الــبــارت الــثــامـــن
خالد و احمد يفرفرون بالشوارع و صوت الاغاني مالي المكان وقفوا عند الاشاره
خالد : اااخ يا الكويت شتقت لك و لشوارعك و بحرك و ترابك و هواكي و شعبك و كل شي فيكي
احمد : اي و الله مافي احلى من الكويت
خالد لف راسه جهه البحر و انصدم من الي شا فه حس لحضتها انه الدنيا ظلمت بعينه و كأنها ردت فيه 3 سنين ورا حس انه مشوش مو مصدق انه شافها بعد كل هل السنين
خالد بصدمه : ريما
احمد : هااا خالد شفيك شقاعد تقول ؟؟
خالد : ريما طالع كاهي ريما و يأشر عليها
صار يصارخ : ريــــمـــا ريـــمـــا
احمد يهديه : بس خلاص خالد ما يصير احنا بالشارع
بس ريما كانت معليه صوت الاغاني و ما سمعنه او شافته و اول ما فتحت الاشاره طارت
احمد : خلاص راحت
خالد تنفس بضيق : احمد انا اسف ما ادري شفيني لما شفتها
احمد : عاذرك يا اخوي بس يمكن م وإهي
خالد : ما ادري
سكتوا لفتره
احمد : انت للحين تحبها ؟؟
خالد : ما ادري يا اخوي ما ادري
احمد : بعد كل الي صار بعدك تفكر فيها ؟؟
خالد : بس احمد لو سمحت سكر على الموضوع و ردني على البيت
احمد : اوكي
0000000000000000
ثاني يوم الصبح
اول ما قامت شافت المسج و ابتسمت و دقت
فهد : صباح الخير حبيبتي
ياسمين بنعومه : صباح الخير
شلونك ؟؟
فهد : مشتاق لك
ياسمين بخجل : و انا بعد
فهد : يويو حياتي طلبتك
ياسمين : عيوني لك
فهد : عطيني بوسه
ياسمين كانت بتختفي من الخجل : فهد
فهد : عيونه
ياسمين : بس
فهد : فديت الي يستحون
ياسمبن بضحكه : اوكي حبيبي بروح اتجهز للمدرسه لا أتأخر
قهد : لا ما كز الا لما تعطينيس بوستي
ياسمين باسته بسرعه : مواااح و سكرت
فهد ضحك على خجلها : احبها و ربي احبها
فهد " عمره 26 ولد خاله ياسمين يعتبر خطيبها ، يحبون بعض من زمان " حب طفوله " يشتغل دكتور جراح "
0000000000000000
عند ريما يسابع نومه دش عليها طلال و قعد قوقها
طلال بصراخ : ريمـــــــوه يلا قومي عشان بنروح المدرسه
ريما بنعاس : اوووف طلال وخر عني
ابو جاسم : طلال اعقل و وخر عن اختك و انتي عن الصراخ و يلا قومي
ريما بنعاس : يبا بس 5 دقايق
ابو جاسم : حبيبتي ريما يلا قومي تأخرتي
ريما بكسل : اوكي كاني قمت
عايله ريما
ابو جاسم : عمره 56 رجل اعمال كبير ومعروف ، عصبي بس حنون وايد
جاسم : 26 سنه يشتغل مع ابوه في الشركه يعتبر يده اليمين ، عاقل و تكانه بس يحب المغامرات ، طويل ، ابيض و شعره اسود خاطب بنت عمه سلام و يحبها وايد
ناصر : 22 سنه يدرس هندسه صوت ، مغازلجي ، يحب الطلعات و الوناسه ، وايد حلو و البنات يموتون عليه " يحب ساره رفيجه ريما " ، طويل و معضل شوي ، ابيض و عيونه زرق و وساع
ريما : يبق و تكلمنا عنها
طلال : 15 سنه اخلر العنقود شقي و حركي ، متعلق بأبوه وايد
00000000000000000
قامت ريما خذت لها دوش و لبست و رتحت المدرسه متأخره اول ما وصلت المدرسه دشت بسرع بس حست انها فجأه ما تشوف حطت ايدها على عيونها لقت ايدين
ريما : منو
لمار ساكته
ريما : انتي ساره ؟؟
لمار : لا
ريما : ياسمين ؟؟
لمار : لا
ريما : اووف منو
لمار : يعني قلتي الكل الا انا
لمار بعدت ايدينا و ريما طالعتها
ريما ببرود : اي هذي انتي و مشت
لمار تلحقها : شفيج
ريما : ما فيني شي و مشت بسرعه للصف
ريما بدون نفس : صباح الخير و قعدت جمب ديانا
ديانا بإبتسامه : صباح النور حياتي
شهد من وراها : ها شرايك الحين
نور بإستغراب : شفيكم ؟؟
لمار بضيق : ما ادري ما ادري
00000000000000000
بالفرصه ريما كانت كله سرحانه
ديانا : بنات انا بروح الحمام
ساره : اوكي حياتي
بعدها بشوي
شهد : انا بروح المقصف اجيب علك
دق جرس الفرصه و ديانا و شهد ما بينوا البنات طلعوا الصف و اهم مارين من جمب الحما ياسمين لمحت شهد و ديانا يتكلمون بطريقه غريبه
ياسمين : بنات دقيقه و برد
ياسمين قربت منهم شوي شوي و صارت تسمع شقاعد يقولون و انصدمت
و مشت بسرعه
مرت اليوم بدون اي شيء يذكر إلا ان
لمار اول ما دشت البيت كانت حدها معصبه
ميار بغشمره : شوي شوي لا يطق لك عرق
لمار بعصبيه : ميارووه ترى ما لي خق وخري عني احسن لك
ميار : خفي علينا يا جون سينا
لمار : اووووف و طلعت غرفنها و إهي تركض
ام لمار : شفيها
ميار : و الله ما ادري
لمار دشت غرفتها و سكرن الباب بقوه كانت بتهد البيت و رمت نفسها على السرير و انفجرت بكي لما تذطرت الي صار
0000000000000000
لمار : ريما ابيك اتكلم معك شويه
ريما مشت وراها : نعم
لمار : ريما شصاير ؟؟
انا مضايقتك بشي ؟؟
غلطت بشي ؟؟
ريما ضحكت بسخريه
لمار : ليش تضحكين انا قاعده اكلمك
ريما : شتبين
لمار : من شنو ؟؟
ريما : منا ، شتبين منا ؟؟
لمار : انا ما ابي شي
ريما بصراخ : ليش دخلتي مدرستنا ؟؟
ليش تعرفتي علينا ؟؟
ليش تبين تفرفينا ؟؟
لمار بإستغراب : شفيج ريما شنو هل كلام
ريما : انتي الي شفيج ؟؟
اعتبرتك رفيجتي ، ما توقتعك جذي
لمار : شسويت
ريما بعصبيه : شسويتي بس تبليتي رفيجاتي بس لأنهم مو وصخين نفسك سويتي نفسك بريئه و انك مظلومه طحتي من عيني
كانت كلمات ريما تدخل بقلب لمار كأنها خناجر تطعها ما تبي تخسر ريما لأنها حبتها بصدق ،ظلت تطالع فيها بصدمه و صارت تبكي : كذب و الله كذب ان ما سويت شي و الله كذب
ريما صفقت لها بسخريه : برافوا برافو تمثيلك رووعه ما فكرتي تطلعي ممثله و مشت
لمار : ريـــمــا ريــمــا
نور ركضت لها تهديها : لمار حبيبتي تعالي معاي
تذكرت نظرات الحقاره الي تحملها البنات لها ، ابتسامه الانتصار الحقيره الي كانت على وجه ديانا
ظلت تبكي لحد ما نامت
00000000000000000
اما ساره فصحت على صوت الموبايل طالعت الاسم و ابتسمت
ساره بصوت ناعس : هلا حبيبي
سليمان : هلا بهل صوت شلونج حبيبتي
ساره : تمام
سليمان : حياتي روحي عند الدريشه
ساره بإستغراب : ليش ؟؟
سليمان : انتي روحي بس
ساره فتحت الدريشه و انصدمت من الي شافته
ساره : شقاعد تسوي يا مجنون
سليمان : انطرج
ساره : لا ما اقدري
سليمان : بس انا اشتقت لك حبيبتي
ساره : و انا بعد حبيبي بس خليه يوم ثاني
سليمان : حبيبتي بس شوي
ساره سكتت
سليمان : يلا حياتي انطرج تحت
ساره : بس روح الباب الخلفي لا احد يشوفك
00000000000000000
شنو بيصير بين ريما و لمار ؟؟ هل بيتصالحوا ؟؟
سنو الي سمعنه ياسمين ؟؟
شنو الي كان بين ريما و خالد ؟؟
ساره و سليمان هل بتعدي طلعتها على خير ؟؟
000000000000000000
توقعاتكم و ارائكم بلييييييييييز
تحياتي "سـحـرنـي حـلاهـا " |