عرض مشاركة واحدة
  #59  
قديم 09-14-2012, 12:00 PM
 
_مارايكم باحداث اليوم؟
جميله جدا وروعه
_كيف وجدتم شخصية مادلين لاخر مرة؟

شخصيتها رائعه وليس لها مثيل
_مارايكم بشخصية نيكولاس؟

رائع *رائع
_وهل تظنون ان هناك قصة حب جديدة ستظهر واذا كانت اجابتكم بنعم فمن؟

نيك وكلير
_ماتوقعاتكم سيحدث في الجزء القادم؟

لايوجد
_مااكثر جزء عجبكم؟

في منتصف الليل تتقلب مادي على السرير فلم تشعر بالنعاس بعد اما لانها نامت في العصر او لان هناك نار تشتعل في
صدرها لم تطفأ فنهضت وغيرت ملابسها وارتدت تنورة قصيرة سوداء بخيوط وردية غامقة وقميص ذو اكمام طويلة لونه وردي غامق واخذت مها شال اسود وضعته على اكتافها تحسبا للبرد وخرجت للشاطئ وقد كان خاليا من اي احد
مادلين بسخرية:الجميع نيام ماعدا مادلين مستيقظة كالبومة
........:حقاً؟!!!
اغمضت مادي عينيها ولو كان بيدها لصرخت باعلى صوتها لكن هدأت من نفسها وبقيت تنظر للشاطئ ولم تلفت مما جعل كايبا يقترب لجانبها
كايبا بسخرية:لا تقولي لي انك غاضبة
مادلين ردت ببرود بدون ان تلتفت:ولم افعل ذلك؟
كايبا:من يعلم...لربما كنتي تتوهمين بانني ساعتذر
مادلين:اذاً ساريحك واقول لك بانني لا اتوهم شيئاً
سكت كايبا قليلا واردف:مالذي ايقضك الان؟
مادلين:لا شئ..لانني لم انم اصلاً
كايبا:ولما لم تفعلي؟
مادلين بعد ان نظرت اليه:لم اشعر بالنعاس...ثم السؤال موجه اليك ايضاً لابد ان هناك مايشغل بالك
كايبا:مالذي قد يشغل بالي ايتها المحللة؟
مادلين وقد وجدت فرصتها بعد كلام رايتشل بشأن اعتذاره:من يعرف...لربما الشركة او البيت
واردفت بهمس مسموع: او الشعور بالذنب
كايبا بحدة:ماذا؟
مادلين التفت اليه بابتسامة:لا شي
واعادت نظرها للبحر اما هو فقد كان يفكر بكلمتها الاخيرة
كايبا(مالذي تقصده؟...هل حقا ما افعله هو الشعور بالذنب...مستحيل انا لن افعل ذلك ولو بعد سنوات...لكن ما سبب وقوفي معها الان)
استدار كايبا راحلاً:لا تبقي خارجاً لفترة طويلة
مادلين باسفزاز:ولم؟..هل تخاف علي؟
تفاجأ كايبا للحظة وعندها ابتسم بسخرية بعد ان عرف مالذي ترمي اليه من البداية:بل لانك تحت سلطتي واذا حصل لكي شئ ساضطر للبحث عن خادمة جديدة
ثم اردف بسخرية:اوه اعني حاضنة جديدة
مادلين بغضب مكتوم:اذا علي الاعتراف بان هذه اول مرة اتمنى الشر لنفسي
نظر اليها كايبا بغضب الهذه الدرجة تكره العمل لديه لدرجة ان تتمنى الشر لنفسها
مادلين بتحدي:تصبح على خير سيد كايبا
ذهب كايبا متجاهلها اما هي فقد بدأت بالمشي
(ياللهي..انه متزمت ومعقد للغاية..اعني مالذي فعلته لقد مزحت معه لا اكثر..انه لا يستمع لكلمة اقولها حتى)
فجأة خطر في بالها اغنية فبدات بالغناء بصوت مسموع بما ان لا احد مستيقظ
it's like he doesnt hear aword i say
سمع كايبا اعذب صوت قد يمر عليه يوما وعندما مشى لسياج الطاولات وجد مادلين تقف على ضفة قريبة من البحر وتغني بصوت رقيق بحيث انه لم يستطع منع نفسه من الاستماع
his mind somewhere far away
and i dont know how to get there
it"s like all he wonts is to chill out
make me wanna pull my hair out
ابتسم كايبا على شعورها هذا
like he doesnt even care
you
me
we are face to face
but we dont see eye to eye
like fire and rain
you can drive me insane
but i cant mad of you for any thing
we are like venuc and mars
we are like different stars
you are the harmony to every song i sing
and i wouldnt change a thing
احست مالدلين للحظة بتحسن فلطالما جعلها الغناء تخرج مافي جعبتها لذلك هي لم تغني اي اغنية الا وكانت معبرة عن شعورها
كايبا:اظن انني قلت اذهبي للنوم وليس للغناء
التفتت مادلين باحراج وارتباك:هاه؟..ماذا تفعل؟..اعني انه يجب ان تكون نائما الان ..اعني لما لم تذهب للنوم؟..ماذا تفعل هنا؟
اقفلت فمها لانها بدأت بقول حماقات بسبب ارتباكها
كايبا بابتسامة فهو يستمتع بأرباكها:هل انتي بخير؟..تبدين كمن رأى شبحاً
هدأت مادلين من انفاسها المرتبكة ونظرت اليه بحقد:لا تلمني
ابقى كايبا على ابتسامته الاستفزازية ثم استدار ومشى عائداً للطاولة التي كان جالساً عليها:وعندما تريدين ان تغني دعيني في حالي
احست مادلين بالحرج الشديد لدرجة ان كايبا من مكانه استطاع رؤية احمرار خديها قامت بالمشي بسرعه للابتعاد عنه وعندما احست بانها ابتعدت قدر الامكان جلست على رمال الشاطئ وضمت قدميها لصدرها ووضعت راسها على ركبتها
مادلين:ياللاحراج