البارت الرابع الجزي الثاني البارت
البارت الرابع
الجزء الثاني بعنوان :حقيقه كات والانفجار الكبير
سقط المرش من يد ليزا وقد كانت الصدمة والاندهاش تعلو وجهها وقالت :م..مستحيل م..مـازالت ح..حــيه
رفع اليكس احد حاجبيه وقال :اجل
انحنت ليزا لاخد مرش الماء ووضعته على السياج الذي يحيط تلك الازهار وقالت ببرود شديد:ومالذي يثبت صدق كلامك
تنهد اليكس وقال بيأس لنفسه:هكذا لن اعرف اي شيء واكمل موجهاً كلامه الى ليزا :ماذا تريدين مني ان اقدمه كدليل لتصدقيني
نظرت اليه ليزا وقالت:هناك شيء يميزها اذا عرفت ماهو ساخبرك بكل ماتريده عنها
استغرب اليكس وبداء يتذكر شكل كاتي وبعدها تذكر ذالك الشيء الدائري الموجود تحت عنها وقال:يوجد شيء يشبه القلاده تحت عنقها وكانها بلورة لونها احمر ويحيطها الون الذهبي ومكتوباً بها رموز صعبة الفهم
صدمة ليزا وقالت لنفسها:مستحيل اذاً هي حيه لربما العصابه تلاحقها وظل الصمت بضع دقائق الى ان بادر اليكس الحديث :هي اخبريني اصحيح ماقلته
نظر اليه ليزا وقالت بهدوء :اجل صحيح حسناً سانفد وعدي ساخبرك بكل شيء لكن بمكاناً اخر ولااريد ان يكون به احد
ابتسم اليكس ابتسامه جانبيه وقال:لكي مااردتي هيا تعالي ساخذك الى مكان لا احد بعرفه الا هنا
نظرت ليزا اليه وقالت:حسناً
صعدا كل من اليكس وليزا السيارة وانطلق اليكس لنحو مكان لااحد يعرفه وبعد مرور نصف ساعه وصلو الى ذالك المكان وعندما خرجت ليزا ورات ذالك المكان اندهشت كان رائعاً بمعنى الكلمة دعوني اوصفة لكم قليلا ارضه مغطأة بسجات من العشب الاخضر الكثيف ويتوسط نافورة مبعثرة فوقها ازهاراً حمراء وتلك الاشجار الطويلة منها والقصير ايضاً ويوجد شيء يشبة القاعه خلف النافورة لونه ابيض وكانت فوق الكثير من اغصان الزهور وبه مقاعد وانواع كثيرة من الازهار كان رائعاً جداً
ليزا باعجاب واندهاش شديدين قالت:وااااااااااااو مااجمل هذا المكان
ابتسم اليكس وقال:شكراً هذا المكان لابعرفة احداً سواي واكمل وقد تلاشت ابتسامته هيا اخربيني
تنهدت ليزا وجلست على احدى تلك المقاعد وقالت:حسناً ساخبرك
وصمتت قليلا وبعدها اكملت:انا اعرف كاتي مندو انا اصبحت بالعاشرة من عمرها وبذالك الوقت زرعت تلك البلورة تعت عنقها لااحد الى الان بعرف لماذا زرعت ولكن جميع العصابات تريد تلك البلورة وبطبع الكل سيحاول اخطتاف كاتي لاخذها فتلك البلورة تساوي الملاين اعلم انت مستغرب لماذا بدأت بالحديت عن البلورة كانت كات فتاة بريئة ولطيفه جدا مع الاخرين عكس اخاها الذي كان لاينوي ابداً على اي خير فعائلة لايتر عائله اخطر القتله المأجورين
صدمة اندهاش تفاجاء كانت تلك ملامح اليكس الذي لم يتسطع النطق ولو بكلمة واحدة
اكملت ليزا بحزن:كان لتلك العائلة اعداء كثر يريدن فقط التخلص من هذه العائلة وكان الاب ينوي ان تصبح كاتي قاتله مأجورة مثل الجميع لكن فتاة بعمرها لن تفهم مايقوله لها وفي احدى الابام اخدها والدها مع اخاها الى احدى الحفلات كانت فرحه بذالك الامر وبنسبه لها كان اول حفلا تحضره بحياتها كلها وعندما وصلو الى الحفل كان الحفل ملئاً بناس قالت كاتي ببرائه:مااجمل هذا المكان واكملت مستغربه لما كل مكان لونه ابيض
