بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي اعضاء عيون العرب ..
بكل فرح وسعادة ازف اليكم انظمام الشاعرة الزاهية بنت البحر ودرة تاجة ودانة محاره
لن اطيل عليكم فهي تستحق الكثير هي كالقصبدة يصعب وصفها
وليس لي هنا الا ان اترك لكم الترحيب بها ..
اخوكم
محمد الزهراني
لها .........
يجيشُ صدري بحزنٍ لوتلامسُهُ ذ ُرَا الجليد ِلذابَ الثَّلجُ من ألمي يغري البكاءُ عيونًا كلَّها خجلٌ مِمَا وَصْلْنَا اليْهِ اليَوْمَ مِنْ سَقَمِ فأسمع الدَّمع في عينيَّ منتحباً ويطلبُ الثأرَ للإسلامِ والعَلَمِ تذانبَ البغيُ فاسودَّتْ غمائمُنا وأذنبَ القومُ فاجتُثُّوامنَ القِمَمِ ياربُّ نصراً بحولِ اللهِ أُسألُهُ ذَاكَ الدُّعاء ودمعي نازفٌُ بدمِ همٌّ يعيشُ بهِ قومي مصيبتهم وقدْ غدونا بقاعٍ موحشٍ وخِمِ أيْنَ الإباءُ وأيْنَ السَّيفُ يوقظهم أَيْنَ الإمَامُ وَسَوْطُ ُ العَادِلِ الحَشِمِ تجري الدماءُ على أرضِ الأباةِ ولا يدانُ مَنْ جرَّها في عصبةِ الأممِ هُبُّوْا بَنِي أمَّتِي فَالصَّرْحُ مُنَهِدِمٌ والشَّعْبُ مُنْهَزِمٌ إنْ لَمْ نَقُمْ لَهُم ِ هَاهُمْ نَرَاهُمْ غَزوْنَا فِي مَنَازِلِنَا صاروا ملوكاًلناوالنَّاسُ في الخَدمِ فِي كُلِّ دَارٍ لَهُمْ تِلفَازُ يَسْحَقُنَا بمَا يَجِيءُ بهِ مِنْ بدْعَةِ النِّعَم ضَلَّ الشَّبَاب فَصَارَالرَّقْصُ شَاغِلَهُمْ دُوْنَ الصَّلاحِ وَدوْنَ الحَزْمِ والقيَم إنْ لَمْ نَعُدْ للْهُدَى فَالسَّوْءُ موعدُنا نُجزى به ذلةً ياأمَّةَ الشِّيَمِِ يَارَبّ نَامَتْ شُعُوبٌ بَعْدَ يَقْظَتِها وَصَاحِبُ الحَوْضِ مُسْتَاءٌ وذُوْ ألَم ِ عَصْرٌ أتَانَا باشْعاع ٍيسمِّمُنا فِكْرَا وَعَافِيَة ياربُّ فانتقمِ َيامَالِكَ المُلْكِ يَارَبَّاهُ فَاهْدِ لَنَا مِنْ بَعْضِ فَضلِكَ أنَوَارَا لِكلّ عَمِِ فاللَيْلُ أتعَبَنَا والجَّهْلُ مَزَّقَنَا والدَّاءُ أضْعَفَنَامِنْ شدَّةِ الوَخَم ... وهنا لها ترانيم في صوتِها بحَّةُ يسكنها الليلُ
شهقةَ ثكلى على نايٍ مكسورْ
يئنُّ هديلًا فوقَ جمرٍ بلا رمادٍ
في شغاف الخوافق ِ
وافقَ النَّبضُ أم لم يوافقْ
**
في عينَيْها غبارُ وقعِ الحوافرِ
يحجبُ الطريقَ،
ومن هو في الطريق للبعيد مفارقْ
**
الصحنُ فارغ ٌوالخبز محروقْ،
ووجهُ الزهورِ شاحبٌ،
والأمنُ من القلبِ مسروقْ،
والانينُ في المغاربِ والمشارقْ
***
سيكونُ الرحيلُ صعبًا
و الطريقُ بلادليلْ
ستغربُ الشمسُ ظهرًا
ويُضْرِبُ القمرُ عن الظهورِ
وستثيرُ الوطاويط بأجنحتها الريح َ،
تؤجِّجُ بها نارَ الحرائقْ
***
ليست عيناها لترى وجهَها في المرآةِ،
أو ليتغزلَ بها المجنون ،
أو لتقرأ بهما قصيدةَ غزلٍ لشاعرٍ مفتونْ
كانت عيناها سكنى لدمعِها الدافقْ
***
بقلم
زاهية بنت البحر