عرض مشاركة واحدة
  #487  
قديم 09-16-2012, 03:32 PM
 





عدنا لكم بحلة جديدة

امسكوا قلوبكم .. فابنتظاركم مفاجآت لاتصدق

اولاً اقدم الهدية لأحلام الطفولة بس اللي طلبتها اظن صح ؟

المهم اتمنى تعجبكم



..~ْ مدخل ْ~..

تمسكِ بيدي .. فلااحد يجلو همومي سواكِ

ولااحد يرسم الابتسامة بوجهي غيركِ

كوني شريكتي




الفصل السادس عشر : مطر و سحابات الدموع تمحوها ابتسامتك

الغيوم تتلبد شيئاً فشيئاً لتغدو تلك السماء الصافية المشرقة

داكنة مظلمة .. كما لو كان قد حل المساء على تلك المدينة الهادئة

هادئة ..!!!

هادئة .. في ظاهرها .. انما في الاعماق ... كانت تترقب عاصفة ليست ككل العواصف

عاصفة مدمرة مخربة .. فهل ترى سيظهر من يوقفها




تناثرت الدماء على ذلك الشارع الطويل

سيارة مرتطمة بالسور توشك على الاحتراق

جثة مجهولة الهوية

دراجة نارية شبه محطمة ملقاة على الارض

حشد كبير من الناس والسائقين الذين اوقفوا سياراتهم لمشاهدة ذلك المنظر البشع

ورجال الشرطة التي كانت تبحث في تلك الحادثة الغريبة المجهولة

كل شيء .. كان اشبه بالكابوس

هكذا الحياة ... تارة تضحكك .. وتارة تبكيك .. وتارة ... لاتعرف ماذا تهديك




اتسعت عيناها وهي تحدق بها بنظرات خالية

ترددت كلماتها الهادئة المخنوقة على مسامع تلك المرأة التي جلست امامها بندم وأسف

كانت عاجزة عن الحديث او التخفيف عنها

لم تستطع سوى ان تقول : آسفة .. سامحيني .. لأني لم اخبركِ بالأمر من قبل

نظرت لها جيني بحدة ممزوجة بدموعها وقالت بصوت متحشرج :

آسفة .. آسامحكِ .. دمرتِ حياة ابي

خدعتني وخذلتني .. عشتِ لأجلكِ وحسب

والآن اكتشف انكِ كذبتِ علي وعلى ذلك المسكين

جعلته يعيش حياة مزيفة

اي امرأة انتِ .. اخبريني احقاً انتِ بشرية !!

أنا اكرهكِ .. لااريد رؤيتكِ مجدداً اغربي عن وجهي

- جيني ارجوكِ ...

قاطعتها جيني وخرجت مسرعة والدموع لاتفارق عينيها



مر الوقت بهدوء وحل المساء

كان يتصل مراراً بينما ظل هاتف الطرف الآخر مغلقاً

تنهد بعمق ثم ضرب قبضته على الجدار بقوة

ونظر للخارج بعينين غاضبيتين والافكار السوداء تراوده

ارتدى معطفه وخرج من غرفته مسرعاً

واذا بصوت يناديه من الخلف

- آليكس .. .. لويل لم يعد بعد .. أنا قلقة بالفعل

صرخ بها بغضب هاديء :

وماشأني بلويل هذا جيسيكا

كفي عن سؤالي اذهبي لديفيد واسأليه عن الامر اريحيني من اسألتكِ رجاءاً

لايهمني لويل هذا او غيره فليرحل للجحيم

قالها وغادر بغضب وانزعاج بينما انهمرت دموع جيسيكا التي كانت تنظر له بذهول وصدمة



فااااااااااااااااااااااااصل

هالمرة فاصلنا غير

انا ادعوو كل الكاتبااااات لنادينا الخاااص

نادي خاص بالكتاب والكاتبات

كل من له ولو محاولة واحدة في الكتابة ارجو ان ينضم لنا

دوووزو

http://vb.arabseyes.com/t354824.html




سار بخطواته الثقيلة المتعبة في تلك الحديقة الواسعة

كان ذرات المطر تتناثر عليه لتبلله بينما كان يسير بخطى متعثرة متعبة

توقف قليلاً ليرفع رأسه ويرمق تلك العينين الزمردتيتين اللتان كانتا تراقبه

ابتسم ابتسامته المعتادة التي يخفي بها مابداخله من ألم ومعاناة

انما هذه المرة اكنت ابتسامته ذابلة مجهدة

كأنما لايستطيع اخراجها بسبب المه العميق

توجهت آلكسيا له بهدوء بعد ان خرجت من تلك الشرفة الارضية الانيقة

ووقفت امامه لتقول بصوتها الهاديء : رغم ان امرك مريب جداً

الا اني سأساعدك هذه المرة سيد لويل .. تمسك بي جيداً

اسندته عليها ووضعت يدها على ظهره فاذا به يغمض عينه بقوة والم

نظرت له بدهشة وحيرة ثم ابعدت يدها بهدوء

وقادته نحو الملحق القريب .. مددته على الفراش بهدوء وحذر

بينما كان يتألم بصمت وقد ارتمى على بطنه

اخذت تجهز معدات الاسعاف بسرعة ثم عادت له وربطت شعرها بهدوء

وضعت يدها على جبينه ولما ان لاحظت ارتفاع درجة حرارته اخذت تجهز الكمادات بسرعة

وتبذل جهدها لمساعدته ... مضت الساعات ثقيلة بينما كانت حاله تسوء اكثر

وانينه يزداد وقد بدأ يهذي لشدة الحمى وقد بدت بقعة الدماء بقميصه تزداد وتتضح ..

