اسفة كثيييييييير لاني تأخرت بس فصل النت:haaa:
البااااارت الثاني
بعيداًعن ضجيج طوكيو وشوارعها في تلك القرية الريفية الهادئة التي
تدعى شيزوكا كانت بقية أفراد قصتنا يعيشون فيها :-
هانا:- عزيزي يوشي هيا استيقظ حتى لا تتأخر عن المدرسة.
يوشي:- لقد استيقظت يا أمي.
هانا:- حسناً يا صغيري , ستجد الفطور على الطاولة والآن يجب أن اذهب إلى العمل, وقامت بتقبيله .
يوشي:- الى اللقاء يا أمي.
هانا:- إلى اللقاء إعتني بنفسك جيداً.
يوشي:- حسناً لا تقلقي.
غادرت هانا إلى العمل لم يتبقى إلا يوشي في المنزل لوحده , أخذ
يوشي حماماً دافئاً ثم توجه إلى المطبخ وتناول طعام الإفطار ثم
أخذ حقيبته وذهب إلى المدرسة
**************************************
وهناك:-
توجه يوشي إلى مقعده والذي كان يجلس في أول مقعد في منتصف
الصف وفي جانبه كان يجلس فتى مشاكس أما يوشي فقد كان
غامضاً بالنسبه لطلاب فصله فهو لا يحب الكلام إلا نادرا أو عندما
ينهض ويجيب المعلم , وقد كان المعلم يمدح يوشي على ذكاءه دائماً
مما جعل الطلاب يشعرون بالغيرة منه لا سيما أنهم مجرد أطفال
وكل منهم يحب ان يتم مدحه , ولذلك كانوا يبتعدون عنه دائماً و
يلقبونه بألقاب مضحكة ولكنه لم يكن يظهر اي معالم انزعاج
أمامهم.
**************************************
وعند إنتهاء الدوام المدرسي:-
احد الأطفال:- هييييييي أنت أيها الذكي .
لم يلتفت له يوشي بل أكمل سيره دون إهتمام
الطفل:- أنا أتحدث اليك ايها المزعج.
وأيضا يوشي لم يتوقف بل أسرع في خطاه ليعود إلى المنزل
بسرعة, إلا انه ذلك الطفل أمسك بيده وقام بضربه على وجهه بقوة
حتى سالت الدماء من فمه.
مسح يوشي الدماء التي نزلت من فمه ثم نظر إلى الفتى بهدوء.
الطفل:- أنت عندما يتحدث إليك سيدك عليك ان تجيب.
أغضبت تلك الكلمات يوشي بشدة فنهض وقام بضرب ذلك الفتى,
كيف لا وقد قصد بذلك والدة يوشي التي كانت تعمل في الماضي
لدى عائلة ذلك الطفل, هكذا هو يوشي إن قام شخص ما بإيذاءه
فإنه يبقى صامتاً ولكن إن مس أحد ما أو أساء إلى والدته فإنه
يغضب وبشدة بالرغم من أن والدته تعمل الآن في محل للخياطة.
عودة إلى الآن:-
كان الطلاب يحاولون ابعاد يوشي عن الطفل ولكنهم لم يستطيعوا
وبعد قليل أتى المعلمين وأبعدوهم عن بعض وسار كل واحد في
طريقه.
***************************************
في المنزل:-
عندما عاد يوشي كان المنزل هااادئاً جداً فلا احد فيه لان أمه
تعود بعد العصر من العمل وكالعادة بدل ثيابه وأكل الطعام الذي
تعده والدته قبل ان تذهب إلى العمل وبدأ بالدراسة ولكنه كان
متضايقاً جداً مما حصل بعد إنتهاء الدوام لم يستطع يوشي التركيز
في دراسته فذهب إلى غرفة صغيرة جدا توجد فيها كتب , أخذ
كتاب يحب قراءته عندما ينزعج من شيء ما وبدأ بقراءته.
*************************************
وبعد ساعات :-
عادت هانا إلى المنزل كانت متعبة جدا فهي في الفترة الاخيرة
تشعر بآلام شديدة , شعر يوشي بأن والدته قد عادت.
يوشي:- أهلا يا أمي.
هانا بصوت متعب:- اهلا يا صغيري.
يوشي بخوف:- أمي يبدو عليكي التعب.
هانا:- أشعر بألم لكن لا تقلق سو تزول.
يوشي:- هيا نذهب إلى المشفى يا أمي انا حقاً خائف عليكي.
هانا:- لا, لا داعي لذلك يا عزيزي هيا اخبرني هل درست جيداً؟؟
( هانا لا تذهب الى المشفى لانها لا تملك نقود لذلك)
يوشي:- لا لم أستطع ان ادرس.
هانا بقلق:- لماذا يا بني هل حصل شيء سيء؟؟
يوشي:- ل......لا , لا شيء فقد كنت مشغولاً بقراءة كتب جديدة.
هانا:- عليك ان تهتم بدراستك.
يوشي:- حاضر يا أمي, هل تريدين ان تتناولي طعام؟؟
هانا:- لا شكرا يا عزيزي, انا متعبة قليلا واريد أن أرتاح.
يوشي: حسنا ولكن أريد ان أذهب إلى اولاد خالتي.
هانا:- لا بأس لكن لا تتأخر وسلم على خالتك.
يوشي:- حااااضر
كانت هانا عادة تجلس مع يوشي قليلاً ثم تذهب لترتاح لانها تتعب
كثيراً بينما ذهب يوشي إلى أولاد خالته.
**************************************
لهانا أخت تسكن بجانبها يذهب يوشي إلى أولاد خالته لكي يتسلى
فقط لانهم أصغر منه فهو يمل كثيرة لوحده.
**************************************
عندما استيقظت هانا بدأت بترتيب المنزل فهو طابق واحد فقط و
هو صغير جداً يتألف من غرفتين نوم صغيرتين وغرفة جلوس و
ضيوف واسعة قليلاً ومطبخ متوسط وحمام صغير وغرفة كتب
أيضاً صغيرة ليوشي لانه يحب المطالعة ولا توجد حديقة للمنزل
وأيضا هانا لا تملك سيارة فهي تذهب إلى العمل بسيارة أجرة,
لا تستطيع ان تأمن كل ما يريده يوشي أيضاً يوشي لا يحب أن
يطلب منها شيئا.
**************************************
اننننننننننننننننننننننننتهى الباااااااارت
سؤال:-
مين حبيتو أكثر هوشي ولا يوشي؟؟؟؟
اتمنى يكون أعجبكم.