عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-08-2012, 01:23 PM
 
тнe кιlleг]-1-яed Eчeѕ Dιѕтαηce ѕυиdoωη]






тнe кιlleг
яed Eчeѕ Dιѕтαηce ѕυиdoωη

Seasoη Oиe


ωяιттeη Pч иeгмeeη
Deѕιgeη.s Pч иeгмeeη

Pre
ƒ
ace



هذا العالم الذى خلقنا لنعيش به . .
كبيراً جداً . . و مليء بأوكار جميلة تتألف فيهـا الأرواح . .
قد فسدت و دمرت من أزمنة و مازالت تدمر . .
قد نتسائل لماذا السماء صافية هكذا . . ؟
و الإجابة التي تُبرز الواقع على أوجهه السبعة . .
أن البشر لا يسكنون به !

/
إن الحياة لم تنجب أناساً سعداء . .
بل تتركهم ليبحثوا عن طريق السعادة بأنفسهم . .
و هذه هي الحياة . .
قصة نعيشها أساسها البحث عن طريق السعادة إلى اللـُب !
و لكن السعادة ليست ذات طريق واحد بل طرق عدة . .
طرق قد تغدر بك إلى الجحيم . .
و طرق كالمتاهات تدلك للمجهول . . ولا تنتهى !
" و طرق طويلة مليئة بصراعات تؤدى للـُب السعادة في النهاية " ..
. . و هي ما تجعل البشر . .
يبحثون عن طريق السعادة كالعميان !
/
لا يجب أن نهمل تفاصيل ذكريات قد حُفرت بالذهن و القلب . .
لأنها أحياناً حلول لألغاز قد تؤدى بنا إلى دوامة كبيرة . . و أحياناً قد يكون لها . .
" أثر في الحاضر " . .
/

" مارسيــلا أيرسـون " الفتاة التي عاشت ستة عشر سنـة إلى الأن . .
حكم عليهـا قدرهـا بأن تكون إبنـة لأكثر الأشخاص إنشغالاً . . ممثلة شهيرة يتلاعب جمالها بالعقول . .
رجل أعمال في مجال العلوم و التكنولوجيا محاط بمجتمع لا يتركه لوهلة . . !
عاشا قصـة حب عظيمـة في الماضى و قد كانت هي تتويجاً لها . .
ماضيها منقسـم ! . .
ماضى عاشتـه بتفاصيله . . و أخر إختبئ وراء السراب و لفه المجهول . . ! . .
هي نفسهـا لم تعرفه و لم تكتشفه و لم تعرف أنها عاشتـه ؟! . .
/

و بداية قصتـى هذه كانت من السنـة الماضيـة . .
حيث كانت تبلغ خمسة عشر عاماً . .
كانت تعيش مع جدتها و عمتهـا في إحدى المنازل البازغة الترف
بمارسيليا في فرنسا . .
لم تعرف والديهـا أبداً . . تتذكـر كيف قسماتهمـا من الصور فقـط . . !!
كانت نسخـة عن هيلين إستيبـان . . والدتها . . ذات خصلات حالكـة أشبه بليـل تعلو به صرخات الجحيـم !!
طويل مسترسل يصل إلى ظهرهـا قد فتنت جميـع من رأهـا تلك الخصلات
القصيـرة التي تخبئ جبهتهـا العريضـة و تخبئ عينيها إذا إنحنت . .
قسماتها فاتنة بريئة تخدع الجميـع ببرودهـا !
عينيهـا واسعتين نجلاوين عسليتين كلون عيون . . كيث أيرسون . . والدهـا . .
تمتلك لون عسلى جذاب ولكن والدتها تمتلك عيون ذات لون وردى داكن . .

حقيقة أن من يحدق بتلك العينان يتوه بهمـا . . ذات شفاه وردية لا تبتسـم
إلا للضرورة و بشرة كالذهب الأبيـض . . !
/

حينمـا إنتهت اللحظـات الأخيرة لحياة ستيفانى أيرسون جدتهـا ! . .
بكـت بكاء قد أنهك جميـع أجزاء جسدهـا . .
فهى أغلى إنسانـة عرفتهـا مارسيـلا . . !
أخذهـا والديهـا لتعيش بقصـر واقع بإحدى أحياء مارسيليا البعيدة عن منزل جدتهـا
. . و إنتقلت عمتهـا . . هيذر أيرسون . . لتعيش بمنزل كالتحفـة الفنيـة بهولدانزا
القريبـة من سواحل مارسيليا . .
/

عاشـت مارسيـلا نهايات السنـة الخامسـة عشر
. . أسوء لحظات ممكنـة . . كالكوابيس !
كان القصـر كبيراً مليئ بالقاعـات و الغرف منها لم تدخلهـا و منها المغلقـة
التي ليس لها مفتاح بالقصـر . . !!
لم يكن أحداً يعيش بجوارهـا غيـر مربيـة في الخامسـة و الأربعين . .
كانت تخدمهـا كابنتهـا . .
و لكن مارسيـلا كانت تنحصر مكتأبـة بين أربع جدران في غرفـة
قد إختارتهـا لتكون غرفتهـا . .
كانت الغرفـة ببيت جدتها كغرف الأميرات ليست كغرفتهـا بذاك القصر . .
أسمتهـا بمملكتى تلك الغرفة ببيت جدتهـا . .
كانت غرفة مراهقة مرحـة مليئة بكنوز ثمينة على مارسيـلا لم تشأ أن تأخذ من
هذه الكنوز أي شيء حينمـا علمت من هيذر أنها ستنتقل لتعيش بمنزل أخر . .
رفضت الأمر بشدة إلا أنها لا تملك أي حيلة . . لتعيش بهذا القصر مكرهة . .
أسمت هذا القصر بالمظلم . . حيث جعلت منه قصراً منعدم الحياة . .
مظلم دائماً لا تتخلله أنوار الشمس أو المصابيـح . . و إن فعلت المربية ذلك . .
صرخت بها مارسيـلا بشدة . .
/

لم يصـل إلا المال من والديهـا . .
كيث أيرسون يعيش بمنزل أخر بباريس . . و هيلين أستيبان تجوب العالم برفقة
أفلامهـا التي تصورهـا هنا و هناك . . بالطبع لهـا شائعات كثيرة مع الرجال إلا أنهـا

مرأة لهـا كلمة قوية وسط الصحافة . . !
و كذلك كيث أيرسون . . رجل لم تتركـه مقالات الصحافة المختلفة . . تكتب
شائعات عن مؤسساته العملاقة خارج فرنسا و داخلهـا . . و شائعات عن علاقاته
مع النساء العاهرات . . و علاقات مع رجال أعمال فاسدون في الدولة . . و لكن
كيث أيرسون يخوض معهـم معركـة واثقـة ليمنع كل هذه الشائعات . .
/

كلاً منهـم منشغل بحياته . . علماً بأنهمـا منفصلان . . بالطبع لا يمكن لحياتهمـا
الزوجية أن تستمر بهذا الإنشغال . . بل أن هناك سبباً أخر مجهول لمارسيـلا لم

تهتم لمعرفته . .
كانت فتاة متفوقة في مدرسة الأسبى الثانوية . .
لأن المذاكرة هي إنشغالهـا الوحيد في المنزل . . تمتلك صديقات ثلاث . .
و فتيان و شبان أغبيـاء يحاولون أن يجذبنها لتجارب حب فاشلة
هي ترفض الخوض فيهـا . .
إلا أن هناك شاب وحيـد قد أحبهـا من نظرى واحدة . . من قلبـه وروحه . .
لم تستطع أن تمنع نفسهـا أن تحبـه . . لم تستطع أن تطرده من تفكيرهـا . .
كانت تعلم بحبه لهـا ولكنه لم ييأس من هروبهـا المتكرر من ملاقاتـه . .
الجميـع في المدرسـة يعلـم من هي إجتماعياً . . و يعرفون جميـع الشائعات
سواء الصادقة أو الكاذبة عن والديهـا ولكنهـا تظل فتاة مجهولة
صعبة الميراث بينهـم . .

/

كان الإنفصال في الشخصيـة ختاماً لعذاب حالتهـا النفسيـة . .
ولكن . . ليس بانفصال عادى يضرهـا وحدهـا . . بل يقتل مارسيليـا بأكملهـا !؟ . .
/

" أرسيـن " الشخصيـة الثانيـة لمارسيـلا . . تلك القاتلـة ذات الروح القذرة . .
بعـد إنتهاء العد التنازلى لغروب الشمس و حلول الغسق . .
تتلون تلك العين بلون أحمر كالدماء . .
و تختفى ملامح مارسيـلا ليبرز شر أرسين . .
تنطلق ذات المعطف الأسود و القبعـة المستديرة السوداء
التي تخفى العين الحمراء . .
ممسكة بسيف باتر . . قتلت به الكثيرين . .
تقفز بطريقة خارقة مثيرة للتسائل إلى أعلى برج الساعـة . .
و إن رأت مخلوق بالأسفل لن ترحمه . .
/

ترى مارسيـلا ذكريات أرسين ليلاً . .
و ترى أرسين ذكريات مارسيـلا صباحاً . .
/
كانت أول ضحايا القاتلـة . .المربيـة . .
لم تعرف مارسيـلا ما الذى يحدث . . هذا ليس إنفصال بل . . شيء معقد . .
ثم من أين أتت أرسين بتلك المهارة و سرعة البرق التي تمكنها من الهرب من
شرطة مارسيليا كل ليلة . . !
/

توعدت أرسين لمارسيلا بأن هؤلاء الأشخاص صباحاً . .
إن أحست أرسين بحب مارسيلا لهم أو ألف . . ستبحث عنهـم و تقتلهم . .
/
مراد أرسين أن تجعل الكراهية بمارسيلا تكبر حتى تمكنها من أن تستولى على
جسد مارسيلا . .!؟
ولكن مارسيلا بالرغم من إرادتها لإعتزال الحياة كالرهبان . .!
فهى تراه تحدى يحكم مصائر الكثيرين . .
لذا تحاول تجنب الجميـع و إخماد مشاعرهـا و الهروب من المواقف الاجتماعية . .
/
هذا هو طريق السعادة الطويل المليء بالصراعات الذى إذا نجحنا بعبوره . .
نكون قد وصلنـا إلى لـُب السعادة . .


" ملحوظـــة "
- سـوف يتغيـر أسلوب سردى قليـلاً حيث سأجعل الشخصيـات يتكلمون و يروون بأنفسهـم فى بعض المقاطـع
و أروى أنا . . و سأكتب أسم الشخصيـة التى ستروى فوق النص . . -






__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n


التعديل الأخير تم بواسطة N E E M ; 09-08-2012 الساعة 04:40 PM