اجابها ماثيو مبتسماً بخبت :سيكون رائعاً عندما يمتلئ بدما نظرت اليه كاتي وعلامات التعجب على وجهها
اكمل ماثيو قائلاٍ:لاتنضري لي هكذا وذهب عنها وبعده بقليل اتت فتاة بعمر كاتي مبتسمه وقالت:مرحباً بكي في منزلنا انها المرة الاولى التي اراكي فيها
ابتسمت كاتي وقالت بريقة طفوليه:انه اول حفلاً احضرة فانا لااخرج من المنزل الا نادراًواكملت بحزن واتمنى ان اتعرف على اصدقات
ابتسمت لها تلك الفتاة وامسكت بيدها وقالت:ادعي الينا اتمنى ان نصبح اصدقاء واكملت وعلامة الفرح على وجهها ياصديقتي
ابتسمت لها كاتي وقالت والفرحة تعلو وجهها :ادعى كاتي ترشفت بمعرفتك انتي اول صديقة لي
سحبت الينا يد كات وقالت:هي تعالي معي لنجول في القاعة وبداتا تلك الصغيرتان بالمشيء لحقت بهما فاقد كنت مربية كاتي عندما كانت صغيره (ملاحضة صغيرة:عمر ليزا 29 سنه *)
وقد كانتا سعيدتان يمشيان الى ان وصلا الى طاولة الطعام وعندما وصلتا جلستا تاكلان والبسمة على وججهن وفجاءة قطع التيار وتعالت تلك الصرخات بعد سماع صوت طلقاً ناري اكثر من مرة ولم يلبث الا قليلا وشغل التيار وعند انريت الاضواء الصدمة والاندهاش والرعب كان باداً كاتي فقد رات ان جميع من في الحفل قد قد قتل نظرت الالينا التي كانت قربها لترها قد قتلت كان فم الينا مفتوحاً وعينها مستعتان والدم ينزف صرخت كات باعلى صوتها اتى اليها ووضع يده على كتبفها ماثيو وقال لها ببرود:كفي عن البكاء واصراخ فهداء لن ينفع ولن تعود لك
ضلت كاتي تبكي وتبكي بحرقة شديده وقالت ودموعها تتساقط على خديها الناعمان وقد احمر وجهها وقالت بريقة طفولية:اصمت انت بلا قلب ابي بلا قلب امي جميعكم لاتوجد لديكم قلوب تقتلون الناس لماذا تقتلونهم ماهو ذنبهم وابعدت يده عن كتفها وركضت الى الخارج جلست على العشب وضمت ركبتها ووضوعت راسها بالوسط وجلست تبكي بحرقة وتتمنى لو انها لم تمكن من تلك العائلة ذهبت اليها وجلست بالقرب منها ووضعت يدي على كتفها التفت الي وراتني ابتسم لها قائلاه:لاتبكي وجلست بقربها نظرت الي وقالت :لماذا لا ابكي اكملت قائلة بحزن:اعلم مارايته كان محزناً ولكنه كان مصيرهم لا تلومي والدك فهذا عمله نظرت وقد كانت تبكي كلاطفال احظتنتني وقالت:ليزا وانهمر دموعها واكملت هذا ليس عدلا لم لا يبحث عم عمل اخر عائلتي كله تعمل بقتل الناس اليس مجرحاً ان يكون لديكي صديقه وتفقديها فجأت وعندما قالت هذا الكلام تذكرت صديقتي التي ماتت بحادث واحتظنتها وقلت وقد اذرفت دموعاً رغماً عني :اعلم ياعزيزتي هذا امر مجرح ولكن مابيدنا اي حيلة وجلست تبكي
مر على ذالك الامر شهراً وقد بدات تنسى كاتي هذا الامر كانت كاتي جالسه في غرفتها دخلت الى غرفتها بعد ان سمعت لي نظرت وقلت بملل:مابكي لما انتي هكذا مارايك ان نخرج لنذهب الى مدينه الالعاب نظرت الي وقالت مبتسمه :حقاً هيا بنا وبدات بسحبي الى الخارج نظرت اليها وقلت باستغراب:ألن ناخذ ماثيو معنا نفخت كات وجنتيها وقالت بطريقة طفوليه :لا لن ناخذه
ابتسمت اليها ووتوجهنا الى مدينة الالعاب جلسنا نلعب ونلعب الى ان اصبحت الساعه العاشرة وعندما عدنا كن فرحات الى ان تلاشت ابتسامتنا كان المنزل يحترق اجل كان كل شيء قيها يحترق كان الجميع موجود بالمنزل كل عائلة لايتر اعتلت الصدمة وجه كاتي بدات بالركض الى مكان بعيد وفجاءة وقفت بمنتصف الشارع صرخت بصوتي كل وقلت لها :كاتي انتبهي
نظرت كاتي السيارة وفجاءة اغمى على كات عندما السائق كات بهذه الطريقة كان يراها كل يوم علم انها من عائلة لايتر فذهب تاركاً كات وكل هذا خوفاً على حياتهم من اهلها حملت كات وصعدت السيارة الخاصة بالعائلة وضعت كات بالخلف وانلقط بسرعة كبيرة لانقذها ذهبت الى الكثير من المستشفيات الى انهم عندم يورن تلك البلورة يرفضون ويتمون ان تموت كات وصلت الى مشفى متواضع وعندما دخلت راى اطبيب كات وقال لي بعجلة ووصدمة وصرخ قائلا:يالهي الفتاة على وشك الموت اخذها من بين يدي وقال:لا فائد من النقاش سوف تاخد لغرفة العمليات اذا كنتي تريدنها ان تحيا اومات براسي بنعم ومررت ساعات طويلة وهي في غرفة العمليات كان الحزن باداً على وجهه وعندما سالته :ماذا حدث لها قال لي :سامحيني لكنها مــ..ماتت اعتلت صدمه وجهي لم اكن اريد ان اسمع تلك الكملة خرجت من المشفى مسرعه
نتوقف قليلا من ليزا لاكمل لكم ماذا حدث بالمشفى
ابتسم ذالك الطبيب بخبث وقال:يالها من فتاة غبيه الطفلة لم تمت بل اصيبه بارتجاج بادماغ اي انها اصبحت ذوي الامراض العقليلة اي بلا عقل
نظرت اليه تلك الممرضة وقالت باستغراب:لما كذبت عليها اذاً
نظر اليها ذالك الطبيب وقال بحقد وكراهيه :والد تلك الفتاة قتل ابني الوحيد ذالك سانتقم
اجبته الممرضة ببرود:وكيف تنتقم من فتاة بلا عقل ومن ثم هي مازالت طفله ولا تنسى المنظمه ستاعقبك
تنهد ذالك الطبيب وقالت:ارموها في مشفى للامراض العقليه
هذي هي قصة كاتي
قال اليكس وهو مصدوماً :ولما كذب عليكي
اجبته ليزا بحزن:لااعلم ولا اريد انا اعلم
تررررررن تررررررررن (صوت رنين هاتف اليكس ا) اجاب على هاتفة
اليكس ببرود:حسناً ...ساتي الان ...لا تقلقي لن اتاخي امي ... وداعاً نضر لاليزا التي كانت حزينه
قال لها :هي ساعيدك للمنزل علي الذهاب
اومات ليزا بنعم وصعدت السيارة صعد اليكس وانطلق بسيارة نحو منزل عائلة مارمولي وعندما توقف امامه نظرت اليه ليزا وقالت :قبل ان انزل اذا كنت تريد ان تعرف اي شيء عن هذه العائلة اسأل والدتك فقد كانت صديقة والدت كات او جدك فقد كان احدى اهداف تلك العائله ونزلت من السيارة كان اليكس مصدوماً مما قالته حرك السيارة وجلس يفكر ويتذكر كل ماقالته له ليزا والن
قال اليكس لنفسة مستغرباً:لماذا لم تخبرني الن بحقيقه عائلة لايتر كما ماقالت لي ليزا ايعقل ان كل ماقالته لي الن كذب وعندما وصل الى المنزل اعطى الحارس مفتاح السيارة ليضعها بمكانها المناسب وعندما دخل راى الجميع على صاولت الطعام يتناول طعام الغداء جلس وقال:مرحباً
اجابه الجميع :اهلاً كانت الام تجلس في رأس الطاوله من جهة اليسارة وكان تجلس بقربها من اليمين لاري ومن اجلهة الاخرى فارغ اي مكان اليكس ومن الجه الخرى كان يجلس الجد على رأس الطاوله من جهة اليمين وبقربه مارك من جهة وسايري من جهة اخرى جلس اليكس بمكانه وبداء بتناول الطعام كان يقول بداخله:هل اسألها ام اسالها لاحقا صمت قليلا وقالت سوف اساله نظر الى والدته وقال بتوتر:ااا ..امي
نظرت اليه الام وقالت:ماذا
نظر اليه قليلاً ثم بادر بالحديث:هل تعرفين عائلة لايتر
اصدمت الام اما عن مارك فقد ابتلع الطعام دون ان يمضفه فوقف بحنجرته وقد احمر وقه واما عن سايري كانت مرتبه وقالت:اليكس لم ..ت..تسال
نظر اليكس بعد ان عقد حاجبيه وقال باستغراب:وماذا بها اذا سألت تستطيعن ان تقولي انه الفضول
اكمل لاري وقال باهتمام:صحيح اريد انا اعرف انا ايضاً فجميع طلاب صفي يتحدثون عن هذه العائلة ويقولون ان موت العائلة قد مره عليه تسع سنوات
تنهد الجد وقال:عائلة لايتر هذه العائلة عائلة قتالين ماجورين ضربت الام بيديها على الطاوله وقالت:ابي كفى عن اخبرهم وتناول طعامك دون العب به >>>>امه مثلاً
تنهد الجد وقال:كيف تريدن مني ان اكل وقد نستيتي تركبيه اسناني بغرفتي وبعدها ابتسم ابتسامة مكر وقال :عزيزتي احضريه الي
نظرت اليه الام وقالت:ساطلب من احدى الخادمات
اكمل الجد بهدوى وبابتسمامه مكر:اريد ان تحضريها انتي
تنهدت الام وقالت بعد ان رصة على اسنانها:حسناً لكن لاتخبرهما عن هذه العائلة
الجد وهي يضحك مستفزاز والدة اليكس:عزيزتي لوريا الا تتقين بوالدك
نظرت لوريا (والدة اليكس) اليه وقالت:انا ذاهبه لاحضارها وذهبت وبعد ان ذهبت اخرج الجد تركيبة اسنانه ووضوعها وقال :اسمعني تعتبر عائلة لايتر من اخطر العائلة والجميع يتفاداهم خوفاً على حياتهم تعاونت جميع المنظمات على ان تقوم بوضع قمبلة بالمنزل وبعدها بوم ينفجر وينفجر كل مافيه
نظر اليكس الى جده باهتمام:اكمل
نظر اليه بغباء وبعد ان عاد اليه ضعف ذاكرته:ماذا اكمل
تنهد اليكس بضيق وقال بضيق :اهذا وقت ضعف الذاكرة
وبعد ان انتهو جميعاً من تناول الطعام صعدا الكل الى جناحة وبعد مرور ساعة نزل اليكس الى الاسفل وتوجه الى غرفة الاستقبال ليرى لاري يتابع الاخبار وقد كان لاري مهتماً
نظر اليه اليكس وقالت:مابك لاري لم انت مهتما هكذا
كانت لاري يشاهد وقال بعدها:انفجار كبير
نظر اليكس الى التلفاز فتفاجاء مبنى مشفى ...... للامراض العقلية ينفجر وقد كان انفجاراً كبيراً انطلق اليكس سريعاً المبني بسيارته وعندما كان يقودها اتصل به مدير اعماله قائلا له:سيدي لديك اجتماع الان
اليكس بغضب وعجله:الغه
المدير بارتباك :ل..لكن سيدي
اليكس بغضب كبير:الغي جميع مواعيدي واغلق الخط وبداء بالاسراع وعندما وصل راى الجميع خارج المبنى مصدومين ذهب الى الممرضة الن وامسكها من كتفيها بقوة:اين كاتي
اشاحت بوجهه بحزن :لقد قبل سيارة وقامت باخذها
اصتدم اليكس وقال بصدمة كبيرة :ماذا تقولين ؟!!!
stop
الاسئلة
مارايكم بالبارت؟
مالذي يحدت لالكاتي؟
ومن هم اولائك المختطفون؟
ومالذي يريدونه من كات؟
اقتراحات ؟انتقاذات؟ارائكم ؟
واسفة كثير على تاخير وكما قلت كل خميس في بارت
التعديل الأخير تم بواسطة جارة عائلة هآيل ; 09-19-2012 الساعة 11:57 PM
سبب آخر: عطل بسيط
|