عرض مشاركة واحدة
  #84  
قديم 09-05-2012, 09:49 PM
 
صورة وآية: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ
الفاحشة والشذوذ الجنسي لا يمكن أن يمر من دون عقاب في الدنيا قبل الآخرة، وفيما يلي صورة لفتت انتباهي وأحببت أن أعلق عليها للعبرة والموعظة الحسنة....



ففي عصرنا هذا كثُر الشذوذ الجنسي حتى أصبح بعض المسلمين يعتبرونه "حرية شخصية" وطبعاً لا نريد أن نحدثهم عن نتائجه الخطيرة والمدمرة على الصحة والمجتمع، ولا نريد أن نقول لهم انظروا إلى الإيدز الذي يضرب الشاذين جنسياً، أو انظروا إلى النسبة العالية من الأمراض الجنسية والنفسية والتي غالباً ما تنتهي بالانتحار، والتي تصيب هؤلاء المخالفين لفطرة الله... إنما نقول لهم انظروا إلى عذاب الله في الدنيا: (وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، انظروا إلى من سبقكم من الأمم البائدة عصوا أمر ربهم واستهزأوا بأنبيائه وتعاليمه، ومارسوا كل أنواع الفواحش، كيف قلب الله الأرض عليهم، وأحرقهم بنار الدنيا قبل نار الآخرة.
وهذه الصورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لإنسان مات محترقاً بالحجارة التي قذفها البركان الشهير بمدينة بومباي، وذلك في مدينة تدعىHerculaneum وقد كانت هذه المدينة تمارس الفاحشة علناً، وتمارس الشذوذ الجنسي (اللواط) فعاقبهم الله بأن أرسل عليهم بركاناً مدمراً قذفهم بالحجارة الملتهبة فتحجروا على الفور، وكان ذلك سنة 79 ميلادية.

وهنا نتذكر قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه عندما كانوا يأتون الفاحشة ويمارسون الشذوذ الجنسي، فحذرهم من عذاب الله فلم يقتنعوا وازدادوا طغياناً وعصياناً وشذوذاً، فكانت النتيجة أن أرسل الله عليهم حجارة ملتهبة أحرقهم بها وطُمروا تحت الرماد فلم يعد يرى أي أثر لهم. يقول تعالى: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) [الحجر: 74-75]. نسأل الله تعالى العافية والهداية والرشاد.

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس