في الصباح استيقظت ساندا في الصباح و استحمت و ارتدت تنورة قصيرة برتقالية تصل لأسفل ركبتها و بلوزة بيضاء بأكمام متوسطة الطول و حذاء أبيض بكعب متوسط الطول و قبعة من القش وضعت عليه شريطة برتقالية نظرت لنفسها في المرآة و قالت:لم أنظر لنفسي في المرآة منذ أشهر يبدو أن صحتي في تحسن
رن هاتفها فرفعت الخط و قالت:أهلا ألبرت
قال ألبرت:أأنت جاهزة؟
قالت ساندا باستغراب:جاهزة لأي شيء؟
قال ألبرت:هذا لا يهم سآتي الآن لمنزلك
و أغلق الخط قالت ساندا:هذا الرجل يريد أن يفقدني صوابي ثم عم كان يتحدث؟
حاولت التذكر حتى قالت:هذا صحيح الرحلة التي قررها بدوني سأنتقم لفعله هذا بي
بدأت بترتيب حقيبة لها و انتهت قبل أن يرن جرس منزلها ذهبت لتفتح الباب لتجد ألبرت الذي كان ينظر إليها بقليل من الدهشة ثم قال:صباح الخير
قالت ساندا:صباح الخير ألبرت
قال ألبرت:هل كنت ذاهبة لمكان ما؟
قالت ساندا:كنت ذاهبة في موعد صباحي
قال ألبرت:هذا ما خشيت أن تقوليه
حملها ألبرت على كتفها مما جعلها تضرب ظهره و هي تصرخ بصوتها الناعم فقال ألبرت:إن لم تصمتي يا ساندا صدقيني أنني سوف أقوم بأمر يزعجك كثيرا
قالت ساندا:سوف أنتقم منك يا ألبرت
قال ألبرت:سوف نرى
أخذها للأسفل حتى وقف أمام الحافلة التي ستأخذهم للمطار كانت الفتيات قد اجتمعن عند النوافذ ليروا هذا الحدث المهم سمعن ساندا تقول:أتعلم أنني لن أتركك تعيش حتى نصل لكيوشو؟
قال ألبرت:أرجوك ساندا..اصعدي للحافلة دون أي نقاش
قالت ساندا:لن أفعل فمن أنت لتأمرني؟
قال ألبرت:ساندا أنسيت مع من تتحدثين؟
قالت ساندا:لا و لن أصعد لتلك الحافلة و إن صعدتها فلن أشارك معكم أبدا
مل ألبرت الحديث معها فقال:سيرا هلا أخذت هذه الفتاة معك؟
قالت سيرا:هذا يسعدني كثيرا
ذهبت و أمسكت بيد ساندا و سحبتها للحافلة ذهبت ساندا معها دون اعتراض صعد ألبرت لشقة ساندا ليذهب لغرفة نومها فيجد تلك الحقيبة السوداء على السرير حمله ليجده خفيف جدا فابتسم التفت لليسار ليجد صورة ممزقة على الطاولة و بجانبها ورقة ما أصابه الفضول ليعلم فذهب أخذ الورقة ليجد حبرها قد محي في معظم كلماتها فعرف أن دموع ساندا هي السبب ترك الورقة لينظر للصورة الممزقة ألقى نظرة على بعض أجزائها ليعرف صاحبها فقطب حاجبيه و حمل الحقيبة لينزل بها دخل الحافلة و قال:حسنا بإمكاننا المضي الآن بعد قمنا بحل مشكلة معقدة
قالت ساندا التي كانت تجلس في آخر الحافلة:أين هو كارل يا مدير؟
قال ألبرت و هو يرفع أحد حاجبيه:كارل لن يأتي معنا بسبب ظروفه الخاصة هل من تساؤلات أخرى؟
قالت ساندا:لقد مللت ألن نتحرك يا مدير؟
قال ألبرت:بسببك أنت نحن لم نتحرك بعد
لم ترد ساندا عليه فقد رأت من النافذة شخص تعرفه فنظرت نحوه بابتسامة مما جعله ينظر للخارج ليرى فتاة بشعر أشقر طويل و عينان زرقاواتان فقال لها:أتبحثين عن شخص ما؟
التفت الفتاة إليه فقالت بمرح:لا أصدق عيني ألبرتو
قال ألبرت بغباء:ألبرتو و من يكون هذا؟
قالت الفتاة:يبدو أنكم ستغادرون لذا أود أن أسألك أتعرف أين ساندا؟
قال ألبرت:إنها في كيوشو تستعد للمسابقات القائمة هناك
قالت الفتاة بقلق:أنت تمزح بالتأكيد
قال ألبرت:لا أمزح
قالت الفتاة:حسنا ألتقي بكم في كيوشو إلى اللقاء
ذهبت الفتاة لتنطلق الحافلة للمطار و لتلتقط ساندا أنفاسها قالت في نفسها:كان أمري سينتهي تلك الكاري
وصلوا للمطار لينزلوا و يصعدوا الطائرة في اليابان عند أليكس قالت والدته:لقد عرفت كل شيء أيها المحتال
قال أليكس:عن أي شيء تتحدثين أمي؟
قالت والدته:صديقاتك هما اثنتان فقط
قال أليكس:أجل هل هذه مشكلة يا أمي؟
قالت والدته:بالتأكيد هناك مشكلة..كيف لك أن تقولي أن لك صديقات و هما اثنتين فقط؟
قال أليكس:أمي هذا لا يهم حقا
قالت والدته:لوسيان هلا أفهمت هذا الأحمق ما أقصده؟
قال لوسيان:اعتقدت والدتنا أن لديك العديد من الصديقات في الواقع اعتقدت أنهن بعدد معجباتك لذا هي غاضبة لأنها عرفت أنهما اثنتين
قال أليكس:مازال الأمر لا يهم يا أمي
قالت تارا:عليك الاهتمام لمشاعر والدتك يا أليكس
قال أليكس:أنا فعلا مهتم لمشاعرها لكن هذه الأمور غير مهمة..ماذا تريدينني أن أفعل يا أمي لتصدقي أنني أهتم لمشاعرك؟
قالت والدته:أن تتزوج يا بني لا يسعدني غير هذا
قال أليكس:ليتني لم أسأل..أمي عليك أن تعلمي أنني...
قاطع كلامه رنين هاتفه رفع الخط و قال:مرحبا
قال السيد لافيني(والد كايت):عذرا على إزعاجك في هذا الصباح
قال أليكس:بل على العكس ما الأمر سيدي؟
قال السيد لافيني:أتعرف أين كايت؟
قال أليكس:لا سيدي هل حدث له مكروه؟
قال السيد لافيني:لا أعلم فقد ترك ورقة على مكتبه و كذلك هاتفه و لا نستطيع الوصول إليه بأي طريقة
قال أليكس:حسنا سأبحث عنه سيدي و لا تقلق
أغلق الخط و وقف ليقول:كم أحب السيد تارون ينقذني دائما..علي الذهاب أراكم لاحقا
خرج و تارا تضحك على كلامه بينما والدته غاضبة جدا و قالت:ليتني أعلم لماذا يتصرف هكذا؟
قال لوسيان:لا عليك يا أمي سيأتي يوم و يفرحك فيه
قال والده:أشك في ذلك
كان أليكس يبحث عن كايت في كل مكان حتى ذهب لمدير أعماله و قال له:عذرا سيدي لكن هل رأيت أو تحدثت إلى كايت؟
قال مدير أعمال كايت:أجل لقد أتى لهنا و قال أنه استقال من المهنة و لن يثمل بعد الآن
قال أليكس:ماذا تعني بهذا؟
قال مدير أعماله:قال هذا و خرج قبل أن نسأله
قال أليكس:شكرا لك
خرج من هناك و هو يتسأل عما قصده كايت بحديثه ذلك عند الفتيات فقد وصلن لمنزل ألبرت نزلن من الحافلة و قال ألبرت:يشرفني زيارتكن لمنزلي
كانت الفتيات منبهرات بمنزله ذلك عدا ساندا التي مشت لمكان ما بلا وعي لاحظت سيرا و لارين ذلك كانت ساندا قد ابتعدت عنهن فقالت سيرا:إلى أين أنت ذاهبة يا ساندا؟
كانت ساندا في حالة اللاوعي و هي تمشي إلى ذلك المكان انتبه ألبرت لصيحات سيرا المنادية لساندا فالتفت للجهة التي تنظر إليها سيرا ليصدم هو الآخر فذهب راكضا نحوها و وقف أمامها و قال:ساندا توقفي ساندا
قالت ساندا:إنه هو يا ألبرت هو
قال ألبرت:ساندا أرجوك عودي لرشدك
قالت ساندا:ألبرت أرجوك دعني أذهب
حينها صفعها ألبرت بقوة لتفيق ساندا و تضع يدها على وجنتها اليسرى و قالت بحزن:فعلتها ثانية أليس كذلك؟
قال ألبرت:عليك التوقف عن هذا ساندا
رفعت ساندا لتنظر في ذلك الاتجاه مجددا لتركض بسرعة البرق التفت ألبرت ليصدم هذه المرة بشكل أقوى فلحق بساندا التي وصلت لعند ذلك الشخص الذي قرر أن ينهي حياته هنا حتى سمع أصوات صيحات تنهاه عما يفعله كان قد ترك نفسه للهواء فابتسم و قال في نفسه:صوتها إنني أتوهم وحسب
سقط في الماء ليقفز ألبرت خلفه كانت ساندا قلقة جدا عليهما أتت الفتيات و قلن:ماذا حصل؟
قالت ساندا بقلق:قفز ألبرت خلف كايت
قلن معا:ماذا؟
نزلن للأسفل حيث ذهبت ساندا لترى ألبرت و كايت عندما وصلوا قال ألبرت:سيرا أبعيدها عن هنا..ماريا اتصلي بالإسعاف
فهمت سيرا عمن يتحدث فأخذت ساندا التي تكاد أن تموت قلقا على كايت للمنزل و قالت:هل أنت بخير ساندا؟
قالت ساندا:أجل بخير يا سيرا لكن شعور سيء يروادني
قالت سيرا:لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام
في الخارج أتت ماريا و قالت:الخط مشغول
قال ألبرت:لا أصدق أنني أفعل هذا
ثم قام بالتنفس الصناعي له ليبصق كايت كمية كبيرة من الماء و يستفيق فتح عينيه ببطئ ثم رأى ذلك الجمهور من الفتيات فجلس و نظر نحوهن و قال:مالذي جرى؟
