نازك ..
وكنت قتلتك الساعة في ليلي وفي كأسي
وكنت أشيّع المقتول في بطء إلى الرمس
فأدركت ولون اليأس في وجهي
بأني قطّ لم أقتل سوى نفسي
فلامس في الثرى جسدا رهيبا بارد القدم
ورحت أجرّه للضوء مزهوّه
فمن كان ؟
بقايا جثّة الندم
* * *
محمد
لطالما شعرت بأن صمتك نوع آخر من الإبداع ..
وبأنك تصنع به لنا من ذوقك الرائع ... أجمل التحف ..
دم كما أنت .. بكل الود تقبل مروري هنا
..