قرأت قصيدة رائعة للدكتور علي طوالبة ، لا أمل من تكرارها ، أحببت أن تشاركوني جمالها ،وتنال حظها من الشهرة
هاك من جرحي الصغير حبرا
هاك من عظمي المكسر ريشة
هاك افكارا تمادت
في تعاليها فماتت
هاك من أمل تبخر
فارسا للتو أدبر
اجمعي منه الصور
في انهزام
في اعتزال
في انكسار
خذي كل ما تبغين مني
حطامي
جمعي مني الصور.
ثم رددت على الدكتور علي طوالبة الفاضل بخاطرة قصيرة لا تصل هامتها نحو شموخ هامة قصيدته وإن حاولت ذلك .. بخجل ...
سيدي الدكتور الفاضل أتسمح لي بأن أجيب وأكمل
هاك من أمل تبخر
فارسا للتو أدبر
اجمعي منه الصور
في انهزام
في اعتزال
في انكسار
خذي كل ما تبغين مني
حطامي
جمعي مني الصور
ثم انثريني
في بحار ووهاد وصحاري عجفات
في حقول من دماء في بلاد تائهات
كرماد كشعاع كوميض في ظلام
وابحثي عني كثيرا وارفعي الصوت بعيدا
سابقي الريح تعالي وانشدي نجما بعيدا سائليه عن رمادي
عن حطامي
سائلي شمس المجرة
عن جواد عن حسام عن أمل
عن خيال كان يوما فارسا ثم رحل
دمت بألق أيها الشاعر الفارس .