قال ألبرت:أتريدها أن تعاني؟لا أعلم حقا أي صديق أنت
التفت كايت له و قال:ألبرت؟!! حقا ما عدت أفهم شيئا
قال ألبرت:يا فتيات هيا اذهبن سألحق بكن قريبا
قالت الفتيات:نتمنى لك الشفاء العاجل
ذهبت الفتيات و هن يتحدثن عن موقف ألبرت البطولي قال كايت:لماذا يا ألبرت؟
قال ألبرت:لا تظن أنني أنقذتك بل فعلت ذلك لأنني قلق على ساندا فلقد أصيبت بنوبة هستيرية بسببك لا أريدك أن تقترب من فتاتي مهما حدث
ذهب دون أن يسمع كلمة من كايت عندما دخل ألبرت ذهبت ساندا إليه و قالت بقلق:أخبرني هل هو بخير؟أخبرني يا ألبرت
قال ألبرت:لقد توفي ذلك المغرور
فتحت ساندا عينيها لأخرها و قالت:أنت تمزح ألبرت أخبرني أنك تمزح
قال ألبرت بمرح:إنني أمزح ساندا
حينها أغمي على ساندا مما جعله يضحك بطريقة غريبة قام بحملها و أخذها لغرفتها كانت الفتيات مستغربات من تصرفه عند أليكس كان واقفا في الحديقة و هو يقول:إلى أين ذهبت يا كايت؟
عندما نظر خلفه وجد كايت يمشي في الشارع دون أن ينظر أمامه كانت الفتيات ينظر له و هن يتهامسن ذهب إليه و قال:ما بك كايت؟
نظر له كايت و قال:لا شيء فقط لا رغبة لي بالبقاء حيا بعد الآن
قال أليكس:دعك من هذا الكلام الفارغ دعني أخذك لمنزلك
قال كايت:لا رغبة لي في الذهاب لهناك
قال أليكس:فقط تعال معي
أمسك بيده ليأخذه لسيارته و ينطلق بها لمنزله هناك دخل المنزل أليكس برفقة كايت و قال:ميرا هلا أخذت كايت إلى غرفتي و بحثت عن ملابس له؟
قالت ميرا:حسنا سيدي..تفضل من هنا
ذهب كايت معها و هو يائس تماما ذهب أليكس لغرفة المعيشة ليجد والده و لوسيان كل منهما على حاسبه فقال:عذرا على مقاطعة أعمالكما
نظرا إليه و قال والده:ما الأمر تبدو مرهقا؟
قال أليكس:أردت أن أخبركم أن كايت في غرفتي و يبدو في حالة سيئة فلا أريد أن تزعجوه رجاء
قال لوسيان:حسنا سنخبرهما يمكنك الذهاب
ذهب لعمله و هو يفكر بأمر كايت أما كايت الذي استحم و بدل ثيابه المبللة جلس على السرير و قال في نفسه:لم تعد لي أهمية بعد الآن ما تزال غاضبة مني و هذا أمر جعلني أكره نفسي أكثر من السابق أنا سبب كل ما فيه
عند الفتيات قالت سيرا:سيد ألبرت لماذا ضحكت عندما أغمي عليها؟
قال ألبرت:كان هذا غير مقصود فعلا لا أعلم ما أضحكني
قالت ماريا:عليك أن تخبرنا بكل ما تعرفه عنها
قال ألبرت:ما أعرفه أنها فتاة لطيفة تحب الخير للآخرين تنفذ كل وعودها تحمي جميع من تحب مهما كان الأمر
قالت لارين:أنت تتحدث عن ساندا يا سيد ألبرت
قال ألبرت:لا عليكن ستكون بخير عليكن الاهتمام بالمسابقة و كل واحدة ستجد ما تهواه هنا
قالت سيرا:أفضل أن نذهب كلنا للبحر
قالت لارين:فكرة رائعة حقا
قال ألبرت بمرح:هيا بنا إذن فلتجهزن أنفسكن
ذهبت الفتيات و جهزن أنفسهن عند ساندا كانت جالسة على سريرها تنظر للأرض حتى دخلت سيرا و قالت:ساندا نحن ذاهبون للبحر
نظرت ساندا لها لتراها تلبس ملابس البحر فخجلت و قالت:سأذهب معكم لكن لن...
