عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-13-2007, 03:09 AM
 
رد: يمنعه من شرب الماءحتى..........؟؟

جاء ذكر الشيخوخة باعتباره اخر ايام العمر في القران الكريم في عدد من ايات منها:
(ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا)
وذكرت الشيخوخة في القران الكريم على انها نهاية مطاف الانسان في مرحلة تطوره على هذه الارض تمهيدا لرحلته الابدية الى العالم الاخر.
(الله خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير
(والاسلام ولاشك دين انساني، يحترم الانسان ويصون كرامته كبيرا وصغيرا. ولقد كرم الله بني ادم وجعله خليفته في الارض لعمارتها. وحرص الاسلام على تنظيم العلاقات الاسرية والاجتماعية على اساس من العدل والمساواة والتعاون والاخاء والحرمة والمحبة والمودة والسكينة والعطف والتضامن والتساند والتكافل والوحدة والاتحاد.
واذا كان الاسلام قد حرص على صون كرامة الانسان في كل مراحل عمره، فقد عني عناية خاصة بتوقير الكبار واحترامهم والعطف عليهم والاحسان اليهم وخاصة الوالدين) (1).
فقد حث الاسلام الانسان على بر الوالدين والاحسان اليهما في كل مراحل العمر وضرورة رعايتهم خاصة عندما يكبرون، حيث يصبحون اكثر حاجة للرعاية والعناية والشعور بالطمانينة والامن بعد ان ادوا الرسالة تجاه ابنائهم واوطانهم.
يقول سبحانه وتعالى: (ووصينا الانسان بوالديه احسانا/
ويقول جل جلاله في اية اخرى: (وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا* اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا/
(ثم يمضي الامر الالهي يقول (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) فتدعو الى الدرجة العليا من الرحمة بالوالدين الكبيرين بحيث يشعر الولد والبنت والديهما بعمق ما يشعران به من رحمة بالوالدين واجلال لهما. ولان الانسان مهما بلغ من العطف والتراحم تظل قدرته قاصرة عن الوفاء بحق والديه. لذلك فهو يلجا الى من لا تنفذ ينابيع رحمته، داعيا اياه ان يجزيهما الجزاء الاوفى، لقاء رحمتهما به وتربيتهما اياه في صغره، ولا يقتصر الارشاد القراني للابناء في تعاملهم مع الاباء كبار السن على النهي عن خشونة القول وانما ينتقل الى الامر باحسان القول، وتحري الكريم من الالفاظ في مخاطبتهما، مراعاة لشعورهما واعزازا لهما.
وترتقي ايات الكتاب العزيز الى صعيد اعلى في موضوع بر الوالدين، حتى عند اختلاف الدين، واتخاذهما موقفا يحاولان فيه حمل ابنهما على الشرك بالله، فيقول الله تعالى:
(وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، وصاحبهما في الدنيا معروفا)
ان المعروف يشمل كل انواع البر، والمصاحبة بالمعروف تعني ان يكون الصاحب سندا لمن يصاحبه في كل دقائق الحياة وان يراعي الله فيما يقدمه له.....فكيف بالابن؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله ,هدا ما وجدت نفسي اقوله لهدا الابن ,ولا شك سيسقى من الكاس نفسها ,كما تدين تدان ,والله يمهل ولا يهمل ,جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس