----------------- احلى جزء؟ فجاوبني:أنت سيدة ميو؟
أجبته:نعم. .
ثم قلت:كيف تعرف اسمي؟
ثم أشار بإصبعه إلى التلفاز الذي كان في الممر، نظرت للتلفاز فرأيت نفسي عند الاختبار اغني! متى صوروني؟ هذا ما أريد أن اعرفه!
لكن لفت إنتباهي كانامي و هو ينظر في النافذة التي على الباب، فإقتربت منه و نظرت أنا ايضاً، إلى تاكومي الملقى على السرير و آلة الاكسجين على فمه، و الاجهزة تنتشر و كأنها أعضان شجرة العنب. .! فملأت الدموع مقلتي لكني لم اطلقها مثل كل مرة، بل حبستها! للأن في أغلب الاوقات كنت ابكي امامهم! لا أريد أن يأخذوا عني فكرة بأنني عاطفية! لكي لا يستعملونها ضدي!
إلى ان قال كانامي لي:أتظنين انك تستطيعين حل مكان تاكومي؟
إستغربت من سؤاله، لم استطع الاجابة، فجأة! رأيت نفسي ملاصقة للجدار و يدي فوقي مثبته بيده، و يده الاخرى تلتف على خصري، كان يبتسم إبتسامة لم اكن اريد رؤيتها في حياتي ابداً،فقال:بعد كل شئ أنت فتاة، و طريقة التخلص منك أسهل من الشبان.
عندها الدموع التي حبستها في عيني سقطت بنفسها، لم استطع التحديق في عينه مثل ما يفعل هو، إلى أن إبتعد عني و قال لي: أنت حساسة أكثر مما توقعت!
حصل كل هذا و الرجلان يقفان بدون حركة، لا عجب و كأنهم كالكلاب يتبعون سيدهم مهما كان. .
بعد هذا جلس كانامي على كرسي مجاور، بينما أنا كنت لا أزال أشعر بالخجل مما حدث،و هو كأنه لم يفعل شئ. .فلم أجد حل سوى أن جلست قربه و أنا منكسة رأسي. .
إقتراحات أو إنتقادات؟ لايوجد