رواية العودة الغير منتظره
للـكـاتبـه : girl sasuke
منتـدى : عيـون العـرب - روايـات وقـصص الانمي
-----------------------------------------------------------------------------------
مينوري : مرحبا يوكا
الام : اهلا بكي حبيبتي
الاب : صباح الخير عزيزتي
امـا مـايـگ فقـد ظـل صامـتا
يـوكا : صباح الخير جميعا
ذهــبـت و جـلـست بجـانـب ميـنوري
ميـنوري : اووهـ انتـي لا تسـتيـقظين مـبكـرا عـلـيكي تنـظيـم نومـگ
يـوكـا : حـقا ؟؟
ظهـرت قـطرة مـاء على راس ميـنوري وقالت : آه انتـي بـاردهـ جدا
يـوكـا : ربـما
الام : صـحـيح عزيزتـي يـوكـا عـلـيكي دعـوة اصـدقائـكي غـدا و انتي ايضـا مينوري
ميـنوري + يـوكـا : لمـاذا ؟؟
الاب : سنقــيم حـفـلا كـبيـرا بـمنـاسـبة عـودتگ لنـا
يـوكـا : آه انه ليس بالامر الضروري
الام : كـيـف تـقوليـن هـذا انه مهم بالنـسـبه لـنا
ميـنوري : نععم نععم عودتگ مـهـمه
الاب : هـذا صـحيح سيـاتي ضيوف مهمون ايضا كل هـذا لعودتك عزيزي
اطلقت يـوكـا زفـرة ملل وقال
يـوكـا : آه هذا ممل ثـم انـي لا اعـرف سـوى اسـامي صـديقتي مينوري ستهـتم بالمـدعوييـن
مـايـگ : آه ـتاخـرنا عن المدرسـه انها الـ 6/45 لنذهـب
وقـفـت مينوري و مـايـگ و اتجـهوا للبـاب اما يـوكا فقـد ظلـت في مكـانها
يـوكـا : مـاذا لـم اتـناول شيئـا
عـادة ميـنوري و امسـكت بيـد يـوكا و سـحبـتها
مينوري : سـنتـاخر هيـا
كـانت تسحبـها بيـنما يـوكـا تتبـعها وهي تقـفـز بقـدم واحـدهـ
يـوكـا : آه آه انـتـظري
مينوري : سناخـذ طعـام مـن المـخبـز المـجاور لـ هـنـا
يــوكـا : ليـس هـذا بـل سـاقـع
توقـفة مينوري و اعتدلة يوكـابـمشـيـتها
ضحـك الجـميـع بـخفه حتى مـايـگ ابـتسـمت وقـالت : لـنـذهـب
بـعـدما خـرجـوا
الاب : آه انـا سـعيـد بـعـودتهـا
الام : نععم انها تعـطي المنزل روحا مـرحه
الاب : مععگ حـق
------------------------------------عنـد يــوكـا و ميـنوري و مــايـگ -----------------------------
كــانت يــوكـا فـي الوسـط بيـن ميـنوري و مـايـگ
يــوكـا : آه انـا جـائعه
ميـنوري : نسيـت حسـنا يـاعـم ايـمـكنـك ان تـمـر اقـرب مخـبز
سـائـق السـيـار : حـسـنا يـا آنـسـه
اتــجه سـائق السيـارهـ الـى احــد المـخـابـز و اوقـف السـيـارهـ
نـزلـت ميـنوري لـتسـمح لاخـتها بالنزول وقفـت ميـنوري بـجانب البـاب لتنـتـظر يـوكـا وعـنـدما نزلـت يـوكـا و رأت المـحـل تجـمدة مكـانهـا بـصـدمـة و بدأت يـدهـا تـرتـجف قليـلا
ظهـرت علامة اسـتفهام على راس ميـنوري وقالت : يـوكـا مـاذا هـنـاگ
اجابـتها يــوكـا بـغـموض و حـزن : لـم اعـد جـائـعه لـنـذهـب للـمدرسـه
ميـنوري : الـم تـكونِي جـائـعـة قـبل دقـائٓق
رگـبـة يـوكا السيـاره دون ان تعـير كـلام اخـتها أي اعـتبـار
ميـنوري : ( يـوكـا )
ثـم ركبـة مينوري السياره واتجهوا للمدرسـه كــانت يـوكـا تنـظر للارض بـحزن و شـرود منـذ صـعودهـا السيـارهـ ولاحظ كـل مـن مـايـگ و مينوري هــذا
وصـلوا المـدرسـه
مـايـگ : لنـنـزل هــيا
نـزل گـل مـن مـايـگ و ميـنوري واما يـوكـا فقـد كـانت عِلى حـالـها
مينوري : يـو يـوكا هـيـا وصـلنا للمـدرسـه
رفـعت يـوكـا راسـها لتنظر لمينوري ثـم انزلته للاسفـل و نـزلـت مـن عـلى السـيـارهـ اتـجـهوا للمـدرسـه وفـي طـريقـهم لدخول مـكتب المدير سـمـعت ميـنوري صوت فتاة تعرفـه
… : يــوكـا تشان ميـنوري تشـان اوهـايـو
كـانت هـذهـ اسـامي التـي تلوح لهـم
مينوري : اه اسـامي اوهـايـو
اقـتربـت مـنهـم اسـامي وقـالت : ماذا تفـعلون هـنـا لم لسـت فـي الصف اه هـل عوقبـتم
مينوري : لا لقـد تاخـرنا فـقـط
نـظرت اسامي الـى يـوكـا ثـم اقـتربت منها الى ان اصبحت امامها ثـم امتلات عيـنا اسـامي بالدموع و عانقـة يـوكـا
اسامي : لقــد قـلقـت عـليـكي منـذ الامس لم التقيـكي وعندما اتصـل بـهاتفـگ لا تـرديـن
ابـتسـمت يـوكا ابـتسـامـه زائفـه وقـد كـان بـادي على وجهها الحـزن
يـوكـا : حـقـا آسـفـه لـم اعـلم
ابـتعـدة اسـامي عنها ثـم امسـكت بكتفيـها وقالـت : اه يـوكـا هـل انتي بـخير
يوكـا : نععم لا تقـلقي انـا بـخير
وعـادة لنـظر للاسـفـل بحـزن
اتجهت اسـامي الى ميـنوري و مـايـگ
اسـامي : ميـنوري تشـان ماذا حـدث لهـا
مينوري : فالحقيقـه انا لا اعـلـم
اسـامي : آه اذا سـاتحدث اليـها فـي الاسـتراحـه ، هـيـا سـتتـاخرون عـن الصـف
ميـنوري : هـاي
دخـلوا غـرفـة المـدير و وجـدو المـدير ذا الشـكل القـاسي و القـلب الطيـب ^^
اخـبروه بـان السيـاره تعـطلت في نصـف الطـريق وقـد قـدموا للمدرسه سيـرا على الاقـدام
بيـنما يشـرح مـايـگ و مينوري سبب تاخرهم الزائـف كـانت يـوكـا تنـظر للارض بـحزن
المدير : حـسـنا سـاسـامحكم فـي هـذا لانگم جميـعا مـن الطـلاب المتفـوقـيـن يـمكنكـم الانصـراف
خـرجوا مـن مـكتـب المدير و اوصـل مـايـگ ميـنوري و يـوكا لصـفـها ثـم انـصـرف وكـانت يـوكا لا تزال على حالها
فـتحـت ميـنوري بـاب الصـف بـهدوء و تقـدمة لمـكـتب المعلم بينما يوكا تتبعها وهي منزله راسها
المعلم : ايـن كنتـما ؟؟
مينوري : في مكـتب المدير
المعلم : يمكنكما الجلوس
جيـسـي : ( غـريب امـر يـوكا لما تنظر للارض بهذا الحزن )
اتجهتا لمقعديهما وجلسا بهـدوء
كـانـت يــوكـا تنـظر مـن النـافـذهـ بـتفـكير و المعلم يـشـرح
المعلم : يــوكـآاآ
لـم تكـن يـوكـا تـنتـبه لاحـد فقـد كـانت تفكر
-------------------------------------------------------------------------------------------
انتهـى البــارت اســفـع اعــرف انـه قصــير بس القـادم بيكـون طـويـل
الاسـلئـه :
مـا مســتوى البـارت ؟؟؟
هــل يـوجد اقـتراحـات او انتقـادات ؟؟
بسس ^___^
__________________ |