صلاة التطوع عند المالكية ثلاثة أنواع: سنة، وفضيلة، ونافلة.
أما السنة: فهي عشر صلوات:
1. الوتر، وهي ركعة يقرأ فيها بالفاتحة والإخلاص والمعوذتين، وهي آكد السنن، وندب الجهر بوتر.
2. ركعتا الفجر، وتسمى عند المالكية رغيبة، أي مرغب فيها وهي ما فوق المندوب ودون السنة، ووقتها كالصبح من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، ثم تقضى إلى الزوال فقط.
3. وصلاة عيد الفطر.
4. صلاة عيد الأضحى.
5. صلاة كسوف الشمس.
6. صلاة خسوف القمر.
7. صلاة الاستسقاء.
8. سجود التلاوة.
9. ركعتا الطواف.
10. ركعتا الإحرام بالحج.
أما الفضائل فهي عشر كذلك:
1. ركعتان بعد الوضوء.
2. ركعتان تحية المسجد لداخل يريد الجلوس به لا المرور فيه، وإن كان وقت النهي.
3. والضحى وهي مؤكدة وأقلها ركعتان وأكثرها ثمان.
4. وقيام الليل ويندب جهرا، وهو مؤكد، وأفضله الثلث الأخير، وهو عشرون غير الشفع والوتر، وأكثره لا حد له.
5. وقيام رمضان وهي التراويح سنة مؤكدة، عشرون ركعة يسلم من كل ركعتين، غير الشفع والوتر، وهي آكد من قيام الليل، وندب ختم القرآن فيها.
6. إحياء ما بين العشائين.
7. أربع ركعات قبل الظهر.
8. ركعتان بعد الظهر، وقيل أربع.
9. ركعتان قبل العصر، وقيل أربع.
10. أربع ركعات بعد المغرب، وقبل ست.
ويتأكد النفل قبل صلاة الظهر وبعدها، وقبل صلاة العصر، وبعد صلاة المغرب، والعشاء، بلا تحديد بعدد معين، فيكفي في تحصيل الندب ركعتان، والأولى بعد كل صلاة ما عدا المغرب أربع ركعات، وبعد المغرب ست ركعات.
ويندب فصل الشفع ( الركعتان قبل الوتر) عن الوتر بسلام، وكره وصله به من غير سلام، وكره الاقتصار على الوتر من غير شفع، وصح الوتر من غير شفع، خلافا لمن قال بعدم صحته إلا بشفع.
ويندب الإسرار بسنة الفجر وسائر نوافل النهار، ويندب الجهر بالوتر وفي سائر نوافل الليل.
أما النوافل فهي قسمان:
*ما لا سبب له: وهي التطوعات في الأوقات الجائزة غير الخمسة المكروهة ( بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر، وعند شروق الشمس وعند غروبها وعند الزوال).
*ما له سبب: وهي عشر:
1. عند الخروج للسفر.
2. عند الرجوع من السفر.
3. عند دخول المنزل.
4. عند الخروج من المنزل.
5. صلاة الاستخارة ركعتان ( خرجه البخاري)
6. صلاة الحاجة ركعتان ( خرجها الترمذي)
7. صلاة التسبيح أربع ركعات (خرجها الترمذي بسند ضعيف و أبو داوود)
8. ركعتان بين الأذان والإقامة.
9. أربع ركعات بعد الزوال.
10. ركعتان عند التوبة.
وزاد بعض المالكية ركعتين عند الدعاء، وركعتين لمن قدم للقتل اقتداء بخبيب بن عدي رضي الله عنه.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه.