نموت نموت..ويحيا الوطن نحب كثيراً
ولكن حب الحياةِ غريزة
فكيف تهون الحياةُ
وكيف تهون الدماء العزيزه
تألقت وردة نارٍ
تكون حريقاً على الظالمين
وتترك ما قدروه رماداً
وتزداد من غضبِ الثائرينَ..
مازالت قصةُ الماضي تسري في عروقي
حاكو لنا قصصاً كانو فيها المظلومين
لقد كانت طفولتي كلها كذب
كان يحكي ويضحك ويستهزء بنا
تحلقَ حوله خير الرجالِ
وكلٌ يحمل منه قبس
وساروا يضيئون ليل الشوارع
وليل البيوت وليل الضمير
الذي كان في ظله
قد أنحبس..
تصيح الجموع بأننا بشر
ولسنا حجر
فكيف تريدون حبس المشاعر في جوركم؟
وكيف تريدون قهر الكرمةِ في أسركم؟
وأن نأكل الخبز بين القمامة
ونصبر ليوم القيامة
ونحن البراري أذا زمجرت
بريح تهز المدى
تعيد الحياة بأرضٍ جديبه
فيهمى الخلاص ويهمى المطر
لم أعد صغيرا لأصدق كل حرفاً يقوله البشر
وردة النارِ
قد زمجرت كاسداً
وهجم الجموع كافرساً
لم نتحمل ظالمك لنا
خطط الزمن على قبرك أحرف الحرية
لم تهتم لنا فأنظر ما حصل
كنا نطئطئ رأسنا حين تمر بطريقنا
فهاهي ناهيتك التى كنت تستهزء بها
صوت صراخ الحرية نذف كالمطر
ورعداً يردد قول البشر
(نموت نموت..ويحيا الوطن ) |