يا غربتي ... ألا تمهلتي قليلاً ...
مهلاً قبل أن تجرحيني ...
مهلاً قبل أن تكرري ما تفعليه بي دوماً
... هل هانت عليك دموعي
وهان على قلبك رجوعي
... هل أصبح دمعي ككأس الصباح ..
. كلا يا غربتي ... من اليوم لن أحزن ..
. بسبب جروحك العمياء ...
بل سأضحك وبكل جنون
... أتدرين لماذا ؟؟ جروحك هي ما سيبعدني عنك ...
وهذا ما كنت أبحث عنه ...
من اليوم سأحمل أمتعتي وأغادر
... من اليوم سيكون سفري ذهاباً بلا عودة ..
. من اليوم سوف يرحل ذلك العذاب