- التدخين وعلاقته بحرقان فم المعدة:إذا كنت تدخن فعليك الإقلاع عن التدخينأو الإقلال من كم السجائر الذى تدخنه وذلك للأسباب التالية:
- السببالأول:يمنع تدخين السحائر إفراز اللعاب، واللعاب هو أحد وسائل الجسمالدفاعية والتى تحول دون تعرضأنسجةالمرىء للتلف حيث توجد مواد كيميائية تعادل الحمضيةفى اللعاب والتى تسمى (Bicarbonate) وهذه المادة تعادل حمضالمعدة، أما فى حالة المدخن فنجد أن لعابه يحتوى على كميات أقل من هذه المادةوبالتالى تقل مقدرة اللعاب على معادلة حمض المعدة. ونجد أن اللعاب أيضاً يغسلالمرىء ويقلل من تأثير الحمض الذى يرتد فيه من المعدة فهو يساعد على رجوعه مرة أخرىإلى المعدة.
- السبب الثانى:والسبب الثانى هو أن التدخين يحفزعلى إفراز حمض المعدة.
- السبب الثالث:يساعد التدخين على إضعافوإرخاء العضلة العاصرة للمرىء السفلية والتى توجد بين المرىء والمعدة، وإذا لم تعملهذه العضلة بشكل صحيح فسوف يرتد حمض المعدة لأعلى فى المرىء.
- السببالرابع:يحفز التدخين وينشط حركة أملاح الصفراء من الأمعاء إلى المعدة الأمرالذى يجعل حمض المعدة أكثر ضرراً.
- السبب الخامس:قد يؤثرالتدخين بشكل مباشر على المرىء بالإضافة إلى أنه يزيد الأثر التدميرى نتيجة لارتدادالحمض.
- السبب السادس:أظهرت الدراسات مؤخراً أن المدخنين حركةأمعائهم تقل أثناء التدخين، والتى تؤدى إلى كفاءة أقل فى الهضم لأنها تأخذ وقتاًأطول حتى تصبح خاوية.
* حرقان فم المعدةوالحمل:كيف تتجنب المرأة الحامل حدوث حرقان فم المعدة (الحموضة) طوال فترةالحمل؟ لماذا تعانى الكثير من السيدات من حرقان فم المعدة (الحموضة) أثناء فترةالحمل؟يحدث حرقان فم المعدة لأسباب عديدة منها:
- زيادة إفراز الهرمونات فى جسد المرأة الحامل يعملعلى جعلالأربطةأكثر ليونة والتى تجعل العضلة العاصرة للمرىءالسفلية مغلقة بشكل محكم (وهذا شىء طبيعى) أما إذا تعرضت هذه العضلة العاصرةللارتخاء فى أوقات غير ملائمة فهذا سيسمح للطعام وحمض المعدة للارتداد لأعلى فىالمرىء والحنجرة.
- السبب الثانى، تتعرض المرأة الحامل لحرقان فم المعدة نتيجةللتغيرات التى تحدث لجسم الحامل ونموجنينهاداخلالرحموالضغط الدائم على المعدة وهذا بدوره يجبر محتوياتالمعدة على الارتجاع من خلال العضلة العاصرة ومنها للمرىء.
وما العمل إذن لتقليلأعراض حرقان فم المعدة أثناء فترة الحمل؟ من الصعب تجنبه كلية ولكن هناك خطواتلتقليله وتجنب عدم الارتياح الذى تعانى منه المرأة الحامل:
- لا تأكل المرأةالحامل أنواع الأطعمة المعروف عنها أنها محفزات للحموضة وحرقان فم المعدة ومنها: الشيكولاته، العصائر والفاكهة الحمضية، الطماطم ومنتجاتها، المستردة، الخل،منتجاتالنعناع، الأكلات الحارة المتبلة والمقلية والتى يوجد بهادهنيات (قائمتى الأطعمة الآمنة والأطعمةالممنوعة).
- تجنب المشروبات التى يوجد بهاكافيينمثل (القهوة - الشاى - الكولا) لأنها تعمل علىإرخاء العضلة العاصرة للمرىء (LES) وتساعد على ارتجاعالحمض فى المرىء.
- تجنبشربالكحوليات.
- لا تتناول المرأة الحامل الوجبات الكبيرة، لكن وجبانصغيرة عديدة على مدار اليوم.
- عدم السرعة فى تناول الوجبات ولكن المضغ الجيدوأخذ وقت أطول.
- عدم الخلود للنوم إلا بعد مرور ثلاث ساعات من تناول آخروجبة.
- من الهام جداً شرب المياه بكثرة (8-10 أكواب يومياً) مع السوائل الأخرى،ولا تشربها المرأة الحامل فقط أثناء تناول الوجبات. أما الكميلات الكبيرة منالسوائل تنفخ المعدة وتعرضها لمزيد من الضغط على العضلة العاصرة للمرىء وتجبرها علىالفتح فى وقت غير سليم، لذا ينبغى تناول البعض منها بين الوجبات.
- النوم برفعالرأس والكتفين على وسادات عالية، وهذا يسمح للجاذبية أن تعمل لصالح المرأة الحاملوتساعد على بقاء حمض المعدة فى مكانه بدون أن يرتد.
- ارتداء الملابس الفضفاضةالواسعة حول الوسط والمعدة.
- الانحناء عن طريق الركبتين وليس عند منطقة الخصرلأنها تزيد من الضغط على المعدة.
- الجلوس على مقعد مريح فى استقامة بدونترهل.
- الحرصفى زيادة الوزن بأن تكون فى المعدلات المسموح بها للمرأة الحامللأنالسمنةوزيادة الوزن تمثل ضغطاً على المعدة وتجبرمحتوياتها للارتجاع.
- عدم التدخين، أولاً لأنه يضر بالجنين وثانياً لأنه يزيدمن أعراض حرقان فم المعدة وذلك للأسبابالسابقة.
- هناك بعض الأدوية التى تساعد على التخفيف من أعراضالحموضة وحرقان فم المعدةلكن لابد من استشارة طبيب النساء أولاً،ومن هذه الخيارات:
(Tums, Maalox, Titralac, Mylanta, Riopan& Gaviscon)
خطاب حار من السجائر:
- عزيزى المدخن،بعد السلام والأشواق الحارة،أقدم لك نفسي ... أنا محبوبتك السيجارة، متجددة دائمآ وأظهر بأشكال عديدة وجذابةحتى تقع في شباك غرامى.
أشكالى وأحجامىالمختلفة تلف بطريقة جميلة حتى يصبح قوامى رشيق تنخدع به وتتلهث علي شرائي بعدتعبئتى في أبهى العلب. ولى أهداف كثيرة أخطط بذكاء لتنفيذها، فأنا ... وأعوذ باللهمن كلمة أنا أجيد فن الخداع، وأهدافى هى: تدمير حياتك وصحتك قدر استطاعتى من قلب ... رئة ... مثانة ... فم ... أنا مشهورة جدآ .. لابد وأن أقدم في الحفلات الكبيرةالتى يحضرها علية القوم، وأقرب للرجل من إمرأته، وللزوجة من زوجها ... أنا كنز فينظر أى شخص أكثر مما تتخيل ... فمن الممكن أن يترك الشخص نومه في منتصف الليل لكىيبحث عنى ويقتنينى ... هل يفعلون ذلك مع كرتونة اللبن ... التى يتحدثون عن فوائدهاكثيراً .. وستجد أيضآ من يبحثون عن أعقابى لينالوا شرف استخدامى.
لا يهم إذااتسخت أصابع كل من يستعينون بى بالرماد، ولا ينزعجون من ما أسببه من رائحة كريهة أوفوضى اتركها ورائى ... لأننى السيد وهم الخدام الذي يعملون علي راحتى وينظفون منأجلى .. أنا أول شئ تفتح عينيك عليه في الصباح لتقل له صباح الدخان والتلوث ... وآخر شئ تغمض عينيه عليك لتقل مساء الحب والاشتياق حتى مجئ الصباح. أنت ملكى .. اتحكم في أرواح العديد من البشر أكثر من أى شئ آخر وإذا حصرت عدد المنازل التىأحرقتها بنيرانى فلن تستطيع حصرها، يمكنك وصفى بالمخربة ... لكن لا يستطيع أحدإلقاء القبض على وإثبات التهمة .. آثارى تمحى عندما تتقد النار وأسعد بضوء هذهالنيران لأنها تجعلنى في حالة عمل ونشاط دائم فأنا أكره الكسل ... ثم اختفى واتناثرفي الهواء ... ولا يجرؤ أحد أن يوجه إلياللوم.
أنا مشروع تجارى ناجح لأىشخص ... لأننى أجعله يربح ويكون ثروة هائلة. وبالنسبة لتكلفتى! لايهم فهم مستعدونلأن يدفعوا كل ما يملكون من أجلى لأننى محبوبتهم ويحاولون إرضائى بكافة الطرق.
وليس هذا فحسب ... فمن الأشياء الكثيرة التى أقدمها:
- السعال المميت.
- فتحات للتهوية...!!! في الملابس والأثاث.
- رائحة الشعر والملابسالكريهة.
- اصفرار الأسنان والأصابع.
- تشكيلة من الأمراض السرطانيةالخطيرة.
- وأخيرآ القتل العمد "لأن من الحب ما قتل"، ودائماً يقولون أن هذاهو حال الحب.
ولأننا متفقين على الصداقة بالرغم من المساوئ التى قلتها ... فينبغى أن تقبلنى بمميزاتى وعيوبى. لكن لا تحاول أن تلومنى علي موتك لأن لا يوجد مايثبت .. لأن شهادة وفاتك سيكتب فيها أنك توفيت لأسباب طبيعية ... ولن يذكرنى أحدعلي الإطلاق ... ولن أفتقدك بالرغم من ذلك فما زال ينتظرنى العديد من الأصدقاء.
وبعد كل ذلك، تريد أن اتحكم في حياتك ... وياترى لسه بتحبنى!!
وإذا كنتفعلآ بتحبنى أثبت لى عمليآ .. دخنى أمام أطفالك وأظن أنهم أعز حاجة لك في الدنيا ... وكما قلت لى من قبل أنك مستعد تضحى بأعز ما عندك ... وأملأ جسدك أكثر وأكثربسمومى الساحرة التى ستخلصك من حياتك المليئة بالآلام والضغوط، لأننى سأورث من بعدكلأطفالك ... ولا تخف لأننى ساعتنى بهم أكثر منك ... مع تحياتى وأشواقى &
الإمضاءمحبوبتك/السيجارة
مضغالتبغ: - بجانب التبغ الذي يتم تدخينه من خلال السجائر والسيجاروالغليون، يوجد نوع آخر يمضغ أو يسحق علي شكلبودرة. فالتبغ الذي يتممضغه يباع في صورته الطبيعية أي أوراق التبغ والتي تعبأ في أكياس أو يضغط علي شكلقوالب ويوضع بين الوجنة واللثة ثم يتم مضغه لساعات طويلة للحصول علي التأثير الدائموالمستمرللنيكوتينالموجود في التبغ، أما التبغالمسحوق فيوجد علي صورة بودرة تباع في علب ومكانة في الفم بين الشفاه السفليةواللثة ومجرد حفنة بسيطة منها تعطى التأثير المطلوب من النيكوتين، وبالتالي يكونأسرع في الامتصاص في الدم. - مكوناتهذا النوع من التبغ؟هو خليط من المواد الكيميائية، وليست مادةواحدة لها تأثير سيئ علي الصحة. فيشمل هذا النوع من التبغ علي المكونات التالية:
- "بولونيم210- Polonium 210"، إحدى المخلفاتالنووية.
- "إن نيتروسامينز- N- nitrosamins"، مسبب للسرطان.
- "نيكوتين - Nicotine"، عقار يؤدىإلي الإدمان.
- "رصاص - Lead"، إحدى السموم التي تدمر الأعصاب.
- "بنزين - Benzene"، البنزول (سائل ملتهبيستخرج من قطران الفحم ويستعمل في صنع اللدائن والسكرين والأسبرين).
- "زرنيخ - Arsenic".
- "سيانيد - Sianide".
- "كادميام - Cadmium"، مستخدم فيبطاريات السيارات. وترفع هذه الموادالكيميائية من حالتك المزاجية، كما لا يمكن الانسحاب أو الإقلاع عنها بسهولة. وهنا يطرح السؤال نفسه يا تُرى لماذا؟عندما تستخدم تبغ بلا دخان فإنجسدك يعتاد علي الكمية التي تتناولها منه ولا يحقق لك السعادة والنشوة التي كنتتشعر بها من قبل فأنت بحاجة إلي زيادة هذه الجرعات لكي تضبط حالتك المزاجية وتحققلك المزايا والفوائد المزعومة التي ترجوها منه ويتم ذلك بإحدى الطرق:
1-إما أنتزود الجرعات.
2-أو تغير نوع التبغ، واستبداله بنوع أقوى لكي تصل إلي الحالةالمزاجية التي ترغبها. وفي كلتا الحالتينستكون النتيجة هي الإدمان. ويعتقد الكثير أن هذا النوع من التبغ لا يشكل أية أضرارعلي الإطلاق طالما لا ينبعث منة دخان مثل السجائر، ولكن هذا اعتقاد خاطئ فهو ليسبديل عن التدخين وإنما هو شكل آخر من أشكال آو موضات المتعددة، كما أنك ستجد مشاكلصحية ستعانى منها بدءاً من الرئة إلي الفم وهذا هو الفارق!. - من فضلكانتبه إلي فمك:إذا كنت تقع تحت تأثير هذه الأنواع من التبغ عليك بفحصفمك بصفة دورية وخاصة في الأماكن التي يوضع فيها هذا التبغ وهذه هي إحدى العلاماتالتي تنذرك بالخطر:
- تخانة أو ورم ملموس في أي مكان بالفم أو الرقبة.
- مشاكل في المضغ أو البلع أو في حركة اللسان والفك.
- قرحتنزف باستمرارومن الصعب شفائها.
- آلاموتورم لايختفي بسهولة.
- التهابات ذات لون أحمر أو أبيض.
- وإذا كنت لم تعانى منمثل هذه الأعراض عليك بزيارة الطبيب كل ثلاثة أشهر، ففرص العلاج في المراحل الأولىمن مرض سرطان الفم أسهل بكثير من علاجه في الحالات المتأخرة.
- أما الأخطارالحقيقية التي ستؤثر علي صحتك ولا تستطيع الفرار منها:
- سرطان الفم (متضمناًالشفاه واللسان والوجنة) والحنجرة وأكثر الأماكن العرضة للإصابة في الفم هي التييوضع فيها التبغ.
- التهابات الفم، عندما تضع التبغ في فمك في مكان واحد بعينهيكون التبغ مع اللعاب ما يمكننا أن نسميه "عصير التبغ" وهذا العصير يسبب التهاباتفي الفم، وتختلف أنواع الالتهابات وأشكالها وهي إحدى مراحل ما قبل السرطان.
- أمراض القلب، تخلل النيكوتين في الجسم تسبب العديد من الأغراض الجانبية مثل: زيادةمعدل ضربات القلب وارتفاع في ضغطالدم، ومن ثُّم الإصابة بالأزمات القلبية.
- أمراض اللثة والأسنان أبسطهارائحة الفم الكريهة، تساقط الأسنان وتآكلها لأن التبغ هنا يحتوى علي نسبة كبيرة منالسكر التي تتفاعل مع الأسنان. - وبوسعكأيضاً عدم ترك فوائد الإقلاع عن التدخين:
1- لأنك لا تريد الإصابةبمرض السرطان.
2- لا تود أن تنظر الناس ممن حولك نظرة ازدراء.
3- لا تريدأن تصبح رائحة فمك كريهة.
4- لكى تظهر أسنانك بيضاء ناصعة عندما تضحك أو تفتحفمك.
5- لا تريد أن يطلق عليك مصطلح مدمن.
6- ترغب في حياة صحية من الألفإلى الياء. الإقلاع عن التدخين:
- إنه منالواجب أن تعرف وتتفهم أسباب الغضب والاحتجاج علي السيجارة، ولماذا ندعوك للانسحابمن هذه العادة السلبية؟
دعونا نسميها عمليةانسحاب وليست إقلاع لأن الانسحاب ينطوي علي معني الحصار الذي تفرضه عليك نارالسجائر ولهبها..
فلابد من إيجاد وسيلة ما تجعل هذاالمستعمر (السجائر) يفك حصاره وينسحب بهدوء.
وستكون حيلتنا هذه المرة هي وسيلةالإقناع أو "الاقتناع" بمزايا الانسحاب من التدخين، وإذا ما نظرنا نظرة عامة سنجدأن حوالي 68% من المدخنين لديهم الرغبة الحقيقية في الإقلاع عن مثل هذه العادة،وبالرغم من ذلك فإن نسبة النجاح تمثل 6% فقط . أما الأشخاص الذين يبذلون محاولاتجادة تمثل نسبة النجاح لديهم 50% للإقلاع بشكل نهائي. أما النسبة الباقية فبالرغممن فشلها يكفي أن مثل هذه المحاولات تقلل نسبة الدخان الذي يغزو جسدهم بمعنى آخر أنهذه المحاولات ليست مضيعة للوقت علي الإطلاق.