لم تكمل كلامها بسبب دخول الفتيات اللاتي سحبن ساندا لغرفة سيرا و قمن بتبديل ملابسها ثم قالت ماريا:تبدين جميلة حقا هكذا
قالت ساندا بخجل و صراخ:لن أخرج هكذا أبدا
قالت سيرا:بلى ستفعلين من أجلي
قالت ساندا ببراءة و خجل:لكن الشبان و ألبرت لا أريدهم أن يروني هكذا
قالت ماريا:لقد فهمت الأمر أنت لم ترتدي مثلها من قبل لذا تشعرين بالاحراج لا عليك لدي الحل ارتدي هذا
أعطتها معطف يصل للفخذ باللون الأحمر و خرجن و هن جاهزات قال ألبرت:أين هذه الفتاة؟
قالت سيرا:لقد دخلت يا ألبرت و هي هنا
التفت ألبرت لآخر الباص بجانب سيرا كانت هي صاحبة قبعة القش الكبيرة المنزلة برأسها قال ألبرت:حسنا هيا بنا للبحر
توجهت الحافلة إلى الشاطئ لتخرج الفتيات من بعد ألبرت كانت ساندا قد خرجت بعد ماريا مباشرة حتى لا يلاحظها ألبرت الذي نزل بعد الفتيات ذهبت الفتيات للعب بمياه البحر بينما جلست ساندا و سيرا على الشاطئ تنظران إليهن قالت ساندا:يبدو هذا ممتعا حقا
قالت سيرا:ألم تلعبي بمياه البحر من قبل؟
قالت ساندا:لا فوالدي لم يسمحا لي باللعب قط
أتاهما صوت ألبرت:أتذكر كيف كنت تسمتعين باللعب بالنهر و تركضين حوله
حينها أنزلت ساندا رأسها خجلا من أن يراها ألبرت بذلك الزي فهم ألبرت فقال:يمكنك اعتباري غير موجود هنا
قالت ساندا بخجل:أتظن أن الأمر بهذه السهولة؟
ابتسم ألبرت ثم قام بإمساك يديها و سحبها و قال:هيا بنا لنستمع بوقتنا تعالي معنا سيرا
قالت سيرا:هيا بنا
ذهبوا قرب البحر ليبدؤوا المرح كانوا يتراشقون بالماء و يمرحون كأطفال في العاشرة اجتمع الجميع حولهم ليشاهدوا هذا المنظر الفريد من نوعه وقف ألبرت و قال:اسمعن سنقوم بعدد من المسابقات للتسلية لذا أرجو منكن المشاركة
قلن جميعا:حسنا
أتاهم صوت فتاة تقول:و أنا سأشارك
التفتوا إلى الفتاة لتقول ساندا:كاري عزيزتي
ثم ذهبت إليها و أمسكتا بيدي بعضهما و قالتا معا:سعيدة بلقائك كثيرا
قالت كاري:عندما رأيتك لم أصدق أنك دعوتني لمنزلك
قالت ساندا:ألبرت هل تقبل بها بيننا؟
قال ألبرت:أجل لأنها صديقة لك و حسب
وقفت بجانب سيرا و ساندا و قال ألبرت:حسنا المسابقة الأولى هي لعبة كرة اليد سيحدد الفائز بأربع نقاط
قالت كاري:حسنا سأكون في فريق مع ساندا و صديقتها سيرا تبقت اثنتان
كونت الفرق لتبدأ المبارة و يستمتع الجميع باللعب كان هناك مشجعين أيضا حتى فاز فريق ساندا بأربع نقاط قالت كاري:لقد فزنا مرحى
كان مجموعة من الفتية يشجعون فريق ساندا صفق لهن الفتية قال ألبرت:المسابقة الثانية هي السباحة و الغطس
قالت ساندا:هذا غير عدل أنا لا أستطيع السباحة
قال ألبرت ليغيضها:بل تخافين من الماء أيتها الطفلة
قالت كاري:لا أسمح لك أن تهينها هكذا ألبرتو
قال ألبرت:أخبريني هل أعرفك من قبل؟
قالت كاري:ألبرت المزعج كيف تنساني أنا كاري الطالبة التي لطالما أزعجتها في الثانوية و صديقة جين
تذكرها و قال:لقد تذكرت يا صاحبة قصة السمكة
و ضحك عليها قالت كاري:علينا أن نفوز في هذا السباق
قالت ساندا:لكن يا كاري أنا...
قاطعتها كاري و قالت:لا عليك نحن فريقك فاعتمدي علينا
بدأن السباق ليفوز فريق ماريا لتغضب كاري كثيرا و تضرب الأرض بقوة و هي تتوعد ألبرت بالقتل مما جعل الجميع يضحك عليها قال ألبرت:المسابقة الثالثة هي القفز عالية و هذه مهارات فردية يفوز فيها صاحب أعلى ارتفاع
أحضر بمساعدة الفتية أخشاب طويلة و ثبوتها في الأرض كانت ساندا متحمسة لهذه المسابقة فهي تعلم أنها ستفوز لا محالة لكنها لم تنسى أمر مرضها و وضعت يدها على قلبها لتمسك به كاري و تقول:لا تخاطري بنفسك فما هي إلا مجرد تسلية
قالت ساندا بابتسامة:لا عليك فصحتي بخير يمكنني القفز لأربع دورات لذا لا تقلقي
قالت كاري بحيوية:سأحاول أن أهزمك يا أفضل جمبازية عرفها التاريخ
انتبهت كاري لكلامها فقالت:أنا آسفة ساندا
قالت ساندا:لا عليك فقد قررت البوح بهذا الأمر
قال ألبرت:حسنا سنبدأ من أكبركن لأصغركن سنبدأ بكاري
كان الجميع بدأ بالتهامس لسماع ما قالته كاري فالتفتت ساندا إليهم و قالت بابتسامة مشرقة:أتمنى أن تشجعوني
حينها علا أصوات الجمهور خاصة الفتية منهم مما جعلها تبتسم بسعادة لهم لاحظ ألبرت تلك الابتسامة ليسعد كثيرا و يقول في نفسه:تعرف كيف تخفي أحزانها أمام مشجعيها و هذا يشعرها بتحسن
قالت كاري:أريد أنا كذلك أن تشجعوني
فبدأ الجميع التهليل باسمها كان الارتفاع مترين فقزت كاري من هناك بنجاح ليصفق لها و تتالت القفزات لنصل للقفزة ما قبل الأخيرة كانت بارتفاع ست مترات كانت ساندا متحمسة جدا و مستمتعة لدرجة نسيانها مرضها فقالت:سأهزمكن جميعا
ثم قفزت من ذلك الارتفاع لتشعر بالألم يسري في أنحاء جسدها مما جعلها تسقط أرضا تذكرت كاري ما قالته لها فذهبت إليها و قالت:هل أنت بخير ساندا؟
كانت ساندا ستخبرها لولا تدخل ألبرت بالأمر فقالت:لا عليكم أنا بخير فقط لأنني لم أقم بذلك منذ مدة
قال ألبرت:حسنا هكذا يكون الفائز في هذه الجولة ساندا
صفق الجميع لها خاصة الفتية الذين قدموا لها الأزهار الحمراء و الأرجوانية خطفه ألبرت من يديها و قال:لا أسمح بأي كان يرسل هدية لها كمعجب هنا إذا أردتم ذلك يمكنكم إرساله إلى منزلها
قالت كاري بخبث:أمازلت تغار عليها أيها الحبيب؟
قال ألبرت بارتباك:ماذا أنا؟بالتأكيد تمزحين لا تقولي مثل هذه الأشياء هنا يوجد أطفال
قالت سيرا:أتعنينا بحديثك سيد ألبرت؟
قال ألبرت ليخرج من هذه الورطة:المسابقة التالية هي الإبداع على رمال البحر و هي مهارات فردية ستكون آخر مسابقة أحددها هنا
قالت ساندا:ألبرت عليك أن تشاركنا
قال ألبرت:لا شكرا لك أفضل أن أكون الحكم
قالت كاري للجمهور:ألا تريدونه معنا؟هيا فلتشجعوه
زاد حماس المشاهدين خاصة الفتيات منهم ليضطر ألبرت القيام بهذا معهم بدأت الفتيات بينما كان ألبرت ينظر لساندا المستمتعة بوقتها و هو يدعي التفكير ابتسم لا شعوريا ثم قام بصنع قلب لكنه أدرك ما كان يفعله مما جعله يهدم مافعله ليضحك عليه الفتية و يقولون:اعترف..اعترف..اعترف
نظر لهم ألبرت بشر و غضب مما جعل ضحكهم يزداد نظر نحو ساندا التي كانت منهمكة في صنع ما تريده و هي تبتسم فزداد صياح الفتية عليه مما جعل ساندا تقف و تنظر إليهم ثم قالت بابتسامة:لقد انتهيت
هلل الفتية لها قائلين:ساندا الجميلة..ساندا الجميلة..ساندا الجميلة
أخجل ذلك ساندا مما أغضب ألبرت قالت كاري:هذا غير عادل أنا لم أتنهي بعد
قالت ساندا:خذن وقتكن و لا تستعجلن لدينا الوقت الكافي
جلست تنظر إليهن بسعادة ثم تذكرت أنها قالت ستنتقم من ألبرت فلمعت في رأسها فكرة شريرة ثم وقفت لتذهب للفتية و تلحقها عينا ألبرت قالت ساندا بهمس للفتية:أريد مساعدتكم في انتقامي من ألبرت
قال الفتية:سنساعدك
قال أحدهم:نعلم ما علينا فعله لذا لا تقلقي