نظرت له بحيرة وقلق وبعد تردد كبير فتحت ازرار قميصه

وسرعان مااتسعت عينيها حينما وجدت تلك الجروح والندوب التي يسببها السياط

كان جسده ممتلئاً بالجراح والملتهبة بسبب تركها مبللة كل هذا الوقت

ارتعشت يديها لهول ماشاهدته وبدأت بسرعة بمعالجته

لم تكن تستطيع تقيدم الكثير .. كل مااستطاعت فعله هو علاج مؤقت له

ومحاولة لتخفيض حرارته ولتدفئة الغرفة ..



اخذت تسير في الشارع نحو المعهد بأفكار مشتتة

وهي تتذكر تلك الكلمات التي لم تفارق سمعها للحظة



- اتقصدين ان لي أخ آخر

هيلين : اجل .. وهو قريب منكِ .. جداً.

جيني وهي تنهض من مقعدها : ماذا تقصدين هذا محال ممن ايضاً ؟

هيلين وهي تهدأها وتجلسها : رجاءاً لاتثيري الفوضى جيني .. انه

ابن الشخص الذي احببته منذ زمن طويل .. وابن زوجته .. ليس ابناً حقيقياً لي في الواقع

الظروف اجبرته على الزواج بتلك المرأة المريضة

ولم اعد اسمع عنه شيئاً وقتها ... بينما ارتبطت مجبرة بمارك .. والدكِ

حين افترقنا ... وبعد ان خرجت من السجن .. بالتحديد حين كنتِ بالثامنة اي بعد عام من فراقنا

سمعت بأن .. الرجل الذي احببته توفي في حادث سير ... في عيد مولد زوجته

كان ابنه معه حينها ... والدته .. وبمجرد سماعها لما جرى .. وقعت بأزمة حادة

توفيت بعدها بفترة ليست بطويلة .. بينما كان الصغير يعاني من فقدان الذاكرة

كنت في بداية مشواري للتغيير .. وللهرب من ذلك العالم

فكرت بأن احقق حلمي الذي لطالما حلمت به .. وان اغدو نجمة مشهورة

مغنية ممثلة عارضة ازياء

بدأت خطوتي الاولى برفقته .. لم يكن له احد في هذا العالم سواي

لاتعلمي كم احببته .. شعرت انه ابني .. كان يناديني امي .. يحبني كثيراً

عشت معه اجمل الأوقات واللحظات .. لكن .. حدث امر ملح

اضطرني لتركه .. وترك قلبي معه .. جيني انه يتألم كثيراً وأنا لااحتمل

ان علم ان له اختاً مثلكِ .. سيغدو اكثر سعادة حتماً

جيني والدموع تنهمر من عينيها : لم يكن ابنكِ .. خدعته وقلتِ انه ابنكِ

احببته اكثر مني .. بالطبع فهو ابن حبيبكِ اما انا فابنة من اُجبرتِ على الزواج به

هيلين : جيني رجاءاً تفهمي موقفي

جيني بغضب وألم : لااريد معرفته ولااريد رؤيته .. لتتمي بقية انجازاتكِ ايتها العظيمة

همت بالرحيل لولا ان هيلين امسكت بيدها والدموع تنحدر من عينيها

وقالت بحزن وألم : أنا آسفة جيني لكل مافعلته

انما لاذنب له بشيء ... ارجوكِ

جيني بهدوء وحزن عميق : سأحاول .. لأجله لالأجلكِ ... ارجو حقاً ان لااراكِ مجدداً

قالتها وابعدت يدها بقوة ثم خرجت وهي تبكي بحرقة وألم

اخرجت الصورة التي اعطتها اياها امها فاتسعت عيناها حين رأته

وهمست بذهول : ليو !!!!!!!



استيقظت من افكارها حينما سمعت صوتاً مألوفاً

رفعت رأسها وابتسمت بهدوء دون ان تشعر

كان يجري لها مخفياً قلقه الشديد وهو يصيح باسمها

لم تنتظر ان يصل لها بل جرت نحوه بسرعة وارتمت باحضانه لتفرغ كل مابصدرها من دموع وألم

كانت بأمس الحاجة له .. لاحضانه الدافئة .. لحنانه .. كانت بحاجة لمن يحتويها ويمحو آلامها

هو الوحيد القادر على فهمها .. وهو الوحيد الذي يعلم بماضيها المؤلم

نظر لها بدهشة في البداية لكنه ضمها اليه بعدها بحنان واخذ يمسح على شعرها ويخفف عنها




فتح عينيه بثقل وذبول بعد تلك الساعا الثقيلة

كانت آلكسيا قد غفت بعد ان وضعت رأسها على السرير

و قد كانت تتفقده بين الحين والآخر حتى شعرت بالتعب وغفت

نظر لها بتساؤل وهو يعتدل في جلوسه وماان تذكر ماحدث حتى ابتسم بهدوء ابتسامته الجميلة

وضع يده بتردد على شعرها واخذ يمسح عليه بهدوء ولطف

فتحت عينيها بذبول ناعس ومالبثت ان نظرت له بدهشة وهي تعتدل في جلوسها

نظر لها بابتسامة عريضة سعيدة بينما نظرت له بدهشة ثم قالت ببرود : تبدو بخير الآن

اجابها بمرح : بفضلكِ اميرتي .. لم اكن اعلم انكِ تحبيني بهذا القدر .. شكراً لكِ

نظرت له باستنكار ثم قالت ببرود : لاتحلم كثيراً من يحب شخصاً ابله مثلك .. انما

انما اردت المساعدة فقط .. كابنة الرئيس علي القيام بالامور الجيدة .

ظل لويل مبتسماً وهو يتأملها دون ان تفارقها عيناه ولو للحظة

نظرت له بخجل واستياء : ااضعت شيئاً بوجهي كف عن التحديق بي بنظراتك البلهاء هذه

ظل ينظر لها بابتسامته السعيدة بصمت حتى ازداد تورد خديها ونظرت له بحدة :

قلت لاتنظر لي ابعد وجهك ايها المزعج

لويل ببراءة والابتسامة لاتفارق وجهه : انتِ جميلة

نظرت له بدهشة ثم اخذت تضربه ضربات متتالية على رأسه بالوسادة

اردفت بغضب شديد وخجل : من يراك لايقول انك كنت توشك على الموت منذ وقت قصير

لويل ببلاهة : الموت ؟!! لا لاتقلقي انا ذو سبعة ارواح قوي جداً

آلكسيا وقد نفذ صبرها : عد لغرفتك الآن انت بحاجة لتغيير ملابسك المبتلة والراحة جيداً

والا عاودتك الحمى .. لاتغتر بصحتك الآن .. هل فهمت .

لويل بابتسامة ممتنة : بكل تأكيد جميلتي .

آلكسيا بنفاذ صبر : لاتنادني بهذه الكلمة السخيفة .

لويل : امركِ .. جميلتي ^_^

آلكسيا بغضب عارم : تباً الا تعرف معنى اخررررررررررررررس

اومأ لها بالنفي ببرود

آلكسيا بانزعاج شديد : انت لست بشراً انت افضع فتاً رأيته في حياتي

لويل : اعلم انما قلتِ للتو اني لست بشراً فكيف اكون افضع فتى ؟

اليس الفتى بشر ايضاً

اخذت تضربه من جديد بالوسادة بينما اخذ يضحك بمرح

- آه حسناً حسناً توقفي سأكف عن مضايقتك

سأكون عاقلاً هههه

توقفت فجأة بعد ان احست انها آلمته ثم قالت بتذمر : انت غبي لما تغضبني

لويل وهو يرتب شعره : لاتقلقي ليس مؤلماً

كان من الجميل رؤيتكِ غاضبة ... ممتن كثيراً لكِ آلكسيا



ابتسمت بهدوء ثم اخفت ابتسامتها بسرعة بكبرياء :

ام انت الآن مدين لي ... سأرى بما قد احتاجك لاحقاً

اردفت بهدوء وحيرة : انما .. من فعل بك كل هذا

نظر لها لويل بابتسامة هادئة ونكس طرفه وكأنما عادت الآلام لقلبه من جديد



في جانب آخر وبالتحديد في تلك المنظمة الغريبة الضخمة

دخل الرجل بهدوء وهو يقول : لقد تمت المهمة بنجاح .. سيدي

يـــــــــــــــتبع



انتهينا ارجو ان يكون البارت اعجبكم

البارتين الجايين ثنيناتهم خااصين

عرفتوا ليش انصدمت من اجابة لحظة طفولة

مااتوقعت احد يعرف بعلاقة آلكسيا بلويل بس مابقول لكم شالعلاقة واذا بتكتمل ولا لا

المهم الهوموووورك

- رايكم بالبارت وطوله

- نصائح آراء توقعات

- مالذي جرى لليو وهل مات حقاً ؟

- كيف ستستقبل جيني خبر ماجرى لليو وهل تفكر باخباره بالحقيقة بل هل ستلتقي به من جديد ؟

- هل سيخبر لويل آلكسيا عن قصته ومالمهمة التي تحدث عنها ذلك الرجل ؟

مراجعة شاملة للبارت ههههه

اتمنى انه يعجبكم وتقبلوا خااااااااااااالص تحياتي