عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - في انتظار موكب الحب الراحل ( قصة عن ناروتو)

**لوزيميا** · #27 09-21-2012, 11:22 PM

البارت الثالث :

كارين : ماذا تريدين
ساكرا : لا تفزعي هكذا لا انوي ايذاءك
كارين:............................ماذا تريدين ؟
ساكرا : انت تملكين مهارات و معرفة جيدة بالطب صحيح
كارين :..وماذا بعد
ساكرا: كنت اريد ان اسالك عن امر يهمني وارجو انك تعرفين الجواب
كارين : ولم تظنين اني ساجيبك ؟
ساكرا:ربما لانني انوي ان اعقد معك صفقة ان كنت تعرفين ما اريد
كارين :.................................ماذا لديك؟
ساكرا : اسمعي أتعرفين شيئا عن............................

من البعيد كان يراقبها دائما في كل تصرفاتها كلما سنحت له الفرصة بالبقاء في القرية من دون مهمات لكنه ليس وحده هذه المرة
نيجي: رايت تصرفاتها مثيرة للريبة لا ادري لماذا لا استطيع ان اطمئن اليها
تنتن : اظنك تهول الامور ماذا قد يعني دخولها الى احد السجون
نيجي : ليس أي سجن به الفتاة التي كانت ترافق ابن اليوتشيها
تنتن : وبعد ...لا ازال لا ارى مشكلة
نيجي : ..................يبدو انك لن تفهمي ابدا
تنتن : ................................................................................
نيجي : اقصد لن تتفهمي
تنتن:...............................................................
نيجي : حسنا يعني انسي الامر
تنتن : اظن انه من الافضل لو اعود الى المنزل بدلا عن سماع الاهانات
نيجي: لم اكن اقصد الاهانة
تنتن: لا يهم ظننت ان ارتفاعك الى مرتبة جونين قد يخفف من طول لسانك لكن الواضح انك لن تتغير
نيجي : ...............الم تلاحظي انت انك تعديت حدودك
تنتن: لا اظن .
نيجي:....................................
تنتن : لا اظن ان هناك حدودا بين رجل و مخطوبته (والله هذي خطوة جريئة فعلا بس مشوها )
ثم طبعت قبلة خفيفة على خده و غادرت المكان في حين بقي
هو محتقن الوجه يراقب ساكرا حتى تخرج
لكن ........طلع الصباح ولم تخرج وقتها ادرك انه قد فشل في مراقبتها عاد
الى منزله دون الخروج بنتيجة مفيدة ............عندما كان يهم بدخول جناح اسرته رآها وهي تستعد للخروج مع فريقها اطال النظر اليها هي ايضا شعرت بنظراته اليها صارت في الفترة الاخيرة تتحاشى الاحتكاك به خاصة بعد ما حدث لكنها الان مضطرة الى القاء التحية عليه فلم تجد لنفسها مهربا لان نظره كان مصوبا نحوها انحنت ببطئ وغادرت بسرعة لانها رات والدها يراقب الموقف من بعيد _قبل ان تنتظر منه رد التحية رافقها ببصره حتى اختفت حول نظره الى هياشي اكتفى بتحريك راسه فقط............ صحيح انه قد مر زمن طويل على ما حدث تلك الليلة لكن هياشي لم يغفر بعد لنيجي و بدا ان الحقد الذي كان يسكن قلب نيجي طوال سنواته التي عاشه مذ ولد تحت ختم العبودية _ قد صار متبادلا بين الطرفين ........................................

دخلت الى المبنى الذي يحوي مكتب الهوكاجي لم يكن بغيتها بل كانت تريد مرافقة السيدة تسونادي
ساكرا: مرحبا تشيزوني
تشيزوني: مرحبا قلت انك تريدينني في امر ما ..
ساكرا : صحيح اردت السؤال عن كتاب ان كنت تعرفينه
تشيزوني ك أي كتاب؟
ساكرا :كتاب يسمى (كيوروتان )...(لا تسالو ده الي خطرلي )
تغيرت ملامح و جهها وبدا عليا القلق تشيزوني : من اين تعرفين هذا الكتاب
ساكرا : لم ؟
تشيزوني : رجاء ساكرا انسي امره هذا الكتاب محرم حتى فتحه كل الذين قرأوه قد تم القضاء عليهم
سا
ساكرا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ت
تشيزوني : عن اذنك الان علي الذهاب

في مكان مقفر خلا من كل ما يميز الحياة سوى البيت الصغير في اعلى الجبل و قف الرجل او لنقل المسخ ابيض الشعر شاحب البشرة ينظر الى البيت وهو يرسم على وجهه ابتسامة تحكي عن دواخله المريضة
حرك كفيه باوضاع دلت على انه سينفذ مهارة ما لكن ..توقف بسبب حشرات بيضاء تعلقت بجسده ثم انفجرت لم يتاذى ولم يصب رفع راسه الى اعلى ينظر الىى الفتى الاشقر الواقف اعلى المنزل
ديدارا: هههههههه هي انت ماذا كنت تظن فاعلا ؟
.......:........................................
ديدارا : ماذا هل اكل لسانك القط ؟
:اذن فانت ماتزال حيا حقا
ديدارا : كما ترى لم انت هنا ؟
هل هذا غريب اتيت لارى حليفا قديما
ديدارا : انس الامر ليس بيني و بينك شيئ كما اني لم اعد امت للمنظمة بصلة
...: لكنك لا تزال تلبس خاتمك
ديدارا : لااظن بانك تحتاج الى شرح بان الخاتم لا يمكن التخلص منه ثم لا اعرف لم اثرثر معك حتى الان
كان سينفذ هجومه لكن غادر المسخ وهو يتلاشى مع السنة اللهب
ساسوري : مذا كان يفعل هذا المسخ هنا ؟
التفت ديدا اى ساسوري الواقف خلفه و هو متوتر الملامح
ساسوري : ماذا بك
ديدارا : اظن ن امر وجودنا على قيد الحياة لن يعود خافيا على احد
ساسوري : ............................
في هذه اللحظة وصلت ساكرا وقد سمعت جملة ديدارا الاخيرة
ساكرا : هل اتى الى هنا ؟
التفت الاثنان اليها . نزل ديدارا مباشرة الى الارض كي يرحب بها
ديدارا : تاخرت
ساكرا : اسفة كان لدي بعض البحوث اقوم بها ..... اذن اتى كابوتو الى هنا صحيح ؟
ديدارا: ............اجل اتى الى هنا
ساكرا : توقعت مجيئه لكن ليس بهذه السرعة بدأ ايقاع الاحداث يتسارع و اظن ان علينا التحرك ايضا
ساسوري - وقد نزل من السقف – : وماذا سنفعل ؟
ساكرا : اسمعاني جيدا .............................................

غادرت المنزل اخيرا قبيل الظهر عائدة الى كونوها عند البوابة نزل امامها فجأة
كاكاشي : حسنا واين كنت اليوم ايضا ؟

القى بجسده على الارض يراقب الغيوم المتجمعة في السماء والهواء المشتد تدريجيا يحرك شعره مع اوراق الشجر المتساقطة و هي تكتسي ثوب الجفاف متوشحة الوان الخرف القادم للدنيا
لقد انتظرها مدة طويلة ولم تاتي اغمض عينيه في تكاسل لم يمض الكثير من الوقت حتى شعر بشيئ يداعب انفه فتح عينيه فوجدها تنظر الى وجهه مبتسمة اندع الدم الى وجهه وهو يحاول النهوض لكناها تمنعه من الحركة لانه ثبتت ذراعيها على الارض وهو بينهما
ناروتو: سا س ساكرا ؟ اين كنتي ؟تاخرتي خشيت ان نغادر قبل ان اراك
ساكرا: اسفة كنت اخضع لجلسة تحقبق من الاستاذ كاكاشي
ناروتو:............
ساكرا : هيا علينا الاسراع قبل ان يغدروا
نهض الاثنان من الارض و قبل ان يغادرا امسك ناروتو يد ساكرا ليوقفها باحدى يديه و اخرج بالاخرى كوناي ثم احدث بها شقا صغيرا على الشجرة تحت شقوق مماثلة
ساكرا : اه صحيح لقد نسيت الامر هههه جيد انك تذكرت حتى انني لم انتبه لقدوم الخريف

عند بوابة القرية وقفت وهي تسند راسها وكتفها الى الحائط تراقب فريقها يغادر القرية

عندما وصلت الى اطراف القرية حيث اطلال اليوتشيها ما تزال باقية تحمل بين خرابه ذكريات يغلي بين اسطرها الشقاء _ كان هو يقف رافعا راسه الى السماء بشعره الذي يحاكي سواد الليل مسبل اليدين يقف بجسده الذي اعياه المرض عندما كان حيا وحتى بعد عودته الى الحياة يبدو على وجهه كل المشاعر التي يحملها من حزن وياس وخيبة امل . جمعت يديها الى صدرها وهي تراقبه في حين كان المطر قد بدأ يهطل بغزارة على ارض كونوها ......................