعريس
فى موكب بهيج حيث يزفه اصدقاؤه
بالاغانى والموشحات ذات الايقاع المختلف
وهى من التواشيح الثراتية التقليدية
تسمى ( نوبة المألوف )
اعتقد ان لها علاقة بالموشحات الاندلسية
يدق فيها الدف مصحوب بكلمات معبرة .

فى بيت العريس تجلس ايضا ليراها الجميع
ثم ياخذها العريس لبيت الزوجية

فى اليوم الثالث
كان فى الماضى يسمى يوم المحضر
تجتمع فيه الاسرتين وتقدم الهدايا للعروس
ويكون يوم صاخب رقص وغناء
اما الان فغالبا ما يذهب العروسان
لقضاء شهر العسل من اليوم الثالث

ملاحظة بسيطة
درجت العادة ان يطلق الرصاص من البنادق العادية
فى ايام الفرح وخاصة عند خروج العروس من بيت اهلها
الى بيت الزوج
هذه العادة موجودة في اعراسنا خصوصا الالعااب النارية ...واحيانا المسدسات و الطلق

الان
اصبحت افراحنا تقام على صوت الميم طاء
والمتفجرات العالية الصوت
بحيث تشعر انك فى حرب ولست فى فرح
ههه

هذه ضريبة الثورة الليبية
ممكن الايام القادمة
يزف العريس على دبابة
ثم ينطلق بعروسه على صاروخ مضاد للطائرات

شرفتمونا يا كرام
عقبال عندكم
ولا تنسوا تعزمونى

عقبالك يا غالية ~~~~
وانتي لازم تعزمينا لحتى نشوف هالتقاليد على ارض الواقع