عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 09-13-2012, 02:14 PM
 
" الرقم سبعة ! "

. .
. .

نفس الظلام المُعتاد ..! , نفس البرد المُعتاد ..!
أصبحَ الأمر مُملاً بحق ..!
وفي نفس ذلك المكان أجدُ بُقعة مُضيئة خلفي !! , كيفَ لم أُلاحظها من قبل ؟!
لابُد أنهُ كما يقولون " دوماً حلول المشاكل التي نحنُ بها تتواجد غلي جوارنا , لكن نحنُ لا نراها ! "
بدأت أصوات السيوف التي تخرُج من أغمادها تتعالي في المكان شيئاً فشيئاً ..
شعرتُ بيد تسحبني غلي بُقعة الضوء ..! , كانت القلادة القرمزية تُضيئ بشدة وتُصدر ذلك الصوت الجميل ..
المكان هُنا ليس مُضيئاً فحسب بل دافئاً أيضاً ..
لم أكُن أري من الشخص الذي سحبني سوي قميصُه الأبيض الناصع ..! , خفتُ أرفع رأسي أو أبتعد قليلاً لأراه فأخرُج من بُقعة الضوء ..!!
لذا فقط تسكت بقميصهُ بقوة ..! , شعرتُ بيدهُ الكبيرة تُربتُ علي رأسي ..!
أكرهُ أن يستخف بي أحدهم أو يُعاملني كما يُعامل الأطفال .. لكن لسببٍ ما لم أشعُر سوي بمدي حنو ذلك الشخص ..! , والطيبة العجيبة التي تشُع منهُ ..!
فجأة شعرتُ بسائل دافئ لزج يلمس كفي المُمسكان بقميصُه بقوة ..!
ركزتُ بشدة لأتبين حقيقة ذلك السائل وقد ساعدني الضوء الذي تُصدره القلادة في هذا ..
دم ..! , أنهُ دم !!
وضعتُ يدي بسُرعة علي ظهر ذلكَ الشخص .. , لِأجدَ خنجراً مغروساً فيه !!.
وقع من بين يدي ولم أستطع فعل شيئ ..! , تلاشي في الهواء كالرماد المُضيئ ..!
وكأنهُ لم يكُن موجوداً من الأساس ..!!

. .

. .

أستيقظتُ وأنا أشعُر بآلم شديد في كُل أنحاء جسدي .. الأرض صلبة جداً في تلك الساحة .. تُري هل أُغشي عليَ وأنا أتدرب من جديد ؟!
لا , كان سينقلني لغُرفتي أن حدث هذا .. !
مرت كُل الأحداث السابقة في رأسي بسُرعة كالبرق جعلتني أنهض بسُرعة أكبر عن الأرض وأنا أترنَح ..!
لستُ مُتزنة بعد .. , لا يُهم ..!
ركضتُ بالسُرعة التي أستطعت حتي رأيت أحد الحُراس .. , توقفت أمامُه وأنا ألهث من الركض ومع ذلك أُحاول الكلام ولا أُريدُ منح نفسي فُرصة لألتقاط أنفاسي بينما هوَ يبدو مدهوشاً ..!
توقفت عن المُحاولة أخيراً وأخذت نفساً عميقاً ثُمَ قُلت :
كم مضيَ علي الأختبارات النهائية ؟
- يومان ..
يومان !! , هذا حقاً غير مُتوقع ..!
توقعت بعض الساعات لكن يومان !! , كثير جداً ..!
تسمرتُ في مكاني لثواني ثُمَ عاودت الركض من جديد ذاهبة إلي ساحة الملك ..
دفعتُ البوابة بلا مُبالاة لتنفتح علي مصرعيها ..! , واو لم أظنُ قط أن لدي قوة كهذهِ ..!
قُلت بحزم بصوتٍ عال :
لم يُعدم بعد أبي , صحيح ؟
- نعم , كيفَ أُعدمُه بدون حضورك ..!
ذلكَ حقاً في غاية القسوة !!
هل يُفترض أن أحضرَ شيئلً كهذا ؟!
بغض النظر عن فكرة كوني لا أعلم أسم ذلكَ الشخص حتي ولا أهتم بهِ علي الأطلاق ولا يُسبب لي سوي صُدع الرأس ..! , ما زلت أجد الأمرَ قاسي ..!
لقد خدمني لعام !!..
أهتم بي كما لم يفعل أبي نفسُه من قبل ..!
فكرة تركي أياهُ يُعدم تُشعرني وكأني خائنة !!
تُري هل إن كان عليَ أن أختار علي سبيل المثال بينهُ وبين أبي من كنتُ لأختار ؟!
يا إلهي سأُجن , أنا لا أعرفُ الأجابة !
لقد أصبحَ شيئاً أساسياً بدون أن أشعُر ..! , عليَ الأعتراف .. أنا لم أعُد لا أهتم ..!
أنا حقاً أعتبرُه شخص عزيز عليِ ..!
بهدوء قُلت :
وأينَ هوَ الآن أبي ؟
- في سجون الأبراج الشمالية ..!
خرجتُ منَ الساحة ومن القصر بأكملُه .. , منذُ مُدة لم أفعل هذا ..!
حسناً , الأبراج الشمالية مكان مُرتفع .. سيحتاج ذهابي إلي هُناك شيئ من أثنين ..!
أجنحة ! أو تنين مُجنح !!
وبما أن التنانين يتم الحصول عليها بعد النجاح في الأختبار النهائي الذي لم أجتزه أذن ليس أمامي سوي أستخدام أجنحتي الخاصة ..
وهذا يعني أن أذهب وأعود في ساعة واحدة ! فقط لآن أجنحتي لا تصمُد أكثر من ذلك ..!
زفرتُ بعُمق قائلة لنفسي :
لا حلَ آخر أذن ..
ثنيتُ قدميَ قليلاً ثُمَ دفعت الأرضَ بقدمي قافزة للأعلي لتظهر تلك الأجنحة العجيبة ..! , جناح أسود وآخر أبيض يتدلي من كلاهُما سلاسل حديدية .. لامعة .. فضية اللون , سبع سلاسل بالتحديد ..!
لا أدري ما قصة الرقم سبعة معي ..! , قاعة الأختبار كانت تحمل نفس الرقم أيضاً ..!
نظرتُ للأضواء الباهرة المُنبعثة من المُدن بالأسفل بينما أنا أسبح بين الضباب ..
أرتسمت أبتسامة حزينة علي شفتي علي الرغم مني وأنا أتذكر تلكَ الأيام التي كُنتُ أتنكر فيها أنا وشقيقتي كأثنين من العامة ونسير في شوارع مدينة " آماميزو" .. , العاصمة ..!
لم نُكشف قط سوي مرة واحدة بسبب ذلك السوار الغريب الذي لا يُخلع ..! , أخبرتُ مينوري مراراً وتكراراً أن تُخفيه بطريقةٍ ما .. ,
لكنها كـ العادة .. مُتساهلة جداً , طيبة جداً ومُتفائلة جداً ..!
أمضينا بقية اليوم في الهرب بسبب ذلك الشيئ السخيف والناس يركضون خلفنا ..! , كان ذلكَ مُضحكاً ..!
أشتقت لتلك الأيام ..!
أنمحت تلكَ الأبتسامة عن شفتي سريعاً ..! , تماماً كما آتت ..!
لم يعُد للتسكُع معني الآن !!..
لقد وصلت ! , هبطت علي سطح أحد الأبراج المُظلمة المُنتشرة بتلك المنطقة المعزولة عن المُدُن ..! , وكما هوَ مُتوقع كان هُناكَ بعض الحُراس علي السطح ..
طبيعي جداً , فالطريقة الوحيدة للوصول هيَ بالطيران ! لذا فبالتأكيد الحُراس لن يتواجدوا بجوار البوابة السخيفة التي بالأسفل ..!
أصلاً من الجنون الذهاب إلي مكان كهذا سيراً .. فالضباب كثيف جداً في الأسفل علي الأرض ..!
كما وأنُه يُسبب بعض الهلوسات قد تجعل المرء يُجرم في حق نفسُه ..! بينما يقل ذلكَ الضباب في السماء ..!
بدأت حديثي مع أحد الحُراس قائلة

