عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-09-2012, 02:04 AM
tap
 
القات

القات نبات على شكل شجيرات يتراوح طولها بين 2 أمتار ولونها أخضر بني مع القليل من الحمرة، يزرع في اليمن وإثيوبيا (الحبشة) التي يعتقد أن النبت انتقل منها إلى اليمن أثناء فترة حكم الأحباش لليمن.

اسمه العلمي (سيلاسترس إدوليس، باللاتينية: Celastrus edulis) من الفصيلة السيلاسترية.



القات هو نبات مخدر خفيف يمضغ على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة.


القات شجرة دائمة الخضرة, وأول من أسماها باسمها العلمي ووصفها دقيقا هو عالم النبات السويدي " بيتر فوش سكول " الذي ولد في 11 يناير 1732 بهلسنكي (كانت وقتئذ تابعة للسويد، وهي عاصمة فنلندا حاليًا) وتوفي في 11 يوليو 1763 باليمن (يريم) بسبب اصابته بملاريا .



يتراوح طول شجرة القات بين 2 إلى 5 أمتار، وأوراقه بيضاوية مدببة، وتقطف للمضغ وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما أو لا يزيد على أسابيع قليلة.


ويرى بعض المؤرخين أن القات وجد أول ما وجد في منطقة تركستان أو أفغانستان،


عادة مضغ أوراق القات



ويبدو في حدود الوثائق التاريخية القليلة المتوافرة حول الموضوع, أن شيوع عادة مضغ أوراق القات في منطقة جنوب البحر الأحمر, وبوجه خاص في اليمن والحبشة, ترجع إلى حوالي القرن الرابع عشر الميلادي, وقد ورد ذكر ذلك عرضا في وثيقة تاريخية حبشية مكتوبة باللغة الأمهرية تصف حملة تأديبية قام بها جنود الملك المسيحي "عمداسيون" من الحبشة ضد الملك المسلم صبر الدين في اليمن, وتاريخ هذه الوثيقة بالعام 1330م.


كذلك يرد ذكر القات في كتاب لمؤرخ عربي يدعى " ابن فضل الله العمري" كتب بين سنتي 1342-1349م, وفيه توصف كيفية ورود القات من الحبشة إلى اليمن, كما يشهد المقريزي (1364-1442م) في رسالة له بعنوان الالمام بأخبار من في أرض الحبشة من ملوك الإسلام
بوجود شجرة من أرض الحبشة تسمى بالقات وهي شجرة لا تعطي فواكه, ولكن السكان يمضغون أوراقها الصغيرة, هذه الشجرة تضعف الشهية والشهوة والنوم



مسألة تحريم القات


حرم القات عدد من علماء الأزهر الشريف وعلماء السعوديه وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز.. و أباحه كل من علماء المذهبين الشافعي و الزيدي على حد سواء مع الكراهية.


وجدير بالذكر أن جميع البلدان المعروفة بانتشار القات فيها سواء الدول العربية أو غيرها حاولت في أوقات مختلفة أن تكافح انتشار القات فيها, لكن المحاولات باءت بالفشل لأسباب متعددة, منها أن انتشار القات في تلك الدول أقرب إلى الظاهرة الاجتماعية منة إلى الانتشار الوبائي الادماني, الاَّ أنه ولو تم اعتباره موروثأً وتقليداً اجتماعياً إلاَّ أن كل ضار لابد من الإبتعاد عنه و محاربته فقد نشأت عدة منضمات حكومية في اليمن للحد من ضاهرة انتشار القات

والتوعية بأضرارة ونشأ موقع لمقاطعة القات في الفيس بوك يقوده مجموعة من الشباب الواعي الذي يحمل هم تطور وتقدم اليمن على عاتقة والاهتمام الدولي بتعاطي القات يأخذ حجما مشهودا, فقد كتبت في هذا الصدد تقارير, وعقدت مؤتمرات تحت رعاية عصبة الأمم المتحدة, ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي, والمجلس الدولي للكحوليات والمخدرات، وتزامن مع هذا الاهتمام الدولي المتزايد بالموضوع اهتمام مماثل أخذ في التصاعد بين المثقفين اليمنيين, وقد علت أصواتهم بوجه خاص في أوائل الثمانينيات مع أحدث المحاولات للقضاء على هذه الظاهرة, و المحاولات لازالت مستمرة ومجموعة مقاطعة القات على الفيس بوك في تنامٍ مستمر
__________________
إذا كان لا بد لك أن تموت، أرجوك أن تسأل إذا بالإمكان أن تأخذ معك صديق

رد مع اقتباس