* مدى استجابة الجسمبعد ترك آخر سيجارة: الوقت بعد تناول آخرسيجارة
الاستجابة الجسمانية
- بعد 20 دقيقة
- بعد 8 ساعات
- بعد 24 ساعة
- بعد 48 ساعة
- بعد 72 ساعة
- بعد أسبوعين وحتى ثلاثة أشهر
- بعد شهر وحتى تسعة شهور
- عودة ضغط الدموالنبض إلي معدلهما الطبيعي.
- عودة معدلات أولأكسيد الكربون والأكسجين إلي نسبتها الطبيعية في الدم.
- قلة فرص الإصابةبأزمات القلب.
- نمو نهايات الأعصاببشكل طبيعي، كما تعود حاستي الشم والتذوق للعمل بكفاءة.
- ارتخاء الشعبالهوائية واتساعها، وزيادة كفاءة الرئة للقيام بعملية التنفس.
- زيادة كفاءة الدورةالدموية بالإضافة إلي الجهاز التنفسي (الرئة) بنسبة 30%.
- اختفاء السعالتدريجياً.
- قلة الإصابةبعدويالجيوبالأنفية.
- انتهاء حالة الإرهاقالذي يشعر بها المدخن.
- اختفاء ضيق التنفسوقصره.
- إعادة نمو الأهدابفي الرئة.
- قلة فرص الإصابةبعدوى الجهاز التنفسي.
- ازدياد الطاقة بشكلكلي.
ويعتبر أول أسبوعينمن ترك السيجارة هو المعيار الذي يمكن أن يقاس به مدى النجاح أو الفشل في الإقلاععن التدخين، وعلي المدخن ألا يجد حرجاً في أن يطلب يد العون ممن هم حوله خلال هذهالفترة. وتبدأ أعراض الانسحاب في الظهور علي المقلع بعد حوالي أربع ساعات من شربآخر سيجارة، وتبقي ذروتها بين ثلاثة إلي خمسة أيام وتنتهي بعد حوالي أسبوعين.
1- الأعراض الجسمانية:
- تنميل في الأيدي والأرجل.
- إفراز العرق بغزارة.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي والأمعاء.
- صداع.
- احتقان في الحلق.
- سعال.
- الإصابة بنزلات البرد.
- بعضالاضطرابات في الجهاز التنفسي حيث يتم تنقية الرئة في هذه المرحلة من آثار الدخان. 2- الأعراضالنفسية والعقلية:
- يعانيالمدخنون بكافة أنواعهم (الشره أو المعتدل) من الأعراض التالي ذكرها:
- الأرق.
- التشوش الذهني.
- التوتر.
- الشد العصبي.
- فقد التركيز. 3- الاكتئاب:
عندما يفشل المدخن في ترك هذه العادة، لاعتقاده بأن السيجارة هي علاجلما يواجهه من إحباطات أوضغوطفي حياته،أولتصوره أن هذا الدخان اللعين يمكنه من السيطرة علي غضبه ويزيد من قدرته عليالتركيز والإحساس بالرخاء النفسي. لكن الشيء الذي يجهله المدخن أن "الإمساكبالسيجارة" يخفي وراءه الإحباط الحقيقي بل أن الدخان هو الذي يسبب هذا الشعور ولايساهم في منعه، ويظهر ذلك بوضوح في المراحل الأولي من ترك السيجارة. التشجيعوالمساندة من جانب الأشخاص الذين يحيطون بالمدخن هما علاج لهذه الحالة أو بتناولبعض العقاقير التي تحل محلالنيكوتينفي تأثيره ولكن إذا تطور الإحباط إلي حالة اكتئاب واستمرت لفترة طويلة لابد مناستشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن. 4- الزيادةفى الوزن:
أعلم أن هذا العائق يشغل تفكير كافة المدخنين، في معظمالحالات تحدث زيادة طفيفة في الوزن وعلي فترة قصيرة لأن التدخين يساعد علي حرق 200سعراًحرارياًفي اليوم الواحد، وبعد الإقلاع تنتظم عملية التمثيل الغذائي ويتم هضمالطعام علي نحو أفضل كما يزداد معدلالأنسولينممايمكن الجسم من معالجة كميات أكبر من السكر اللازمة للطاقة .وبمعنى أعم وأشمل ازديادكفاءة وظائف أعضاء الجسم وعملها علي نحو سليم. الإقلاع عن التدخين بمساعدة اللاوعى:
- عدد غير المدخنين ليس بالقليل ...ونفس الشئ للمقلعين لكي يخبروك بالأسباب التي لا حصر لها لكي لا توقد سيجارة واحدة فقط.
وقد تجد المدخن نفسه (الوجه الأول من العملة) يتعجب لماذا تكون مثل هذه العادة السيئة المدمرة مصدر استمتاع له على الدوام. والوجه الآخر من العملة الذي يراه غير المدخن أو المقلع لماذا يقدم الشخص على عمل شئ مدمر ولا يوجد فيه شئ من المتعة؟ وكون الإنسان يفعل شيئاً يضر بصحته أو بحياته ... إذن يوجد خلل بداخله النفسية وليست العضوية أو الجسدية.. فماذا عن: النفس الداخلية بما تحتويه من .. القدرة على التصرف بذكاء .. السيطرة على النفس .. احترام الذات .. تقييم النفس .. مسئولية الشخص تجاه نفسه وأسرته؟! فالضرر الذي يقع على المدخن ليس الوقوع تحت التأثير الإدماني الجسدي للنيكوتين وإنما الأسر الذي يدخل فيه بكامل إرادته والذي يسمى بأسرالنفس والروح الداخلية الذي يتجاهله أيضاً ويحاول تدميره بالمثل حتى لا يقع تحت أي نوع من القيود. * العوامل الإدمانية للتدخين بخلاف النيكوتين: ينبغي أن يفهم المدخن جيداً أن هناك عوامل أخرى عديدة جسدية غير النيكوتين تؤدي إلى الإدمان والاعتماد الكلي عليه, وفي حالة الإساءة والتجاهل الذي يحدث من المدخن سيدفع صحته وجودة حياته ثمناً لها! قد يدخن الشخص توهماً منه بتغيير مشاعره التي توجد داخل جسده. وهذه المشاعر ما هي إلا صورة للإحساس عند الشخص الذى يتم بواسطة عمليات التفكير والإدراك والضغوط المختزنة, واللجوء إلى السيجارة أو التدخين هو بمثاية التنويم المغناطيسي الذي يساعد على التحرر من المواد الكيميائية التي تفرز في الجسم عند التعرض لهذه الضغوط. ثم يتدرج الأمر ليصبح واضحاً لذا يلجأ المدخن إلى إيجاد طرق جديدة للتحرر من هذه المواد قبل أن ينتهي مفعول النيكوتين. * الخطوة الأولى مواجهة مخاوف عدم التدخين: لن تجد مدخناً إلا وانتابته حالات الخوف باختلاف أشكاله بمجرد التفكير في الإقلاع. فالسيجارة أو أي أداة للتدخين يتم استيعابها من قبل غير المدخن على أنها أداة لتخفيف الضغوط. ومن وجهة نظر المدخن هي الأداة الوحيدة. وللأسف فهي تفعل ذلك في بداية التدخين .. لكنه بعد فترة سيكون بالخيار الخطير لأن العقل والجسد يخضع لأكثر من4000 مادة كيميائية ضارةوالتي تسبب الضغوط وليس التخلص منها. ولفظ مبكراً أو في المراحل الأولى المرتبطة بالإقلاع عن التدخين تكون مفيدة. لكن الأهم هو إيجاد طرق فعالة لعلاج الضغوط أما الهام هو أن يتعلم المدخن كيف يستجيب جسده للضغوط والدور الذي تلعبه السيجارة في تخفيفها. ومن السهل عليك أن تعرف عندما يدخن الشخص أما هو فلا, لأن جسده وعقله يذهبان في نوم عميق أو نوم الاستيقاظ الذي يسمى بالتنويم المغناطيسي وفيه لا يعي عملية التدخين الحقيقية وقبل أن يفيق تنتهي السيجارة .. عليك بملاحظة عين أي مدخن ويمكنك أن ترى حالة اللاوعي التي يكون عليها. حيث لا يستطيع الذهن أن يقوم بعمليات التفكير الطبيعية, والذي يراه أمام عينيه صورة حية منعشة غير مفهومة .. ومدمرة لرئتيه، ولكي يتغلب على هذه الحالة لابد وأن يتعلم المدخن كيف يؤثر على هذه الحالة بدون اللجوء إلى التدخين؟ من خلال تعليم المدخن كيف يبطئ من إشارات المخ وهو واعٍٍٍٍ ٍ لتقليل إفراز المواد الكيميائية المتصلة بالضغوط وكل هذه العملية تستغرق 1/200 جزء من الثانية وهذا أسرع بكثير من عملية إيقاد السيجارة نفسها. * الخطوة الثانية التغذية السليمة: لقد قابلت المئات من المدخنين ولن تجد أحداً منهم مطلقاً يتبع عادات غذائية سليمة. ومن أكثر الأخطاء شيوعاً عدم تناول وجبة الإفطار, أو تناول وجبات عالية في سكرياتها أو مادة الكافيين, أو تناول وجبة الغذاء بشكل متقطع .. التقاط الأطعمة على مر اليوم, كما أن المشروبات المفضلة لدى أي شخص تلك التي تقع ضمن قائمة المشروبات الغازية أي التي تحتوي على نسب من الكافيين وسكريات غير طبيعية. وكل ذلك له علاقة بالعادة الإدمانية للسجائر وخاصة مع تناول السكريات. وهذه خطوة لابد وأن يعيها ويتعلمها أيضاً المدخن فإذا لم يتناول الشخص حاجته من الأطعمة بشكل كافٍ وإذا كان هناك تاريخ وراثي في العائلة عن الإدمان, مرض السكر, أمراض القلب, أمراض سرطانية, ضغط دم مرتفع .. أو أية أمراض أخرى تتعلق بالدورة الدموية.. ستزداد حساسيته للأطعمة العالية في نسبة سكرياتها, وهذه الحساسية الزائدة تترجم في عدم راحة الشخص والشعور بالضغوط .. وكصورة نهائية إيقاد سيجارة للتخلص من الضغوط. * الخطوة الثالثة تهدئة العقل والمشاعر: وبمجرد فهم مخاوف الإقلاع عن التدخين, واتباع عادات غذائية سليمة .. فأنت الآن بوصفك مدخن في حالة جيدة واستعدادك للالتزام بالإقلاع سيكون أقوى .. وستفاجئ بمثل هذا الشعور لأن المدخن لم يمر بحالة الهدوء هذه من قبل. والحالات الشعورية التي نمر بها ما هي إلا ردود فعل كيميائية في ذهن الشخص وجسده تنتقل في صورة أفكار وتترجم في النهاية إلى أحاسيس لكن كل ذلك يظهر في شكل صور تتصل بعملية التفكير والإدراك. وعندما نتعلم ملاحظة "زائري مشاعرنا الجدد المزعجين" (الحالات الشعورية التي تنتابنا) وخاصة إذا لم يترددوا بكثرة علينا(غياب الحالات الشعورية غير الحادة) فبوسعنا التخلص منهم وبالتالي إحداث تغيير في حياتنا أو وظائف الجسم الكيميائية, وهي حالة من الوعي الذاتي يتبعها القدرة على الاختيار التي تمكننا من السيطرة والتحكم في جميع العمليات الإدراكية .. ولغالبية الناس تعتبر هذه بداية جديدة تكسر عجلة اليأس وتجعلنا نستدعي الأدوات التالية: العقلانية- الوعي- التأمل .. وهي أدوات ذات قيمة عالية في مساعدة النفس على تقليل معدل هرمونات الضغوط وإفراز هرمونات علاجية بدلاًًً منها. وهذه طريقة تنفع المدخن وغير المدخن فهي وسيلة للعلاج النفسي من كافة أعباء الحياة وضغوطها. *الخطوة الرابعة تعلم التخيل والتنويم الذاتي: كل واحد منا لديه القوى التي تمكنه من الاتصال بحالة اللاوعي بداخله .. بل ونفعلها في معظم الأوقات, وباتباع وسائل التخيل والتنويم الذاتي تمكننا من توجيه وتوظيف الصور التي نراها بشكل مفيد بدلاًً من استقبالها بشكل عشوائي. وبمجرد أن يكون الذهن هادئ وصافٍ يتم إحلال هذه الصور داخل اللاوعي, والشخص الذي يسعى لترك التدخين لابد وأن تكون مثل هذه التصورات مبنية على معتقدات خاصة واحتياجات فردية له. وقد يرى البعض أن الصحة مسألة كبيرة أما البعض الآخر فلا .. فمن الهام أن يتصور العقل المشكلة ويضع حلاًًً لها بالتركيز على الهدف ليساعده على اتخاذ الخطوات لإحراز التقدم من خلال "النوم الاستيقاظي" وهذا من السهل تعلمه واكتسابه بشكل طبيعي للعقل والجسم. فجسدك يريد الصحة ويسعى وراء الاتزان البدني وعندما يتم تشغيل أعضاء الجسد بأكملها من أجل إحراز الصحة .. سيتحقق لك الهدف بأقل مجهود. من فضلك, اعطني قوة إرادة"
- ما هي العبارة أو العبارات التي ترددها لنفسك إذا كنت من المولعين بإمساك السيجارة بين أصابعك ... ولكن لديك ضمير يخبرك بالتالي:
- "حاولت تجربة الإقلاع كثيراً، وسأنجح فيها يوماً ما". - "أريد من داخلي أن أترك السيجارة, لكنني ليس بوسعي أن أضمن ذلك نهائياً وبلا رجعة ... ليس لدى قوة إرادة" . - "أتمنى أن أقلع عن التدخين, لكن ليس لدى قوة الإرادة للإقلاع الأبدي". - "تركت التدخين لعدة أسابيع, ثم راودني التفكير كم يكون من المنعش لي أن أدخن سيجارة واحدة وعدت للتدخين مرة أخرى. كنت أتمنى أن يكون لي قوة إرادة حقيقية" . - "جربت وسائل مساعدة متعددة للإقلاع: التنويم المغناطيسي, الأدوية, اللاصقة, ... الخ !! لكنني ما زلت أدخن". - "لماذا يخضع غالبية الأشخاص المدخنين والذين يرغبون بجدية في الإقلاع تحت تلك الرغبة العارمة "أريد مجرد سيجارة"؟
تعلم لماذا تقع أسير لكل هذه الأفكار أو حتى لمجرد فكرة واحدة لأنك لا تعلم الطريقة الصحيحة لاستخدام قوة الإرادة التي توقفك وتجعلك تقاوم تحريض النفس بالتدخين. كلنا لدينا قوة إرادة, وأنت نفسك تستخدمها كل يوم, ومن المؤسف أن تمتلك شئ لكن لا تستطيع استغلاله في إنقاذ صحتك!! قوة الإرادة هي الوحدة التي تقاس بها مقدرة عقلك في التحكم في القرارات التي تتوصل إليها للتصرف في أي شئ يخصك وبالتالي يؤثر على غيرك لأنك لا تعيش في عالم منفصل. تساعدك قوة الإرادة على التحكم في اختياراتك ورغباتك كما الحال عندما يبدأ الجسد بالتأثر عند عدم اللجوء إلى جرعات النيكوتين التي اعتاد عليها. وقوة الإرادة هي شئ حقيقي موجود صحيح أنه غير ملموس لكنه محسوس لكل واحد منا ويستشعره من هم حولك, وإرادتك الحرة هذه أو استخدامك المنطقي والمعقول لها هو أحد الأسباب التي تجعلك تواصل في هذه الحياة لأنك تسخر عقلك من أجل جسدك سواء للحفاظ عليه أو تدميره. * مثال بسيط على إدراك قوة الإرادة: إذا ذهبت للسوبر ماركت ووجدت الشيكولاته أمامك ستندفع لشرائها ... وهنا يقوم العقل بوظائفه الطبيعية من إرسال الإشارات لكي يقوم الإنسان بشراء الشيكولاته التي يحبها بمجرد أن تقع عينيه عليها لكنه في نفس الوقت إما يجعلك أن تشتريها بكميات كبيرة أو بكميات معقولة وهنا تتمثل قوة الإرادة المنطقية, ثم يلعب العقل دوره مرة أخرى في عملية استهلاكك للشيكولاته إما الاستهلاك المعتدل أو الاستهلاك المفرط لها أي يحدد لك معدل الاستهلاك وهنا يتضح قوة تفكيرك التي تعكس قوة إرادتك. ما هو كم قوة الإرادة التي تمتلكها؟
لديك إرادة حرة, وهل تتفق معي أيضاً أن لديك, قدر من قوة الإرادة؟ عندما تسأل عن كم هذه القوة ... بوسعك الرد ... وهل تتوافر لك إجابة حاضرة؟ وإذا كانت إجابتك "لدى القليل" أو "لدى الكثير منها" ... فهذا يعنى أنك تؤمن بوجودها؟ وقد يستخدمها البعض منا بشكل طبيعي وتلقائي, ويجد البعض الآخر صعوبة في ذلك, لا يوجد شخصان متطابقان وكنتيجة منطقية هناك العديد من الأسباب وراء استخدامها بطريقة صحيحة أو بطريقة خاطئة. وهل هي ترجع إلى أسباب وراثية أم مكتسبة فهذا مثار للجدل حتى الآن. والسؤال الذي يبقى بدون إجابة عند كثير من المدخنين: "هل بوسع المدخنون دائمي الشكوى من أن لديهم قوة إرادة ضعيفة تعلم مهارات قوة الإرادة الإيجابية وهل بوسعهم استخدامها بطريقة وبسلوك يتضمن على كلمة وفعل الوداع نهائياً لهذه العادة". والإجابة هي: أجل, فقوة الإرادة قابلة للتشكيل سواء بشكل سلبي أو إيجابي, لأنها نمط من أنماط المهارات, وحقيقي أن الاستخدام لها يتراوح ما بين السهل والصعب ... لكن توجد الطرق التي تجعل من أي شئ مستحيل شيئاً غير مستحيل. إذا شعرت بأن مستوى قوة إرادتك منخفضاً فيمكن تطويره وما تحتاجه بعض الأفكار عن كيفية استخدام قوة الإرادة الطبيعية لكي تنهى أو تحل أي معضلة مثل معضلات التدخين. فلكي تخرج من مرحلة الإنكار ... لا تنكر قوة إرادتك, وإذا كانت هناك أمثلة عديدة للحالات الإدمانية مثل الكحول والهيروين والكوكايين (والتي تمثل أقصى حالات الإدمان) والتي لا غنى عن الاعتماد على قوة الإرادة فيها, فمن الأجدى استخدامها في الحالات الإدمانية الصغرى فإذا استخدمتها فأنت تصدقها وإذا لم تستخدمها فأنت تنكر وجودها! وقد صادفك في حياتك بعض الأشخاص أو تكون أنت شخصياً ممن تصفهم "بمسلوبي قوة الإرادة", والشخص المسلوب الإرادة هو الشخص المستسلم الذي لا يقاوم أي حالات ضعف أو يواصل أية أهداف له بدون نوع من السيطرة على النفس . درب نفسك على اكتساب مهارة قوة الإرادة. ما زلت أرى السيجارة في فمك ...
وأتعجب الآن هل القرار الذي أخذته على عاتقك بالإقلاع والتوقف عن التدخين حقيقي أم كذب وخداع؟! أنت تحاول الإقلاع بالفعل وحاولت ترك السيجارة ... لكنك ما زلت مدخناً, هل تعرف لماذا لأنك قررت الإقلاع وهناك حافز داخلي يخبرك بأنك ستفشل أي أنه "توقف من أجل الفشل عن عمد"... ولا مفر من هذا الفشل تعرف لماذا أيضاً لتأثير النيكوتين الإدماني ... لكنه في نفس الوقت عذر غير مقبول على الإطلاق! عليك بالانتباه إلى المفتاح الذي يحل لك هذا اللغز:
الإقلاع من أول مرة وفي الحال الإقلاع نهائيا
َ
* إذا لم تنتبه لهذه المعادلة البسيطة وتضع نهاية لحالة التدخين الإدمانية, ستجد نفسك في كل وقت تحثك على التدخين مجبر على الحيرة والتردد في التفكير ما بين الاستمرار في التدخين وعدم الاستمرار أي أنك ما زلت تعاني من تأثير التفكير الإدماني للسجائر. * وإذا لم تتفهم هذه المعادلة السهلة وتضع حداً لعادة التدخين السيئة, ستحثك نفسك على أخذ قرار العودة للتدخين مرة أخرى في لحظات الضعف التي تنتابك. والمواجهة هي أقصر الطرق لإلغاء كلمة "إذا" و "لو" من قاموس التدخين، فأنت إنسان لديك نقاط ضعفك ولحظات ضعف أيضاً تمر بك في حياتك ... لكن من السهل التوقف عن التدخين بشرط أن تتوافر لديك روح المداومة على الإقلاع أثناء فترات الضعف التي تحثك نفسك فيها على التدخين مرة أخرى. وهذا من أصعب وسائل الإقلاع تعرف لماذا لأنها حلاً للغز الإقلاع في الحال ونهائياً وبما أن حلول الألغاز من الصعب الوصول إليها ... كنتيجة منطقية تصبح طريقة أو وسيلة الإقلاع هذه معقدة و ليست صعبة فقط!! ويعلمك شعار الإقلاع الفوري والنهائي أن تخبر نفسك كل يوم تعيشه بأنك لن تدخن سيجارة اليوم ... ويكون هذا القرار يومياً وبصيغة الأمر ... والإقلاع اليومي هو عدم التدخين الحقيقي وهو الإقلاع النهائي. الانسحاب التدريجى من التدخين:
- تكمن استراتيجية هذه الخطوة فيالتقليل التدريجى من كمالنيكوتينالذى يدخل الجسم حتى تصل الأعراض التى تنجم عن الانسحاب إلى الحد الأدنى .. أو تكاد تختفىنهائياً. كما أنها تخلص المدخن من احتياجه المستمر للاعتماد على علاج يعطى نفسالتأثير الإدمانى للنيكوتين عند الانسحاب. وإن كان الانسحاب بهذه الطريقة قديماً فهو من أنجح الوسائل وتم تجربتها من قبل إناسكثيرين لتقليل استخدامالتبغأو تركهنهائياً، كما أنها أقل في التكلفة بدلاً من استخدام العقاقير الطبية. - تستطيع أن تقلل معدل استهلاكك من التبغوالاعتماد على النيكوتين بدون التعرض لأعراض الانسحاب بالطرقالآتية:
1- قلل من معدل استهلاكك للتبغ يومياً.
2- قلل من معدلاستهلاكك من التبغ من وقت لآخر.
3- لا تحاول السعى وراء معرفة أصناف السجائرالجديدة وأسماء شركاتها.
4- قلل من عدد الأنفاس التى تأخذها في السيجارة.
