07-14-2007, 12:18 AM
|
|
ماتت أمى وأنا على النت بسم الله الرحمان الرحيم ماتت امي وانا على النت ....لا اريد بكاؤكم ولكن...قبلوا ايديامهاتكم قصه تحكي واقع مؤلم !!!!
(((اترككم معها
اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونينيوأشواقي... انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم .. وها انا ابحث وابحث وابحث ولكن دون جدوى... ارجو من الله عز وجل ان يرثيقلبي ويرحم اهاتي وحزني ... يا يمه كل ما فيني ينادي لكِ أنا ندمانطلبتكقولي سامحتك وردي لوجهي بسماتيأنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكرانغلطتوغلطتي هذي تعيّر كل غلطاتينادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يابني.. تعالاترك عنك هذا الجهاز.. تعالاريد ان اتسامر معك.. اشتقتلأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني.. تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى.. صحيح أنا "فلان" ولكن ماذا تريد بي الآن!! أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعدهالأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!! ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتىوصلت إلى "غرفتي" وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها.. وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول) ولكنها جلستتنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهوبجواره!! لحظات.. وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة... لا بأس سآتيهابعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!! واعود لعملي و "جهازي" فقدت الراحه من بعدكفقدت الطيبه والحنانبدونك راحتي غايه بدينك هذي راحاتيأنا وَسِيدَ الشقاوالهم من بعدك غدينا اخوانيجيب همومي هالعالم ويرميهابمتاهاتيلحظات.. نعم ماهي إلا لحظات.. واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحثعن "امي" وجدتها.. نعم وجدتها.. ولكنها متعبه.. مريضه.. لم اتمالكنفسي.. دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه.. لا.... لابد أن اذهب بهاإلى "المشفى" وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء" هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان.. موصداً في وجههايأتيالطبيب: الحالة حرجة.. إنها تعاني من ألم شديد في قلبها.. يجب أن تبقىهنا!! و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها.. لا.... اتتني ك"لطمة" آلمتني.. لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد.. سوى الاجهزة و"طاقمناالطبي" أستدير.. وكاهلي مثقلٌ بالهم.. واقف بجوار الباب.. أنا الاناريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..)) صدقتي يومقلتِ ليت ِدِين اليوم بس تندمرميتك في بدايات يروموني في نهاياتيأنامن شالك بإيده رماكِ فأسفل البركاننخيتيني وطلبتيني ولا حصّلتينخواتيبقيت في الانتظار.. اتذكر.. كم أنا احبها!! مازال لدي الكثيرلأخبرها به!! نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!! ولا تعلم أني مشرففي آخر!! هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!! لم اشرح لهاكيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!! هي.. لا... بل أنا لماخبرها.. لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات.. بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها.. وعبثاً صدقت ما اردت !! اغفوبرهه.. واستيقظ على خطوات مسرعات.. التفت هنا وهناك.. إنهميسرعون.. إلى أين... لالاإنهم يتجهون إلى غرفة "امي" اترك خلفي "نعالي" واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!! والجميع يخرجون.. لا.. مالذي حصل!! بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التيقبلها..
{عظّم الله اجرك.. وغفر لها} لا.. هل ماتتامي!! كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!! كيف.. اريد اناضمها.. أن اخدمها.. أن "اسولف" معها.. اريد ان.. "اطبع" علىجبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات.. امياميامي.. عوديلييا يمه يالله ضميني ودفيني بهاالاحضانانا ادري فيكي مشتاقه وهمك بس ملاقاتييا يمه حيل ضمينيأبي ارتاح أنا تعبانتعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخر مسافاتيابياسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهانابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيهنشواتياشوفك ساكته يُمّه غفيتي وإلا أنا غلطانغفيتي يا بعدعمري تعبتي من مواساتييا يمه طالبك قومي إذا لي في عيونكشاناشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتيتعالوا يا بشر شوفواأنامحتار انا تلفانأنا امي مدري وش فيهاأنا مدري أنا حاتيشيلواامي انا ماتت لالالا ترى غلطانأنا امي ما تخليني على حزنيووناتيأنا امي قلبها طيب ولايمكن تبكي انسانانا امي ماتبكيني ولا تتمنى آهاتييا يمه صح ما متي؟وصح الموت ماحان؟إذا مِتّي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتييا يمه قومي يايمه وقولي الموت لا ما كانأنا جيتك وأنا ناوي اببدأ فيكجناتيتركتيني ومتِّ ليه تركتيني وانا غرقانولا "مسموح" ياوليدي ولا تلعنك لعناتيأنا الجاني وانا المجني وأنا المخطي واناالندمانتركتيني على نارياعذب فيك زلاتيولاني مرضيٍ ربيولاني تابع الشيطانانا بعدك ترى ما بي نهاياتي و بداياتييايمه منتهي جيتك وكلّي مرتجي غفرانوشفت الناس تلعني تحذرني منالآتيلم اتمالك نفسيوانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع علىوجنتي.. وان انطرح بين يدي "امي" مقبله يديها وقدميها.. دمتي لي.. ودمتلكِ.. ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاًحاره!!
أوصيكم ونفسي بتقوى الله منقول للفائدة |