مرحبا يا أصدقاء
بصراحة لقد شعرت ببعض من خيبة الأمل لأني لا ارى أي حماس في القصة يعني أريد ان تعطوني ارائكم انتقاداتكم ، اه لا أعلم لكن في الحقيقة هذا الأمر يشعرني بنوع من الكآبة. هل تريدوني ان أتوقف عن الكتابة؟ القصة لم تعجبكم؟
طريقة كتابتي سيئة؟
ارجوكم اجيبوا فأنا اتقبل الانتقاد الصريح.
الآن ادعكم مع البارت الثاني:_
_________________________
...............part "2"..............
_________________________
..The hope & the pain..
_________________________
بعد مرور ثلاثة أشهر بالضبط و في تمام الساعة التاسعة صباحا رن الجرس الذهبي معلنا بصوته الرنان ابتداء الامتحانات النهائية لطلاب الثانية التي من خلالها سوف يتأهلون للدخول في الجامعات .
الآن بدأ الاختبار الأول لكل من آي و تيا لقد كان الاختبار في مادة الكيمياء كان صعبا نوعا ما و ربما هو الاصعب خلال اختبارات الكيمياء التي صادفتهم لكن و لحسن الحظ استطاعتا اجتيازه بنجاح و هكذا انقضت فترة الامتحانات التي دامت قرابة شهر تقريبا و مر الوقت سريعا و انقضى فصل الصيف و أوشكت الاجازة الصيفية على الانتهاء...
_اقترب الوقت!!!
هذا ما كان يردده طلاب المرحلة الثانوية فقد باتت لحظة الصفر وشيكة لحظة إعلان النتائج كان العد التنازلي قد بدء فما هي إلى دقائق معدودة و تعلق اسماء الطلبة الذين اجتازوا الاختبارات بنجاح باهر..
في ذلك الوقت كانتا آي و تيا خائفتان جدا لدرجة ان كل واحدة بدأت اسنانها ترتجف و تحتك ببعضها البعض حيث قالت تيا بصوت متقطع :_
_أنا..أنا خائفة ..خائفة جدا اخشى ان لا ننجح .
_لا..لا تقولي ذلك يجب ان ننجح و نجاح بامتياز يجب حتى ندخل جامعة ويزارد الأمريكية.
تيا و قد اغمضت عينيها :_
_نحن لم نضمن نجاحنا حتى ..
آي بحزم و قوة :_
_اياك و قول ذلك..لا تفقدي الأمل..
نظرت لها تيا نظرة تعجب كيف لا و آراشي التي كانت دائما منعزلة و تتهرب من الآخرين و كذلك المشكلات و لا تعرف شيئا اسمه الاصرار و العزيمة تقول ذلك لكنها لم تقل شيئا بعدما رأت عيناها تلمعان أملا و تشعان اصرارا لم ترى لهما مثيل انها المرة الاولى التي ترى فيها آي هكذا فابتسمت و ذهب خوفها بعدما رأت ان آخر شخص تتوقعه يمكن ان يزيل خوفه و جلست بهدوء حتى إعلان النتائج. و بعد ربع ساعة تحديدا ظهرت اسماء الطلبة الناجحين و تقديراتهم و بدأ الأستاذ بقراءة الاسماء و كانتا تيا و أي ممسكتان بأيدي بعض و بعد دقيقة قال الأستاذ :_
الآن الطلاب الذين قبلوا بجامعة ويزارد الأمريكية للعلوم و التكنلوجيا هم كل من الطالبة آراشي روبنسون و الطالبة تيانا ستوك بمعدل نجاح بامتياز عالي.
عندها قفزت تيا من شدة الفرح و بدأت تصرخ كأنها لم تصدق بينما آراشي مسحت دموع الفرح و كان الطلاب ينظرون لهما و قدموا لهما احر التهاني و التبريكات و مازالت تيا غير مصدقة و عندها قالت لها آي :_
_هيا اسرعي اتصلي بعائلتك هيا .
_أ..أجل ..أجل سأذهب.
ثم أخرجت هاتفها و ابتعدت عن الحشود اما آي فأمسكت هاتفها و اتصلت بعمها و بعدما رن الهاتف الخاص به رد عليه و قال :
_هنا السيد مارك روبنسون من المتكلم؟
آي و هي تكاد تطير من الفرح :_
_عم مارك..عم مارك.