5- لا تأخذ نفس السيجارة بعمق.
6- قلل عدد ما تشربه من سجائر في اليوم الواحد لأقلمن 10 سجائر أو 1/4 علبة لكى تمنع التأثير الإدمانى للنيكوتين.
7- ثم عليكبتقليل النسبة بعد ذلك من 2-5 سجائر في اليوم الواحد حتى تقلل المخاطر الصحية.
8- اشرب السجائر القليلة في نسب القار/ النيكوتين/ أول أكسيد الكربون. ويمكنك الاستعانةأيضاً بالعلاج الذاتى الذى يحل محل تأثير النيكوتين(Nicotine replacement therapy)للتوقفعن استخدام التبغ أو تدخينه وهذا العلاج يرمز له (NRT) إن . آر . تي وتتضمن أنواعهعلى: علاج يمضغ على صورة علكة،علاج يستنشق،إسبراى. ويتم استخدام هذا العلاج على مرحلتين:
1- التركيز أولاً للتغلب على السلوك النفسى والتصرفات التى يربطها المدخنبعاداته لتدخين التبغ بدون الخوض أو الوقوع فريسة كما يزعم المدخنون لأعراضالانسحاب.
2- ثانياً الامتناع عن شرب السجائر في آخر ميعاد محدد لتنفيذ خطتهوحسب اختياره وبالمعدل الذى يختاره طالما لا توجد أية دوافع تزج به لتدخين السجائر "الدوافع النفسية".
* الانسحاب الفجائى:
وقوام هذا الانسحاب هوتحديد يوم بعينه لتقليل استخدام التبغ أو التوقف عن تدخينه مرة واحدة بدون حتىالإقلال تدريجياً أو الاستعداد والتهيئة النفسية.
والتوقف عن التدخين فجأة منالممكن أن يعرضك لأعراض الإنسحاب ما بين متوسطة وحادة. أما الإقلال بنسبة كبيرة علىمرة واحدة تنجم عنه الأعراض الآتية:
- العصبية.
- الإرهاق والتعب.
- صداع.
- أرق.
- إمساك.
- السعال الحاد.
- فقد التركيز.
- الإحباط.
- ازدياد الشهية للطعام.
- الميل إلى العودة للسجائر مرة أخرى.
لكن إذا كانت لديك إرادة فولاذيةوتستطيع تحمل كل هذه الانتكاسات فلا مانع من أن تخوض التجربة إما أن تفشل أوتنجح.
* والأفضل من ذلك كله هى المرحلة الثالثة وهى النهائية والأخيرة وهى"عدم التدخين نهائياً من فضلك"!! الإقلاع عن التدخين:
- يوجد العديدمن الأخطاء التي يقع فيها المدخن عندما يقرر الإقلاع عن التدخين ..
ولا يعني ذلك إنكإذا لم تلتزم بالخطوات التالية لن تنجح في الإقلاع عن التدخين، لكن الفشل بعينه إذالم تحاول بأقصى جهد لديك مع تلافي الأخطاء فيما بعد. - أخطاءشائعة يقع فيها المقلع عن التدخين:
1- الوثب قبل المشي،ويعنيعدم إعداد أو الالتزام بخطة منظمة، قرار ترك السيجارة علي أنه نزوة هي طريقة سهلةوممهدة للفشل. عليك باكتشاف وسائل الإقلاع المتاحة لديك ثم قم بتنظيم خطة من حديد. توجد وسائل وخيارات عدة: مساعدة الأصدقاء،تمارينالاسترخاء،علكة النيكوتين (لبان النيكوتين ... الخ)، استشر من سبقوك في الإقلاع ونحجوا فيه إلي جانب استشارةالطبيب أيضاًً 2- تجاهل أسبابالتدخين،لابد من تحديد الأسباب فهذا سيسهل الطريق عليك فمعرفة سبب أية مشكلةهو أساس النجاح في حلها. هل تدخن لحب الانغماس في تدخينها، لتقليل حدة التوتر،للسيطرة علي وزنك، تقليداًً لوالدك أو لوالدتك؟ وبمجرد أن تعرف السبب الذي يجعلكتشعل السيجارة، تستطيع اكتشاف مزيداًً من الأسباب، وتحديد وسائل أخرى أقل تدميراًًلصحتك لكي تشبع بها حاجتك ورغباتك. 3- ترك التدخينعلانية،وهو الإفصاح عن نواياك بالإقلاع لكل أو أي شخص، مصرح لك فقط بكشف سركللعائلة أو أصدقائك المقربين لأنهم سيعطونك الدافع الذي ستفتقر إليه إذا لم تفصحبسرك لأحد، لا تقلق بشأن الفشل أو السخرية. إسأل ممن هم حولك بالمساندة وعدمالاستهزاء بك، واطلب منهم احتمالك في فتراتالغضب. 4- عدم استشارةالطبيب،إذا لم تتوافر لديك المقدرة علي الإقلاع لابد من اتباع برنامج طبيمتخصص مع طبيبك أو إحدى الجهات المختصة حتى تتغلب عليها في أقصر وقت ممكن ولا تضيعمجهودك. 5- تدخين سيجارةواحدة فقط،هذا لن يجدي علي الإطلاق فتدخين سيجارة مثل تدخين مائة والإقلاع هوالانسحاب كلية وهو الطريق إلي الانتكاسة، ابتعد حتى ولو في الأسابيع الأولي عنالتجمعات التي تدخن فيها السجائر حتى تصل إلي قرار رادع، وتصبح قوياً. 6- استخدام سجائربها نسبةنيكوتينأو قار،فيبعض الأحيان نجدها وسيلة مفيدة للإقلاع النهائي عن التدخين لكن مشكلتها تكمن في أنالكمية التي تدخنها من هذه السجائر تزداد بدرجة كبيرة ليوازن المدخن بين النسبةالتي اعتاد جسده عليها وتصبح النتيجة تعادل!!.