- في آي بُرج وضعتوا آخر المساجين ؟
بدا الأستنكار علي وجهه لذا رفعتُ كُمي عن معصمي قليلاً لأُريهِ سواري ..
أظُن أنَ نظرتهُ تغيرت قليلاً .. لكن للأسوء ..!
حاول عدم أظهار آي مشاعر في وجهُه وهوَ يقول :
لقد آتي العديد من المُجرمينَ مؤخراً ! , عن أيُهم تتحدثين ؟!
صمتَ قليلاً ثُمَ أردف بصوت مُنخفض وكأنهُ لا يُريدُ أن يقول : جلالتك ..!
حسناً , بدأ ذلكَ الشخص يُزعجني حقاً ..!
الجميع يعلم أن سُجناء الأبراج الشمالية مُعتَقلون سياسياً أو لأسباب شخصية .. كـ كون الملك يكره أحدهم فقط ..!
لذا لا يجوز حقاً القول بأن هؤلاء الأشخاص مُجرمين ..! , أعد أن عهدي سيكونُ مُختلفاً ..!
سأهدم كُل تلكَ الأبراج ! , فقط أنتظروني !!..
بالرغم من كُل التُرهات التي مرت في رأسي بتلك الثانية ألا أني قُلتُ بهدوئي المُعتاد القاتل لمن لم يعتده :
أتكلم عن شخص عينيهِ حمراء ! , حمراء قانية ..!
الآن لم يعُد لديهِ حجة ! , مُتأكدة بأنهُ لا يري شخص عينيهِ حمراء كُلَ يوم ..!
قال بهدوء مُشابه لهدوئي وهوَ يتظاهر بالتذكُر :
آه تذكرت , ذلكَ الشخص , أنهُ بالبُرج السابع ..!
شعرتُ حقاً بأنزعاج ذلكَ الشخص كونهُ مُجبراً علي أخباري بالرغم من تظاهُره بالهدوء ..! , ولثانية أسعدني هذا ..!!
لكن ما أن قال ذلكَ الرقم حتي شعرت بوخزة خفيفة في قلبي لكن سُرعان ما أختفت تاركة أياي أتسائل عن سر ذلك الرقمَ معي ..

- هل أوصلك ؟
قال هذا الحارس الآخر الذي يقف إلي جواره , نبرة صوتُه ودية حقاً ! , كما أنهُ يبدو صغيراً في السن .. رُبما أصغر مني حتي ..!
قد يكون هذا سبب لُطفُه الواضح , فهوَ لم يري من الدُنيا الكثير بعد ..!
بأبتسامة أجبت :
سيكونُ هذا لُطفاً منك ..
أضطرب الهواء بشكر كبير بسبب أخراجُه لأجنحتُه والتحليق عالياً بسُرعة كبيرة ..! , الآن عرفت كيف أصبح واحداً في سنُه من حُراس الأبراج الشمالية !!..
لابُد أنهُ من هؤلاء الذين يدعونهم بالعباقرة ! , من ولدوا ليكونوا أقوياء ! .. لا , من ولدوا وهُم أقوياء ..!
واجهت صعوبة في الطيران خلفُه بنفس تلكَ السُرعة .. لكني لم أُخبرهُ مع ذلك أن يُخفف سُرعتُه !!
هبط علي سطح ذلك البُرج الذي يُطلقونَ عليه البُرج السابع , ولسببٍ ما شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي ..!
شيئ خفي دفعني للرهبة من هذا البُرج أكثر من البقية ..!
حدث الشاب الحارسين الذين يقفان في حراسة هذا البُرج قائلاً وهوَ يُشيرُ عليَ

- تلك هيَ الأميرة هيمي , تُريد رؤية السجين الذي لديكُم في هذا البُرج و .....
تقدمتُ مُقاطعة كلامُه قبل أن يقول أحدهم " وكيف نعلم أنها الأميرة ! " أو آي شيئ من هذا القبيل ..
لم أُقاطع بآي نوع من الكلمات ! , فقط شمرتُ كُمي قليلاً كما فعلت تماماً منذُ قليلاً ..
قال أحدهم بلهجة رسمية :
حسناً , تفضلي معنا ..
ألتفتُ للفتي لأشكُرهُ أولاً قائلة : شكراً لك , تستطيع الذهاب الآن يا ....
- ماتيوس ..
أردفت بأبتسامة : تستطيع الذهاب ماتيوس ..
ثانية وكان قد حلقَ بعيداً .. بنما ألتفت أنا للشخص الذي قال تفضلي معنا وكُنت علي وشك سؤاله " أين يُفترض أن أتفضل معكُم , هل هُناك آي بوابات سرية هُنا لا أراها ؟! "
لكن وصلتني أجابة ذلكَ السؤال قبل أن أنطق بهِ .. فقد وجدت ذلك الشخص الذي حدثني مُنذُ قليل يُخرج خنجراً من حزامه ويجرح به يده اليُمني ثُمَ يجلس القرفصاء علي الأرض عاصراً يدُه المجروحة ..!
ظللتُ صامتة وأنا أُشاهد ما يحدُث .. , أمتلئت بُقعة مُعينة علي الأرض بدمائه ..!
كانت علي شكل كُرة شمس صغيرة ..! , ذلك الرسم اللطيف للشمس المُبتسمة الذي يرسمهُ الأطفال ..!
أبتعدت البلاطة التي كانت بها رسمة الشمس محفورة !!..
لا أدري حتي كيفَ أصف ما رأيت ..! , كُل ما أستوعبتُه هوَ أنَ الكثير من الدرجات ظهرت من اللا مكان لتقود لتحت الأرض أو لنقُل لأسفل ذلكَ البُرج ..!
بدأ الشخص المجروح سيرُهُ للأسفل وأنا أتبعُه بينما بقي الآخر الذي لم ينطق قط مُنذُ أن آتيت في مكانُه .. , لهذا هُم دائماً أثنين .. في حراسة كُل بُرج ..!
كان المكان مُظلماً خالياً من آي ضوء سوي من الضوء البُرتقالي الخفيف لبعض المشاعل المُعلقة علي الجُدران .. , توقعت سماع صرخات أشخاص يتعذبون أو شيئ من هذا القبيل .. لكن لا , المكان هادئ جداً ويُشعر المرء بالحر بعض الشيئ ..!
ظللنا ننزل الكثير من الدرجات حتي ظننت أن لا نهاية لها ..! , وبعد فترة قد تكون طويلة بعض الشيئ وصلنا إلي نهاية تلك الدرجات .. أخيراً ..!
رأيت باب أسود يميل إلي الرمادي بهِ بعض القُضبان في فتحة شباكُه الصغيرة ..
أذن في ذلكَ البُرج الطويل لا يوجد سوي شخص واحد ..! , تُري هل كُل الأبراج هكذا ؟!
ألهذا هُناك أبراج كثيرة ؟! , ألهذا سُميت تلك المنطقة بسجون الأبراج الشمالية ؟!
أخرجَ مُفتاحاً غريب الشكل من جيبُه ثُمَ فتحَ البابَ بهِ , وقف إلي جوارُه وأشار لي بالدخول .. فدخلت ليُغلق بعدها الباب بالمفتاح ويُسلمني أياه من الفتحة التي بينَ قُضبان الشباك ..!
غريب حقاً ..!!
قالَ بهدوء :
