الصمت الرهيب ... صوتك المبحوح يدعو لها ، تتمسك بخيوط الامل و انت ترفض تركها .. رغم ان الجميع يفقدونك الامل ، و الان انت وحدك ، لا تريد التحدث مع اي شخص وبنفس الوقت تريد فحسب ان تعلم انها بخير
هل هكذا تتحطم احلامك التي ترسمها ؟!
هل هكذا ترد لك الحياة ما فعلت ؟!
تشعر بالعجز ، اصبح كل شئ اسود امامك
ليس بيدك سوي الدعاء تريد في الحال ان تترك كل شئ ... لكن الامر محال
الكل ينظرون لك بصمت و لكنهم لم يحركو ساكناً كما لو انك لم تكن جزاء منهم
كل ما تريده هو ان تعود هي بخير ، لم تدرك يوماً انها كانت شئ مهم ... لم تدرك يوماً انها كانت جزاء من حياتك ، و ها انت بكل سهوله تخسر امام القدر
فهل هكذا ساكون ؟!
هل لهذا الشئ سوف اتحول ؟!
كون في عونها يا ربي
فلا يدرك حالي وحالها سوي انت ..