ثم غمز لها لكن ساندا لم تفهم شيئا ذهبت لتجلس مكانها بينما كان الفتية يعدون خطة لإغاضة ألبرت حتى وصلوا لحل ذهب أحدهم إليها و هو يحمل كوب عصير بارد لها و قال:هلا أخذت هذه مني؟
قالت ساندا:أشكرك كثيرا
أخذت ساندا الكوب منه و رشفت منه رشفة كان ألبرت ينظر إليها عندما رشفت رشفة من ذلك الكوب أصابه الدوار الشديد و قال:أنا أنسحب من هذه المسابقة
قالت ماريا:لا سبب يدعوك للانسحاب
لاحظت الفتيات اختلال توازنه فهرعن إليه و هن يسألنه سمعت ساندا أصواتهن رغم أنها كانت محاطة بأولئك الفتية فقالت:أرجو المعذرة علي الذهاب
وقفت لكن أحدهم قام بدفعها وقال:لن تذهبي لأي مكان و ستأتين معنا
قالت ساندا:من أنتم؟
أراها الشاب الوشم الذي كان على كتفه كان وشم ثعبان كبير في داخل فمه يوجد حرفT فعرفت ساندا من يكونون حاولت الفرار منهم لكنهم قاموا بتخديرها و حاملها أحدهم على كتفه و قال:خفيفة كالريشة
رأتهم كاري فقالت:هيه..إلى أين تأخذونها؟
التفتت الفتيات إليهم و قالوا:أنتم توقفوا
التفت إليهن أحد الفتية ليتضح ذلك الوشم لكاري فتقول:يا إلهي كيف علموا بأمرها؟
ذهبت كاري إليهم و قالت:إن أردتم أخذها عليكم بمقاتلتي أولا
نظروا إلى بعضهم ثم ضحكوا توقفت ضحكاتهم على صوت سقوط اثنين منهم فبدأ الشجار بينهم كان ألبرت مازال يشعر بالدوار لكنه سمع سيرا تقول:يا الهي ساندا ماذا سيفعلون بها؟
حاول النهوض و السؤال بقوله:مالذي يجري هنا؟
أمسكت به ماريا و قالت:لا تتعب نفسك يا ألبرت
قال ألبرت:ماذا حدث لساندا؟
قالت ماريا:لقد اختطفها أولئك الفتية
نظر ألبرت لهم كانت الرؤية عنده مشوشة قليلا لكنه ذهب إليهم وساند كاري في قتالهم لكن الغلبة كانت لهم فذهبوا بساندا كان كايت قريبا من هناك عندما رأى ألبرت على الأرض و بجانبه كاري أسرع إليهما و قال:مالذي حدث هنا؟
قالت كاري:لقد أخذوها يا كايت لقد أخذوها
قال كايت:من الذي أخذها يا كاري؟
قالت كاري:السيد تارون
قال كايت:دعيني أساعدك سأخذه للمنزل و أنت خذي الفتيات و سأهتم بأولئك الحمقى
أخذه لسيارته و ذهب به لمنزله أما كاري قالت:يا فتيات هيا علينا الرحيل
قالت سيرا:هل سنتركهم يأخذون ساندا هكذا؟
قالت كاري:لا تقلقي سيهتم كايت بأمرهم
ثم ذهبن للحافلة التي كانت كاري تقودها لمنزل ألبرت هناك بدلت الفتيات ثيابهن و جلسن في غرفة المعيشة و كاري عند ألبرت مع كايت قال ألبرت:كيف سمحت لهم بأخذها؟هذه غلطتي
قال كايت:علينا أن نجد طريقة لإخراجها لا إلقاء اللوم على أنفسنا
قال ألبرت:لا تتحدث كما لو أنني سأعمل معك
قال كايت:يجب علينا ترك الخلاف جانبا لنحل هذا الأمر
قال ألبرت:لقد قلت كلمتي و لن أتراجع عنها
قالت كاري:ما بكما أنتما الاثنان؟
أشاح كلاهما بوجهه عن الآخر فقالت كاري:ألبرت أخبرني بما حدث؟
قال ألبرت:منذ أربع سنوات عندما تركت ساندا منزل عائلتها قررت ألا تتحدث مع كايت مهما حدث حتى آخر يوم في حياتها و قد أصيبت بمرض نفسي كلما رأته تحدث لها أمورا غريبة لذا أردات أن تبتعد عنه
قال كاري:هل هي من قرر هذا؟
قال ألبرت:أجل
حزنت كاري لما سمعته أما كايت المعني بالأمر فما زاد ذلك حزنه إلا حزنا قالت كاري:ألبرت عليك نسيان ذلك لأجل إنقاذها
قال ألبرت:هذا مستحيل يا كاري لن أستطيع نسيان ما فعله بها كما لا تستطيعين نسيان مقتل جين
قال كايت:أنا ذاهب من هنا
خرج من هناك و هو حزين لاحظت الفتيات ذلك عند ساندا أفاقت لتشعر بدوار بسيط ثم أدركت أنها مقيدة و تذكرت ما حدث لها فقالت:كم أنتم أوغاد لا تعرفون شيئا
دخل الشاب برفقة رجل أربعيني تعرفه ساندا جيدا فأبعدت عينيه عنه نظر لها من أعلى لأسفل و من أسفل لأعلى ثم قال:لم أعرف أنك تركت العائلة لتصبحي فتاة قذرة
قالت ساندا:لم أفعل ذلك ثم أن العائلة من تركتني
أمسك الرجل بذقنها و قال:يبدو أنك لم تتغيري عما عرفتك عليه أيتها القذرة
لم تجبه ساندا لأنها تعلم إن حاولت مجاراة والدها فإن هذا سيؤدي لأمر سيء قال والدها:أصبحت أكثر ذكاء يا ساندا لذا سأعقد معك صفقة إما تقبليها أو ترفضيها فيحدث مالا يسرك
قالت ساندا:ماذا تعني؟
قال والدها بمكر:سأقوم بقتل أصدقائك كلهم و كذلك كايت حبيبك
قالت ساندا:أنا لا أعرف أحدا بهذا الاسم و أخبرني ما هي صفقتك؟
قال والدها بابتسامة داهية:صفقتي ستقومين بالمشاركة في مسابقات كيوشو و عليك الفوز فيها بالتأكيد و إلا سيحدث ما لا يسرك
قالت ساندا:سأفعل بشرط أن تتركهم وشأنهم
قال والدها:و أنا أوافق على شرط عدم رؤيتك أو حديثك معهم
قالت ساندا:أنا موافقة
وقف والدها ثم ضحك بمكر و خرج بعدما أمر بفك قيودها و أخذها للمنزل دخلت المنزل الذي تركته منذ أربع سنوات كانت الخادمات كلهن في حالة صدمة من رؤيتها قال والدها:تولا جدي لهذه الفتاة أفضل من هذه الملابس و لا تدعيها تغادر الغرفة مهما حدث
قالت تولا:حاضر سيدي من هنا آنسة تارون
قال والدها بغضب:لا أسمح لك بمناداتها هكذا فهي لن و لم تكون واحدة من عائلة تارون..عليك أن تجدي غرفة لها في قسم الخدم
لم تتحرك شعرة واحدة من ساندا نظر والدها إليها و قال:ستكون خادمة ابني كايت الخاصة
هنا أصيبت بصدمة حقيقية في ذلك الوقت دخل كايت ليصدم برؤية ساندا هناك منزلة برأسها قال والدها:أهلا بك بني
رفعت ساندا رأسها لتنظر لكايت بصدمة شديدة اقترب والدها من كايت و قال:أين كنت قلقت عليك كثيرا؟
قال كايت:كنت عند صديق لي
قال والده:جئت في موعدك أريد أن أعرفك بخادمتك الجديدة ساندا
لم يرد عليه كايت فقد كان ينظر لساندا التي أنزلت برأسها حزنا لما رأته من تصرفات والدها قال والدها:تولا افعلي ما طلبته
قالت تولا:حاضر سيدي
ذهبت ساندا معها دون أن تهتم لهما عند أليكس كان يحدث خادمته قائلا:متى خرج من هنا؟
قالت الخادمة:قبل ساعتين يا سيدي و قال إنه يشكرك على لطفك معه
قال أليكس:هكذا إذا
ثم خرج من المنزل لأن لا أحد فيه في طريقه رأى سيرا تمشي وحدها و هي منزلة برأسها فابتسم و ذهب لمكان ما ثم أتى من خلفها و جعل الأزهار الحمراء أمامها ففزعت و التفتت للخلف لتقول:لقد أفزعتني كثيرا
قال أليكس:آسف أردت مفاجأتك
قالت سيرا بابتسامة:نجحت في ذلك
قال أليكس:لماذا أنت حزينة و تمشين وحيدة؟
قالت سيرا بحزن:لابد أنك تتحدث عن ساندا لقد اختطفت من قبل عصابة ما و لا أعلم السبب
قال أليكس:لا عليك ستكون بخير أنا متأكد من ذلك
قالت سيرا:لماذا أنت واثق من هذا؟
قال أليكس:لأن كايت لن يسمح بحدوث شيء لها خاصة و هي من أفراد عائلته
قالت سيرا و هي تضع يدها على قلبها:هذا يشعرني بالراحة
أمسك أليكس بيدها و قال:إذن دعينا نستمتع قليلا
أخذا يركضان لمكان مجهول بالنسبة لسيرا وقفا أخيرا عند مدينة الألعاب نظر أليكس إليها مبتسما ليجعلها تبتسم دخلا لهناك ليستمتعا بوقتهما و يلتقطان بعض الصور ثم خرجوا ليمشوا قليلا كان أليكس يمسك بيد سيرا التي احمر وجهها خجلا قال أليكس:أخبريني كم عدد الأفلام التي شاهدتها كنت أنا بطلها؟
قالت سيرا:كثير جدا فأنا أتابع أخبارك أولا بأول
قال أليكس:حقا أنت معجبة مجدة
قالت سيرا بخجل:شكرا لك
قال أليكس:حسنا أخبريني عدد الأغاني التي غنيتها
قالت سيرا:حتى الآن عشرون أغنية عشرة في ألبومك الأول و عشرة في الألبوم الثاني و هناك أغنية جديدة ستضيفها لألبومك الثاني ألست محقة؟
قال أليكس:بصراحة أذهلتني كثيرا..ما أكثر أغنية أعجبتك؟
قالت سيرا بعدما فكرت قليلا:أغنيةWhen I Fall In Love هي أغنيتي المفضلة
قال أليكس:ذوقك رائع حقا هذه الأغنية أنا من كتبها بنفسي لكن مديري قال أنها كلمات فاشلة
قالت سيرا:أجدها أفضل أغنية في ألبومك الثاني
نظر أليكس إليها بابتسامة و قال:بما أننا وصلنا قرب البحر دعينا نركب اليخت
قالت سيرا:سيكون هذا رائعا
صعدا لليخت كانت سيرا واقفة تنظر للسماء المظلمة التي تذكرها بعينا ساندا ثم ذهبت لتجلس على الكرسي حتى أتى أليكس و معه كوبان به قهوة ساخنة و يحمل القيتار على ظهره قال لها:تفضلي
أخذت الكوب منه و قالت:شكرا لك
انتبهت للقيتار الذي معه فقالت:ماذا تريد أن تفعل بالقيتار؟
قال أليكس:أغني
ثم بدأ العزف عليه بينما كانت سيرا تشرب من تلك القهوة كانت تعرف اللحن لكنها اعتقدت أنه لن يغنيها من أجلها فهي مجرد معجبة لكنها تفاجأت عندما غنى قائلا: Every One In This World Want To Fall In Love And I Want To Fall In Love Like Every One
But I Don't Have Or Don't Know How I Find It In My Soul I See My Love Near Me And So Close With Me Now I Know I'm Falling In Love When I Fall In Love Every One Jails From me When I Fall In Love Stars And Moon Shine to me When I Fall In Looove I Seee How I Soo lucky
Lucky Because You With Me I Can't Imagine My Live Without You..My Love Don't Give Me Up In My Soul I See My Love Near Me And So Close With Me Now I Know I'm Falling In Love When I Fall In Love Every One Jails From me When I Fall In Love Stars And Moon Shine to me When I Fall In Looove I Seee How I Soo lucky أنهى أغنيته بوجه مبتسم لسيرا التي بدت خجولة من ذلك قال أليكس:أتمنى أن يعجبك
قالت سيرا:هي أغنيتي المفضلة الأولى و لن تحتل مكانها أغنية غيرها
قال أليكس:أود أن أسألك سؤالا أتمنى ألا يزعجك
قالت سيرا و هي تبتسم:لا يوجد سؤال يزعجني تفضل
قال أليكس:هل يوجد شاب في حياتك؟
قالت سيرا:أعرف شابا لكنني لا أحبه فهو رئيسي في العمل يكبرني عامين هو شخص لطيف حقا
قال أليكس:هكذا إذا..لقد تذكرت أمرا مهما انتظريني لحظة
ثم ذهب للأسفل لتقول سيرا في نفسها:لقد وقعت في سحره منذ أن عرفته في التلفاز لكن لماذا أشعر أنني أحبه حقا؟
في مكان قريب منهما قال لوسيان:تارا ألا يكفيك ما رأيته حتى الآن؟
قالت تارا:لا فأنا أنتظر أمر ما
قال لوسيان:لو قصدت أن يقبلها فهذا مستحيل الحدوث
قالت تارا و هي ترمي المنظار:لماذا؟
قال لوسيان:سأخبرك في المنزل هيا دعينا نذهب
قالت تارا بخيبة أمل:حسنا فلنعد
عادا للمنزل الذي كان فارغا تماما من الأهل صعدا لغرفتهما استحمت تارا ثم جلست أمام المرآة تسرح شعرها و قالت:أخبرني ما هو السبب؟
قال لوسيان الذي يعمل على حاسوبه:سبب ماذا؟
قالت تارا:سبب استحالة تقبيلها
قال لوسيان:لقد عاهد نفسه ألا يقبل فتاة أخرى إلا إذا تأكد من حبهما
قالت تارا:هذا يعني أنه كان يحب فتاة من قبل لكن هل تركها؟
قال لوسيان:لم يفعل بل هي من خانته أولا و تركته ثانيا
قالت تارا:مسكين أليكس..هذا يجعلني أتمسك بالقضية أكثر سوف أساعده هذه المرة لإنجاح حبه
قال لوسيان:يبدو أن مرض أمي انتقل إليك
ضحكت تارا على كلامه عند ألبرت في غرفته كان جالسا ينظر لصورة التقطها قبل أربع أعوام مع ساندا كانت ابتسامتها حزينة و لا تظهر أي شيء على ملامح وجهها فتذكر سبب كل ذلك الحزن التي عاشته و سبب ما تعيشه الآن حاول إسعادها بشتى الطرق لكن لا فائدة من محاولاته حتى أنه اعترف لها بحبه لكن ما زال كايت هو الشخص الذي أحبته دائما و لم تستطع نسيان رفضه و خيانته لها مهما حاولت أن تنساه تمحيه من ذاكرتها لا تستطيع كأنه شبح يلازمها يريد أن يذيقها ألوان الألم كان هذا ما يفكر فيه ألبرت
أتمنى أن يعذرني الجميع لتأخري