عندما تنتهي أفتحي الباب بالمفتاح وأخرُجي ثُمَ أغلقيه من جديد , سأكونُ بالأعلي مع زميلي ..!!
رُبما يتساهل معي لآني الأميرة ..! , بالتأكيد لن يخطُر في بال أحدهم أنَ الأميرة قد تُرب أحد السُجناء ..!!
سيُعرضني هذا للكثير من المُسائلات ورُبما الأعدام في ساحة عامة بعد مئة جلدة علي الأقل ..!
لكن , لا يُهم حقاً ..!!!
أومأت لهُ وأنا أضع المفتاحَ في جيبي فأنصرفَ صاعداً الدرجات ..! , ألتفتُ لخلفي باحثة بعيني عنهُ فقد توقعت فعلاً أن أسمعَ شيئاً كـ " مرحباً سيدتي ! " , لكن لم اسمع آي شيئ .. , الزنزانة ليس بها سوي مشعل واحد وهذا يجعل الرؤية صعبة قليلاً ..
رأيت أحدهم جالساً علي الأرض في رُكن من أركان الزنزانة الشبه مُظلمة ضاماً ساقيه لصدرُه ويُحدقُ بالفراغ بهدوء ..! ويبدو أنهُ لم يُلاحظ دخولي ..!
لا وقت للتساؤل عن هوية ذلكَ الشخص , لابُد أنهُ هوَ .. لكنهُ بطريقةٍ ما لم يبدو هوَ ..!!
وكزتُهُ علي كتفِه بخفة قائلة :
أنتَ , هيا أنهض ..!
رمشَ فجأة ثُمَ نظرَ إليَ وهوَ ينهض قائلاً : مهلاً , لماذا أنتِ هُنا ؟!
وأنا أُخرج المُفتاح من جيبي أجبتُهُ : لأنكَ يجب ان تهرب من هُنا ..!
فتحت الباب بأستخدام المُفتاح ثُمَ أمسكتُ بيدُه ومشيتُ بسُرعة خارجة وأنا اقول : هُناكَ حارسين فقط في الأعلي , أنتَ تعامل مع واحد وأنا سأتعامل مع الآخر ! لكن لن نقتُـــ.....
توقفت عن الكلام عندما لاحظت أنهُ لم يخرُج معي فمددتُ يدي غلي الداخل وسحبتُه من جديد ! وتلكَ المرة عرفتُ لمَ لم يستطع الخروج .. حاجز ضوئي !!..
أخفضت رأسي بيأس ودخلتُ من جديد وأنا اتسائل في نفسي " لمَ أستطعتُ الخروج ولم يفعل هوَ !! "
عندما نظرتُ إليهِ من جديد لاحظتُ شيئاً عجيباً ..! جعلني أقول بدون تفكير

- هل تغير لون عينيك أم أن هذا بسبب ضوء المشعل ؟!
بهدوء أجابني : هذا ما كُنتُ ساقولُه لو لم تسحبيني خلفك للخارج ..!
أترينَ جُدران هذا المكان ؟!

سؤال غريب ..!!
- نعم , أراها ..
- أنها مدهونة بمادة تختم القوي السحرية ..!
- هذا يُفسر الشعور الغريب الذي شعرتُ بهِ عندما دخلتُ إلي هُنا ..
- هذا الختم يجعل من هُم مثلك سحرة لا يستَطيعون أستخدام السحر .. , لكن ختم الوي السحرية لمن هُم مثلي يعني تنشيط الشق الآخر ..!
- آي البشري ..!
- صحيح , وذلك الحاجز الضوئي هُناك " قالها وهوَ يُشيرُ علي الباب "
يمنع آي بشري من الخروج من هذا المكان ما لم يُبطله صانعُه ..!
- آي أنَ من هُم مثلكَ يدخلون هُنا ولا يخرجون ..!
__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
ا
للهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_