تفاجأ مارك كثيرا منها فهو لم يسبق ان شاهدها سعيدة إلى هذا القدر و لأكون دقيقة أكثر لم يشاهدها سعيدة من كل قلبها كما الآن و قال و هو يبتسم :_
_اهدئي يا عزيزتي مالأمر؟
_عم مارك أخيرا تحقق حلمي لقد..لقد قبلت ب(جامعة ويزارد الأمريكية للعلوم و التكنلوجيا) .
_هذا خبر رائع سأخبر الجميع و كذلك جدك متاكد انه سيكون فخورا بك.
تغيرت ملامحها إلى الحزن عندما ذكر جدها الذي هو والده و والد والدها ارادت ان ترد لكن رأت تيا قادمة نحوها فكان هذا حجة لأن تغلق الخط و قالت بهدوء :_
_اسفة عم مارك علي الذهاب إلى اللقاء.
و لم تنتظر الرد و اغلقته، و عندما وصلت تيا إليها قالت :_
_امي فرحت كثيرا يا آي..هل اتصلت بعمك؟
اخفت آي حزنها خلف قناع وجه باسم:_
أجل .. و قد فرح أيضا.
و في تلك اللحظة قال الأستاذ :_
_الآن أيها الطلاب أود ان أقول لكم انكم كنتم طلاب رائعين و أنتم فخر المدرسة و بما ان هذا هو اللقاء الأخير لي بكم أقول لكم انكم تحولتم من نقطة الى نقطة و هذه النقطة هي التي ستحدد هدفكم في الحياة لذا اعتمدوا على انفسكم اراكم بخير و الآن انصراف ما عدا كل من الآنسة روبنسون و الآنسة ستوك . و بعد ذهاب الجميع قال الأستاذ :_
_اسمعا موعد طائرتكما هو غدا الساعة الرابعة مساءا فبعد ثلاثة ايام من الآن ستبدأ الدراسة في اميريكا لذا أرجو ان تستعدا .
ثم ابتسم و أكمل : أنتم بحق فخر المدرسة، وداعا.
قامتا آي و تيا بشكر الأستاذ و غادرتا . و في الحديقة العامة :
قالت تيا بعد ان جلست على العشب و كانت آي تقف بجانبها و هي تتكا على الشجرة :_
_حلمنا تحقق أخيرا.
_أجل.
نظرت تيا لها و قالت :
_ما بك لا تبدين سعيدة ؟
_لا..لا أنت مخطئة .
_انها عائلتك أليس كذلك ؟
نظرت آراشي إلى الأرض و انهمرت بالبكاء. فبدأت تيا بتهدئتها. ان آراشي تبلغ الآن من العمر ثمانية عشر ربيعا والدها من انجلترا اما والدتها فهي من اليابان و كان زواجهما معارضا عليه من قبل عائلتيهما لكنهما يحبان بعضهما لذا لم يهتما بذلك و تزوجا و انجبا بعد سنتين طفلة جميلة جدا ذات بياض ناصع كالثلج و شعر اسود لامع و عيون زرقاء بزرقة السماء كأنها حبات لؤلؤ و قد اسمياها آراشي و بسبب ان والدها يدير شركات العائلة الموزعة في كافة أنحاء العالم اما والدتها فهي فقد توفيت بعد شهر من ولادتها جراء اصابتها بمرض خبيث فقد اضطرت للعيش مع عائلة والدها في منزل العائلة حيث يعيش جدها مع عمها الأعزب و عمتها ميري و ابنتها كلير و على الرغم من ذلك فأن جدهاو عمتها لايعترفون بها حتى ان جدها يرفض الحديث معها هذه هي حياتها حياة آراشي التي لم ترى والدها سوى مرة واحدة عندما كانت في العاشرة بدأت تظن ان لا أحد يعترف بها و وتظن انها لولا تيا لما استطاعت ان تتابع.
ترى ماذا تخبئ الأيام القادمة لبطلتنا؟
_________________________
.......THE end of part........
__________________ لما؟؟؟؟ كل ما اردته هو ان تتحقق احلامي |