فى عهد الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام كان يتلقى الكثير من الإهانات و الإصابات و السب و لكنه لم يهتم
كان يهتم بإرسال الرسالة لأمته
فهل سيهتم لأمر فيلم سخيف لا يستحق الذكر كهذا
إذا كان الحبيب صلى الله عليه و سلم معنا
ما أكثر شئ يمكن أن يحزنه ؟
ءتسطيع الإجابة ؟
أمته !!
أمته ؟ و أين أمته ؟
عندما إحتار الغرب فى أمة محمد و فى قتالهم
قالوا و لما نقاتل؟!!م بل نغزيهم فكرا
فخلعت المرأة الحجاب و لفته على القرأن
و صرنا نفتحه كل فترة إذا لم يكن كل رمضان
و صارت تغنى و و الرجل كهذا
و صرنا نتحدث بلغتهم
و نفعل كل شئ مثلهم فمن السريع بأن تقوم فتنة
بأن يقوم إنفصال
و بإن..... للأسف يقوم إحتلال لن يكون إحتلال عادى بل اصعب مما نتصور سننسى من نحن سننسى ديننا سننسى نبينا سننسى ربنا هل هناك أصعب من هذا ضياع
عندما نزل هذا الفيلم أفاق المسليمون من غفلتهم
و لكن أفاقوا بالخطأ
لم يفكروا كيف كان سيستقبل النبى عليه أفضل الصلاة و السلام الأمر ؟ !!
خربوا و أقتحموا و حرقوا
أنت يا من فعلت هذا و غرت على الرسول ءلم تفكر فى أن ترضيه؟ !
ءلم تفكر إن الرسول حزين لأجلك ؟
انتى يا من تقولى يا حبيبى يا رسول الله
لو علم الرسول بحالك لبكى حزنا عليكى
أين أنتم يا أمة محمد؟ !
يا من سيتشفع لكم الرسول يوم القيامة
الكل و قتها سيقول نفسى نفسى
إلا الرسول سيقول أمتى أمتى
و نحن لا نطيع كلامه !!
و فى النهاية أود أن من يقرء هذا الكلام أن يجيبنى على سؤالا واحد
هل يمكن أن ياتى يوم و نصحو من غفلتنا ؟ !!
و إذا نعم متى ؟!! هذا اليوم بدى بعيدا بالنسبة لى
شكرا للأستماع و الإصغاء

__________________