вαςк
ħαŢε мч lίfε
الطفولة التي قضيتهـآ وحيدة و منعزلة , و الفرآغ القـآتل الذي طغى حياتي .. جعلني أتسـآئل العديد من المرآت عن سبب وجودي ؟ و لم أنـآ بالضبط ؟ لمـآ حكم علي بهذه الوحدة .. لمـآ ؟؟
لن اكون كاذبة إن قلت أني كرهت حيـآتي المظلمة , كنت أحس أني محـآطة بعـآزل من الزجـآج العـآزل للصوت , و الذي يمنع النـآس من سماع الصوتي الذي بالكاد كان يخرج من حلقي .. لم أكن كثيرة الكلام , كنت أحب الهدوء و الصمت .. و .. الظلام ..لم احب الشمس يوما .. لأنهـآ دآئمـآ مـآ كـآنت المنبه الذي أستفيق عليه كل صبـآح و الذي كـآن يعني بأن علي الذهـآب إلى المدرسة و ملاقـآة أولائك الخونة .., الذين نغلفهم بإسم براق و جميل و هو " الأصدقـآء "
لم يكن لي يوما صديق .. صديق حقيقي احبني لما أنـآ عليه .. أحبني لشخصيتي .. أحبني لذآتي .. أبدآ .. كل من كنت اتعرف عليهم كانوا مجرد اشخاص فحسب .. لم يكن لهم أي بصمة تذكر في حياتي ..
كنت أخاف من مدرستي الإبتدائية .. كـآنت تبدو لي كـأنهـآ منزل مهجور مرعب و مليئ بالأشباح , لا أتذكر لها أي ذكريـآت جميلة .. كل مـآ أذكره عنهـآ هو الخوف و الإذعـآن و الرهبة .
لا زلت اتذكر تلك الطريق اللعينة التي كنت أمر بها كي أصل إلى مدرستي .. أوتعرفون مدآ كـآن يحاذيها ؟؟ هه مقبرة .. أتصدقون ؟؟ لا ..؟؟ إذن فلتصدقوا .. فقد كنت أمر بتلك المقبرة كل صباح و مساء , أترقب جدرآنهـآ المهترئة بعينين حذرتين مترقبتين لأي خطر .. فلطالما كنت أسمع عن حكايات الأطفال المساكين الذين كان المجرمون يتربصون لهم و يتحينون الفرصة و هم خلف أسوار هذه المقبرة .. كنت دائما أتخيل نفسي أمشي وحيدة بينما ينقض علي شخص فجأة و يغلق فمي بيده الكبيرة و يحملني إلى داخل المقبرة و يقتلني كمان كنت أسمع دائما .. لكن و الحمد لله .. لم يحصل شيئ من ذلك ..
вяв