بعد تاريخ من النرجسية ,لا ضفاف له..وتاريخ من التعددية، لا تاريخ له ...
يلاحقني حيث ذهبت أشعر برغبة في تجميل صورتي لديك,
والاعتذار عن ماض لم تكوني فيه وعن حماقات لم ترتكبيها..
وعن قصائد حب مجنونة لم تشتركي في كتابتها بعدما تخليت عن هواياتي
الاولى في جمع الطوابع..وجمع التحف القديمة وجمع النساء الجميلات...
وبعدما ضجرت من جسدي ومن سيوفي الخشبيه ومعاركي الخاسرة,
وإقطاعاتي التي لا يغيب عنهاالنهد...أطرق بابك لاجئا شعريا..
مطرودا من جميع فنادق العالم , حتى أقول لك بأنك الانثى الاخيرة
والمحطة الاخيرة والطلقة الاخيرة ...
لا حاجة لارتداء الملابس المسرحية, أو للتنكر ,يا حالمتي فأنا مكشوف
على الجهات الاربع..وتاريخي معلق على الحبال وأسماء
حبيباتي..تبث على كل الموجات.
كيف أقنعك..بطهارتي وطفولتي وصوفيتي؟؟
كيف يمكنني أن أكون حبيبك بعد كل هذا التاريخ الذي لايمكن تجميله
،ولا ترميمة...ولا غسيله بأي مسحوق من مساحيق الغسيل
كيف أقنعك ياسيدتي؟ بعدالة قضيتي ..بعد كل هذا التاريخ المضرج
بالفضيحه من أول سطر حتى آخر سطرفيه..والموثق بمحاضر الهيئة
وإفادات عشرات الضحايا؟؟؟
كيف يمكن أن تصدق إمرأه مثلك رجلا مثلي؟..يحمل على كتفيه
أعواماً من الجنون..وستون إمرأه
كيف يمكن لإمرأه مثلك أن تحب رجلا مثلي..يقترف كل يوم
حبيبة جديدة؟؟
إن مشكلتي معك،هي أنني لا أستطيع أن أكون سريا،فأنا أفرز كلمات
الحب كما تغزل شرنقة الحرير خيوطها..وكما تصنع النحلة عسلها
هل تسمحين لي أن أحبك؟؟ قد يكون سوألي مضحكا،واعترافاتي قد
تاخرت ..ومع هذا..أدخل عليك بلا استئذان،لأرمي سلاحي
على قدميك وأعطيك مفاتيح مملكتي
أنا لا أريدك أن تتورطي معي ،في أي مشروع عاطفي ..فأنا أعرف أن سوابقي كثيرة..وأن سمعتي في جدة ليست طيبه الرائحه كماأعرف أن ملفي
النسائي بين يديك سوف ينفجر في أية لحظة...كل هذا أعرفه ،غير أنني
أرجوك أن تعطيني فرصة أخيره..كي أقول : أحبك..ولو لمرة واحدة..
حتى أبلل حنجرتي وأسقي أزاهير رجولتي
فأنا من دونك يا حالمتي
كالعار الذي يلاحق مرتكبه ...