مؤامرة إسرائيلية وراء الفيلم المُسيء فيلم اجرامي باتم معنى الكلمة صور ومدة عرضه ثلاث ساعات كاملة تم عرضه في الولايات المتحدة ضمن ما سمي / محاكمة شعبية / للرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال المخرج في تصريحات صحفية انه استسقى معلوماته من الكتب العربية لكنه لم يذكر ولو عنوانا واحدا لاي كتاب وهو ما يؤكد طذبه وبالتالي فهو عول على صورة يحملها او لقن بها من طرف من دفعوه لانجاز هذا الشريط ليصور النبي صلى الله عليه وسلم عنيفا محبا لسفك الدماء والقتل اضافة الى تصويره كشهواني همه اتيان النساء ولم يقتصر المخرج على الاحالة على هذا بل عمد الى ادراج مقاطع جنسية مثيرة للرسول في حياته الخاصة مع زوجاته وخاصة الطاهرات امهاتنا خديجة وعائشة وماريا القبطية بل تجاوز الى ما هو اكثر من هذا ليلفق المزاعم وينقل امراض المجتمع الغربي ويعكسها على الحضارة الاسلامية وحياة الرسول الشخصية ومن بين الامور التي روجها هذا الفيلم ان الصحابة كانوا يغتصبون النساء والاطفال في الغزوات وينهبون الممتلكات وغير هذا من الافعال التي لا ياتيها الا المجرمون والاوغاد وقطاع فعلى من قدم هذا العمل المشين وشارك فيه عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ما دامت السموات والارض واما الدافع والاهداف والتوقيت ومن وراءه فستعرفونه في هذا التحليل المعمق الذي اراه اقرب الى الواقع تابعوا
14 / 09 / 2012
تحدثت صحف تركية، اليوم الجمعة، عن وجود مؤامرة إسرائيلية وراء أحداث ليبيا والشرق الأوسط على خلفية إعداد فيلمٍ مُسيءٍ لرسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم -.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن صحيفة (زمان) التركية، اليوم، أن مقتل السفير الأمريكي في بنغازي جاء نتيجة الاستفزاز، بعد أن أقدم مواطن أمريكي إسرائيلي على إعداد فيلمٍ مسيءٍ للرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - ليؤسس نظرية جديدة في الكراهية والكذب تستغل فيها الحرية لهدم أعلى القيم قداسة. وقالت الصحيفة: "إن هذا الفيلم يفتح باباً للعدوان على كل المقدسات في كل الأديان لهدف إثارة الفوضى والاضطرابات فى المنطقة، ومن ثم إثارة حالة العنف والغضب في جغرافية العالم الإسلامي، وهذا الأمر يفتح الطريق لتحرُّك عملاء المخابرات الأجنبية في المنطقة".
ورأت أن عملية مقتل السفير الأمريكي في ليبيا ستعود نتيجتها سلباً على الدول المسلمة من خلال عقد صلة بين الإرهاب والإسلام، قائلة: "إن النظرة والقراءة الأولى لعملية مقتل السفير الأمريكي في ليبيا تؤشر لنا على أنها ناجمة عن التحريض أولاً، وهناك رغبة من بعض الأطراف لإثارة الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بعد الاشتباكات الجارية في المنطقة بين السنة والشيعة".
كما اعتبرت أن مقتل السفير الأمريكي في بنغازي له صلة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وقد تكون حركة مدبرة، وإشارة إلى ضغط الزر لعدم اختيار أوباما مرة أخرى للرئاسة الأمريكية لأن إدارة أوباما تتحدّى اللوبي اليهودي الذي يقدم الدعم للسياسة الإسرائيلية التي هي الأخرى تتهم واشنطن باتباع سياسة مرنة ضد إيران بالبرنامج النووي".
وختمت الصحيفة مقالها بالقول: "إن أوباما يقف بحملته الانتخابية بعيداً عن السياسة الخارجية وعدم تدخله بالشأن السوري بشكلٍ مباشرٍ ومؤثر، وهذا السبب يعود لأن الناخب الأمريكي لا يرغب سماع كلمة واحدة عن الشأن السوري والليبي أو العراقي، لأن الرأي العام الأمريكي تأثر ولا يزال متأثراً من هجمات 11 سبتمبر". |