عدة الطلاق . تقود عالما يهوديا للاسلام الحمد لله وبعد قال تعالى والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم.صدق الله العظيم فما الحكمة من تربص المطلقة ثلاثة قروء
يقول الدكتور زغلول إن المطلقة إذا لم تكن حاملا فعدتها ثلاثة شهور قمرية حتى يبرأ رحمها براءة كاملة من آثار الزواج السابق واذا كانت حاملا فبرءها وعدتها تنتهي بوضع ما تحمل لأنها في حالة الوضع تتغير بطانة الرحم بالكامل فلا يبقى أثر لهذا الزواج ولهذا عدة المرأة الحامل وضعها وتنتهي بوضعها وهذا ما أثبته العلم لأنه عند الوضع يتبدل جدار الرحم بالكامل ويتخلص الرحم مما فيه من مضادات الحيوية من أثر الزواج السابق. سبحان الله ولهذه الاسباب وبعد ابحاث عديدة اعلن عالم الاجنة اليهودي اعتناقه الاسلام تابعوا نتيجة بحثه فان فيه العجب العجاب
يضيف د . زغلول إن الغرب يستغرب تماما قضية عدة المرأة وبالرغم من تقدم الغربيين في العلم فهذه العلاقة عندهم علاقة مادية محضة لا يوجد فيها أي مشاعر إنسانية على الحد الذي بدأ فيه نظام الأسرة يتهدم عندهم ويقوم نظام المساكنة الذي لا رباط فيه بمعنى أن أية امراة تعاشر أي رجل دون أدنى رباط وإذا اختلفوا تخرج لتبحث عن غيره وهو يبحث عن غيرها ويؤدي ذلك إلى اختلاط كبير في الأنساب مما جعل الغرب يفقد الكثير من القيم الإنسانية والقيم السلوكية والتي كرم الله بها الإنسان وفضله على كثير من المخلوقات.
يختم بقوله هذه الحقيقة تؤكد لكل ذي بصيرة بأن القرآن الكريم لا يمكنه أن يكون صناعة بشرية بل هو كلام الخالق سبحانه وتعالى الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله وحفظه بعهده الذي قطعه على ذاته العلية على مدى أربعة عشر قرنا الماضية وتعهد بهذا الحفظ تعهدا مطلقا حتى يبقى القرآن الكريم شاهدا على الخلق أجمعين بأنه كلام رب العالمين وشاهدا للنبي الخاتم الذي تلقاه بالنبوة والرسالة.
أعلن عالم الأجنة روبرت غيلهم، اعتناقه الإسلام، وذلك بعدما أذهلته الآيات القرآنية، التى تحدثت عن عدة المرأة المطلقة، وهو الذى أفنى عمره فى أبحاث تخص البصمة الزوجية للرجل، وتأكد بعد أبحاث مضنية أن بصمة الرجل تزول بعد ثلاثة أشهر.
ونقلت صحيفة المصريون عن الدكتور عبد الباسط محمد السيد أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومى بمصر واستشارى الطب التكميلى قوله : "إن العالم روبرت غيلهم، زعيم اليهود فى معهد ألبارت أنشتاين، والمختص فى علم الأجنة، أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن فى سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة، بمدة 3 أشهر"، حيث أفاد المتحدث أن إقناع العالم غيلهم كان بالأدلة العلمية، والتى مفادها أن جماع الزوجين ينتج عنه ترك الرجل لبصمته الخاصة لدى المرأة، وأن كل شهر من عدم الجماع يسمح بزوال نسبة معينة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة، وبعد الأشهر الثلاثة تزول البصمة كليًا، مما يعنى أن المطلقة تصبح قابلة لتلقى بصمة رجل آخر.
وتلك الحقيقة دفعت عالم الأجنة اليهودى للقيام بتحقيق فى حى أفارقة مسلمين بأمريكا، تبين أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط، فيما بينت التحريات العلمية فى حى آخر لأمريكيات متحررات أنهن يمتلكن بصمات متعددة من اثنتين إلى ثلاث، مما يوضح أنهن يمارسن العملية الجنسية خارج الأطر الشرعية المتمثلة فى الزواج.
وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته ليتبين أنها تمتلك ثلاث بصمات، مما يعنى أنها كانت تخونه، وذهب به الحد لاكتشاف أن واحدًا من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه، وعلى إثر ذلك اقتنع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع، وأن المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض. |