((Lost Inside The Dark))
مرحبا اعزائي أعضاء منتدى عيون العرب و زواره الكرام..
كيف الحال ؟ أرجو ان تكونوا بأفضل الأحوال.
حسنا..لقد قررت ان أكتب أول رواية لي (من تأليفي طبعا) في هذا المنتدى الرائع على امل ان أجد منكم التشجيع و النقد من أجل صقل حس الكتابة لدي و كما تعلمون أنا عضوة جديدة هنا و لم يمضي على تسجيلي سوى يوم واحد فقط لذا أرجو ان لا تبخلوا بردودكم و انتقاداتكم و ان تكونوا كما عرف عنكم من تشجيع و اعتناء بالأعضاء الجدد...
أرجو ان أكون عند حسن ظنكم و ان تكونوا عند حسن ظني...و شكرا.
اما الآن فكفى كلاما و سأبدا بكتابة روايتي:_
...Lost Inside The Dark...
_________________________
.............PART ((1))............
_________________________
....Friends' Memories....
_________________________
_أين أنا ؟
كانت هذه الكلمات هي اولى ما نطقت به تلك الفتاة بعدما فتحت عينيها من سبات طويل شعرت انها لن تستيقظ منه ابدا.. و تابعت كلامها قائلة و هي تقف بكل ما اوتيت من قوة:_
_ما هذا المكان؟ انه...انه بالفعل رائع...
قالت ذلك الكلام بعدما تفاجأت من ذلك المكان انه بالفعل رائع "الاشجار العالية التي تغطي ظلالها المكان و الزهور التي فرشت الأرض بالسجاد الملون بالألوان الزاهية حيث الفراشات تطير من مكان لآخر و العصافير تغرد بحيوية لم يسبق لها مثيل و الأنهار تجري بحرية مشكلة بخريرها سمفونية لم يسبق لأشهر الملحنين ان عزفها" انه مكان يبهر الجميع بجماله...
_يا الهي ، ما اروع هذا المكان !! كأنني...كأنني في الجنة .
فجأة لمحت من كل ذلك الجمال ما اصابها بدهشة أكبر فعلى العكس من روعة المكان و صفائه كانت هناك زاوية يملؤها السواء ليجعل المجهول هو لقب ذلك المكان ، من دهشتها اصابها الفضول بشدة لدرجة ان قدمها قادتها لذلك المكان و عندما اقتربت من ذلك الظلام لم ترى شيئا فاقتربت أكثر حتى وقعت من اعلى فصرخت من الرعب:_
_النجدة...النجدة.
فسمعت صوتا غليظا يقول لها تعصبية:_
_آنسة روبنسون..آنسة روبنسون الدرس ليس وقتا للنوم..
ففزعت و وقفت بسرعة:_
ماذا؟كنت احلم؟!
و عندما رأت الأستاذ أمامها خجلت من تصرفها فالنوم في الدرس يعني إهانة للأستاذ فتداركت الأمر و قالت و هي مرتبكة:_
_أنا..أنا اسفة يا أستاذ جيمس لم .. لم انم البارحة جيدا.
_هذا ليس عذرا آنسة روبنسون كيف تسمحين لنفسك ان تنامي في الدرس و بعد ثلاثة أشهر سوف تبدأ الاختبارات النهائية التي تخول الطلاب الدخول في الجامعة.
اخفضت رأسها من الخجل و بدء بعض الطلاب بالضحك..ثم قالت:_
أ..اعدك اني لن اعيدها يا أستاذ جيمس.
_أنت تعلمين تماما ان تصرفك هذا له عقاب صارم لكن بما انك طالبة مجدة فسأسامحك هذه المرة.
_ش..ش..شكرا لك يا أستاذ.
ثم فجأة رن الجرس معلنا بصوته انتهاء الدرس و بدء فترة الاستراحة . عندها قامت تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر الذي يصل إلى نصف ظهرها و ذات العيون الحمراء إليها و قالت:_
_واو آراشي لقد نمت خلال الدرس هذا رائع.
وضعت آراشي يدها وجنتها و قالت بضجر:_
_لا ليس رائعا لو تتخيلي موقفي كم كان صعبا يا تيا.هاه.
فقامت تيا بضرب آراشي ضربة خفيفة على ظهرها و قالت :_
_هيا بلا عبوس انها آخر سنة في المدرسة سوف نتحرر أخيرا.
و لم تنتظر منها إجابة و بسرعة امسكت معصمها و سحبتها للخارج فقالت آراشي مستغربة:_
اه..تيا إلى أين؟
_هيا معي سوف نخرج للحديقة منذ زمن لم نذهب إليها بسبب الدروس الاضافية التي نأخذها في وقت الاستراحة .
و بعد ان وصلتا إلى الحديقة توجهت تيا بآراشي إلى شجرة الساكورا الكبيرة التي كانت في وسط الحديقة لقد كان محفور عليها اسما تيانا و آراشي. فقالت تيا و هي تضع يدها عليها:_
هل تذكرين يا آي هذه الشجرة؟
_كيف لا انها شجرة الذكريات التي حفرنا عليها اسمينا و صنعنا من جذوعها قلائد تذكرنا ببعضنا كيف انساها.
و تابعت تيا الكلام :_
_لقد التقينا هنا و لأول مرة قبل احدى عشرة سنة.
_أجل و قد كنا نعتني بها منذ ذلك اليوم اه اتذكرين يوم ارادت الادارة قطعها لكننا عارضنا بشدة.
فضحكت تيا و قالت:_
ههههه أجل لقد اثبتنا خطأ الجميع بشأنها فقد كانوا يظنون انها ميتة و لكننا و بصعوبة اجبرناهم على الاعتراف برأينا .
_هههه و هل تذكرين يوم أراد توكي تسلقها.
_ههههههه كان شكله مضحكا.
نظرت آي للسماء و قالت:_
_يا لها من ذكريات هل..هل ستنتهي بنهاية هذه السنة؟
فتحت تيا عينيها:_
_يستحيل ذلك آراشي نحن صديقتان بل أكثر و سنبقى كذلك.
ثم نظرتا لبعضهما و اتجهتا لبعض ثم تحاضنتا بحنان كانت كل واحدة تشعر بدفئ الاخرى .
_________________________
.......The End Of Part.......
_________________________
اتمنى لكم قراءة ممتعة..
الآن اليكم بعض الأسئلة:_
_ما رأيكم بالبارت الاول كمقدمة للقصة؟
_ما هي اقتراحاتكم ؟
_نقدكم للقصة ؟
_ما رايكم بطريقة كتابتي؟
_توقعاتكم للبارت القادم؟
مع خالص تحياتي و احترامي
اختكم
sugar baby love
__________________ لما؟؟؟؟ كل ما اردته هو ان تتحقق احلامي |