الموضوع: شريعة الغاب
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 07-18-2007, 01:29 PM
 
رد: شريعة الغاب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alassiya مشاهدة المشاركة
أصبح العالم كله فقيها في القانون، وخبيرا في الدساتير، ومعنيا بالشرعية والقواعد المرعية والتقاليد التاريخية المكتوبة وغير المكتوبة...
أن العالم، مع أنه في القرن الحادي والعشرين، يمارس شريعة الغاب وممارسات العصر الحجري، في العالم تسود شريعة الغاب !
ومن يحكم الغابة غير الأسود والحيوانات المتوحشة !
وليس عيبا (في شريعة الغاب) أن يأكل الأسد الثيران، إذا رضيت أن تكون ثيرانا !!!
فذلك ضرورة الحياة في شريعة الغاب !
كان من واجبها أن تكون أسودا تأكل ولا تؤكل، وتموت غير مرغمة !
ما ضرها حين لم تكن أسودا أن أصبحت فيلة (كالصين مثلا) !!
تعجز عنها الأسود لكبر حجمها ولسماكة جلدها !!
ما ضرّها أن تكون (بعوضا !!) مثلاً..
فلقد قالوا: إن البعوضة تدمي مقلة الأسد !!!
أما الثيران فعلى عظم خلقها وحدّة قرونها وعنف زفراتها (وجلالة قدرها عند بعض الشعوب!!!) فهي تساق في قطعان .

يُوضع لها الأكل فتأكل ويُرفع عنها فنقول: (الحمد لله الذي أطعمنا هذا من غير حول منا ولا قوة !!)
ولتفاهتها وهوانها نجد بعض الشعوب تتعلم عليها الفتوة والقوة في منافسات (مصارعة الثيران !!)
تماما كما تجرب القوى العظمى أسلحتها الفتاكة في (رؤس اليتامى) من العرب والمسلمين !
وعلى طريقة مدير المدرسة (اللي بخوف طلاب أولى ابتدائي عشان يخافون اللي في سادس)

-على أن للثيران ثورة (ولهذا سمي الثور ثورا !!! ) وما أكثر الثورات في عالمنا ولم نجن منها حتى ولا حزمة حشيش !!!
أقول: إن للثيران ثورة مخيفة ولذلك يقولون: هاج الثور كما يقال: هاج البحر !
تشبيها بعظمة (هوجان) الثور بهيجان البحر !
لكن.. الثور إذا هاج حطم ما حوله من ثيران (وغير ثيران ) وهذا ما يسمى بالصائل ..
وأجاز الفقهاء دفع الصائل..
بل وقتلة ولاعوض في ذلك..
وأخذ بهذا القول فرعون العصر بوش(الورع) -رغم مخالفته الاجماع- وضرب العراق لما صال كما يصول الثور في الحظيرة !
ولا عوض على دماء الأبرياء من المسلمين هناك !

جزاك الله خيرا وبارك اله في قلمك ,سلمت يمناك,دوما تدكرنا بما تناسيناه,الا وهو حمل هم هده الامة.

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربنا، إلى من تكلنا، إلى بعيد يتجهمنا، أم إلى عدو ملكته أمرنا، إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لنا، نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن ينزل بنا غضبك، أو يحل علينا سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك..




اقتباس:
أصبح العالم كله فقيها في القانون، وخبيرا في الدساتير، ومعنيا بالشرعية والقواعد المرعية والتقاليد التاريخية المكتوبة وغير المكتوبة...

اقتباس:

أن العالم، مع أنه في القرن الحادي والعشرين، يمارس شريعة الغاب وممارسات العصر الحجري، في العالم تسود شريعة الغاب !


فعلاً العالم معنياً بسن القوانين التي تحافظ علي الشرعية واستقرار

السلام في جميع أنحاء العالم والحد من الأسلحة والحفاظ علي حقوق

الإنسان ولكن علي الورق فقط.....

والدليل علي ذلك أنه تم إنشاء منظمة ( عصبة الأمم) والتي ما لبثت أن

فشلت في أداء مهامها بقيام الحرب العالمية الثانية وقيام منظمة ( الأمم المتحده )

ك بديل لها خاصة بعد إنتصار الحلفاء ....

ولكنها للأسف وقعت وما زالت تحت سيطرة الدول الكبري سابقاً وأمريكا

بمفردها حالياً..تتحكم في قرارتها كما يحلو لها..وتتحكم في منصب الأمين العام

والذي اصبح واجهة ليس أكثر...مجرد منفذ لسياسة أمريكا وتابعيها !!!!

وبنظرة سريع نري أن جميع القرارات التي صدرت ضد الكيان الصهيوني

ولمصلحة القضية الفلسطينية لم ولن تنفذ حتي الآن !!!!

كلها حبر علي ورق.... إنها شريعة غاب تتخفي خلف رداء من الشرعية الدولية

تمثيلية سخيفه...بها ممثل واحد فقط بطل لها...والباقي مجرد كومبارس يفرح

بالفتات وبالأدوار الصامتة ...


اقتباس:
ما ضرها حين لم تكن أسودا أن أصبحت فيلة (كالصين مثلا) !!
اقتباس:

تعجز عنها الأسود لكبر حجمها ولسماكة جلدها !!



س اروي لك قصة طريفة ولكنها عميقة المعني جداً وهي من الأدب الشعبي النيجيري


يروي أن الأسد مشى متباهياً فى الغابة...وعندما شاهد النمر سأله

في غرورقل لى ايها النمر :- من هو ملك الغابة ؟

أجاب النمر:- أنت ايها الأسد العظيم...وهل هناك غيرك ؟

وإستمر الأسد فى طريقه.. فقابل فهداً وساله السؤال نفسه

وكانت إجابة الفهد مماثلة لما قاله النمر..مما جعل الأسد

يسير مختالاً وقد نفخه الغرور .

عندئذ ظهر فيل فى طريق الأسد..وفى قمة الغرور سأل

الأسد الفيل :- أنت أيها الفيل.. قل لى من هو ملك الغابة ؟

وبغير أن يجيب الفيل ..إندفع نحو الأسد ولف خرطومه بسرعه

حول وسطه ورفعه عالياً ثم قذف به إلى الأرض...وقبل أن يدوسه بقدميه

سمع الفيل الأسد يقول وقد تقطعت أنفاسه :- إسمع يا صاحبى.....

إذا كنت لا تعرف الجواب فالأمر لا يستدع كل هذه الثورة ؟؟؟؟


أي أن الأسد يستأسد عندما لا يجد من يقف في وجهه..وعندما وجد من هو أكثر منه

قوة ...شعر بمدي عجزه وضعفه ولجأ إلي الحوار !!!!!!!

ولو طبقنا تلك القصة علي الواقع مثلاً ...فنجد قمة التناقض بين ما حدث في العراق

وما لن يحدث في كوريا الشمالية....فهي تعلن نهارً وليلاً..سراً وجهراً..عن إمتلاكها

أسلحة نووية وسوف تستخدمها إذا ما هوجمت... وماذا فعلت أمريكا حتي الآن

تصر علي الحوار !!!!!!!!!!!!!!!!

في حين أنها فبركت قصة وجود أسلحة نووية في العراق وأوهمت العام كله وخدعته

ونفذت ما أضمرته رغم أنف الجميع !!!!!!

من السهل جداً أن نتمر علي شريعة الغاب...

من السهل جداً أن نقف في وجه أمريكا وغير أمريكا ...

من السهل جداً أن نجعل العالم يفكر ألف مره قبل أن يتخذ قراراً ضد مصالحنا ...

ولكن نحن نصعب الأمور علي أنفسنا...ونتعلل بحجج واهية...وقرارتنا وأفعالنا

نستوردها من الخارج ...

وطالما نري الفأر أسداً... ف سنظل داخل الجحور ننتظر الموت المهين والمذل كل يوم !!!!!

شكراً لك أختي الفاضلة علي مداخلتك القيمه

رد مع اقتباس