[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');background-color:silver;border:8px ridge silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مرحبا جميعا اعزائي..ها قد عدت و معي البارت الرابع..تحت عنوان



[hr]#d93cc2[/hr]
[frame="1 80"] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:rgb(222, 184, 135);border:7px inset rgb(160, 82, 45);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] صحيح ان البكاء صعب..لكن الصمت اصعب [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/frame]
مقدمة
صحيح ان البكاء صعب..لكن الصمت اصعب

..سار ليون بهدوء ليتبعه ادوارد بغباء..الى ان خرجا من ذلك الحقل بعد مدة..تنهد ادوارد و قال:
-يمكنني تخيل ردة فعل والدي عند رؤيتنا مع هذه الفتاة..سيقتلني!!!
-لا لن يفعل..سناخذها الى الكوخ الذي بجانب الاسطبل..و في الصباح سنرى
-حاضر ايها القائد!!
قال ادوارد بمرح..ليردف قائلا بجدية:
-ليون..ترى ..ما الذي كانت تفعله هذه الفتاة وحدها و في هذا الوقت..ثم ان علامات التعب و المرض بادية عليها
-لا يهمني..امسكها..لقد اتعبتني
قالها ليون ببرود..حمل ادوارد ايلين و نظر اليها و قال:
-حقا هذه اجمل فتاة رايتها في حياتي..انها كالملاك..اليس كذلك
استدار ليون بغضب عارم و صرخ في وجه ادوارد:
-الن تكف عن الثرثرة..انت حقا غبي
-مابك..لقد كنت بخير منذ لحظات..لكن حالك انقلبت عندما وجدناها..و كان لعنة حلت عليك
رد ادوارد بغضب..ادار ليون ظهره و قال بخفوت:
-انها تشبهها..تشبهها كثيرا..
ظهرت علامات الحزن على وجه ادوارد و قال مواسيا ليون:
-ليون..انا اسف..لم اقصد تذكيرك ب..
لكن ليون قاطعه واضعا يديه في جيوبه و رافعا راسه للسماء و هو يقول:
-لا عليك اد..مايا..رحلت منذ زمن..كما رحلت من ذاكرتي..هيا نذهب..اشعر بالتعب الشديد
ليسير بهدوء مواصلا طريقه..

اما في منزل لورين..
كانت ماريا جالسة و قد دمعت عينيها و اختلطت ملامح الحزن و الخوف و القلق على وجهها..امسكتها المراة من يدها و قالت بنبرة حزينة:
-هوني عليك..اختي ماريا..لقد ذهب جاك و رجال القرية للبحث عن الصغيرتان..سيجدونهما بخير ..لا تخافي
الا ان ماريا قالت بهدوء:
-لا اريد ان اخسر ابنتاي..يكفيني فقدان لورين..ارجوك اليزابيث..احضريهما لي
عانقتها اليزابيث و انهملت دموعها بهدوء..

في مكان اخر..بعيدا عن ماريا و ايلين..كانت كاتي الصغيرة تركض خائفة في مكان غريب مظلم..كان ضيقا و حالكا..و الصغيرة تجري بخوف باكية و هي تنادي:
-ابي..امي..ايلين..اين انتم..لا تتركوني وحدي..
لتصطدم فجاة بشخص ما..رفعت عيناها بهدوء..لتجد رجلا ضخم الجثة..بعضلات مخيفة ووجه قبيح مرعب..قد برزت اثار الجروح القديمة عليه..احست بخوف شديد منع قدميها من الحركة و قيدهما بشكل جعلها تثبت ارضا دون حراك..ارتسمت ابتسامة بشعة على وجه الرجل المخيف..ليقذف سيجارته من فمه و يردف:
-الى اين يا صغيرة..هل اضعت دبدوبك في عريني
..زادت كلماته كاتي رعبا..لتتراجع خطوة الى الخوف و تقول بصوت مرتجف:
-انا..ار..اريد..الذهاب
-لن تذهب الاميرة الى اي مكان..قد تساوين بعض النقود يا حلوتي..تعالي مع عمك و لا تصدري صوتا..
ليمسكها من يديها و يضع يده على فمها ليكتم صرخاتها..و يحملها على ظهره ليرحل بعيدا من المكان..

اما عند ايلين..
كانت ايلين نائمة على سرير صغير وسط غرفة بيضاء جدرانها..و توسطتها طاولة من الخشب البني..طرق الباب هنيهة ليفتح و يدخل ادوارد بهدوء..
- يبدو انها لن تستيقظ..انها تتاوه من شدة الالم..حالتها مزرية حقا!
..قالها اد بنبرة مشفقة و حزينة..ليخرج تاركا اياها لتنام..نزل الدرج بهدوء..الى ان وصل الى غرفة اخرى..قد هربت خيوط ضوء منها ..فتح بابها دون استئذان ودخلها ..ليجد ليون مستلقيا على سريره البني الفاخر..تنهد ادوارد و قال بحزن مشبع بالقلق:
-اشعر بالقلق على تلك المسكينة..انها بحالة سيئة جدا
-لماذا
قال ليون ببرود دون ان يشيح نظره عن السقف..ليكمل:
-لماذا انت قلق عليها..انت لا تعرفها..و لن يغير شيئ موتها او حياتها..انها غريبة و لا تعرفها..اخبرني لماذا
ارتمى ادوارد على سريره و اغمض عينيه ليقول بهدوء:
-ببساطة..لاني ساشعر بالذنب ان لم اساعدها..و لو كان الامر فقط بالقلق عليها..لا اريدها ان تشعر انها وحيدة..ولا احد مهتم بها او يخاف عليها
ابتسم ليون ابتسامة جذابة..و اغلق عينيه ليرتاح من تعبه..ليقول ادوارد في نفسه:
-متى ستنسى مايا..وتعود ليون الذي عهدناه....


انتهى البارت
اتنمنى ان ينال اعجابكم..و ان تفيدوني بانتقاداتكم و ملاحظاتكم الجميلة..
ما رايكم بالبارت
هل الطول مناسب
ماذا عن الاحداث
اتمنى لكم قراءة ممتعة
سلااااااااام[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________