باليوم التاني
اتصلت الشلة فيني و عزموني على الغدا برا
بالأول ما وافقت بس بعدين رضيت
كنت بعرف انو هنن بس بدن يشوفوا موبايلي
اجا دانيال لعندي كالعادة لأنو بيتو أريب فبيجي مشي
سلم علي و على بابا و ماما
و لما كنا عم نمشي رايحين على المطعم حكالي ورجيني موبايلك
أنا تلبكت شوي بس التله خليها مفاجأة
بعدين ضل ساكت طول الطريئ
و وقتها لائيت عذر مناسب
و صلنا لعند الشلة و أنا كنت مبسوطة لأني لائيت سبب ممكن يقنعن
حكيتلن انو الجلاكسي الجديد ما في منو زهري
مشان هيك جبت اللي أدم منو بشوي
طبعا كلن ضحكوا علي و بعضن دمعت عيونن من الضحك متل دانيال -_-
فورجيتن ياه و عجبن و مر اليوم على خير
بعدين حزروا شو صار !!!
دانيال اكتشف السبب لحالو لما راح على محل التلفونات
و تدين من أبو مصاري و اشترى الجلاكسي الجديد مشان يئهرني فيه
و من وئتا صار يناديتي shorty ( قصيرة )
و كل ما يتذكر الئصة يضحك و يذكرني فيا
عنجد أحيانا بيجي على بالي اقتله
بس على الأقل منييح ما ئال لبائي الشلة
لأنو كان بيعرف انه لو ئلن حيموت عنجد
النهاية
و هاد كان موقف من المواقف التفشيلية اللي صارت معي -_-
دوركن هلأ
وحدة تحكيلي موقف صار معو
بانتظاركن
__________________ |