يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: لله قومٌ نهضت بهم عزائمهم نحو الجنّة، فَسَرَوْا بها وإليها مُدلِجِين، ولم ينزلوا بشيءٍ من منازِل الطريق مستريحين، ولكنّهم واصلوا السير إلى غايتهم مُعرِضين عن هذا الخزف الخسيس، مُؤثرين عليه الذهب النفيس، سارو إليها تحدوهم أشواقهم، قاصدين إليها غير متعثّرين، ولا مُعوجّين ولا وانيين ولا مُتخلّفين حتى وصلوا إلى غايتهم سالمين،،
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |