رد: احرق همومك قبل ان تحرقك !! لكل منا هموم وأحزان ولقد خلق الله نعمة النسيان لننسى من خلالها كل حزن المّ بنا ولكن البعض منّا يحب أن يظل متقوقعاً في زاوية الهموم والأحزان ظنّاً منه أن الحياة توقفت عند هذا الحد وأن عجلتها قد تسمرت في مكانها ... وتراه دائماً يعلل ذلك بقلة الحظ وإن القدر دائماً يعانده ... والأحزان والهموم تحيق به ....؟؟؟ جميلة هي تجربة ان يكتب الانسان همومه على ورقه ثم يحرقها لتحترق معها كل همومه ولكن الأهم هو مدى قناعته بنجاح هذه الوسيلة ... على انني لا انكر انها تجربة تستحق خوذها ولو مرة واحدة... قرأت قصة قديمة ذات مرة ومفادها أنه كان في قديم الزمن رجل قوي البنيه أنعم الله عليه بالمال الوفير وكان لشدة خوفه عليه يضعه في صرة تحت لفة قماش يلفها على خصره بحيث تبقى معه باستمرار لا تفارقه ظنّاً منه أنه مصدر قوته وكان يذهب كل يوم الى ارض له يفلحها وكان في الطريق نهر ماء يقطعه قفزاً كالغزال ... وفي يوم من الأيام تحسس على موضع النقود فلم يجد تلك الصرة فاصابه الهم والغم وبحث عنها طويلاً فلم يجدها ... وبعد فترة اراد الذهاب الى أرضه ليرى الى ما آلت اليه وعندما وصل الى النهر حاول ان يقفز كعادته ولكنه لم يستطع مع أنه قوي البنيه ... فما السبب يا ترى؟؟؟ أنها الحاله النفسية التي وضع نفسه بها بعدما فقد مصدر قوته ... نعم فقد كانت النقود هي مصدر قوته هكذا أوهم نفسه وعندما خسرها خارت قواه... ما أردت أن أصل اليه أن الحاله النفسيه التي نعيشها هي من صنع أيدينا وقد نستطيع تغييرها إذا ملكنا العزيمة والتصميم فالانسان أذا أقتنع بفكرة ما أستطاع أن يجعلهل حقيقة وواقع أعتذر عن الاطاله وشكراً لكِ على هذا الموضوع الرائع
__________________ لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس في قلبه
..ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت
فإننا لا نراها وإن كانت شمس قلوبنا مطفأة |