،*
اهتَم بِمفَاتِيح بَيتَك
وإلَا فَكيف سَتفتَح بَاب بَيتِك !؟
إذاً لا بُـدّ مِن العِنَايَة بِالمفَاتِيح ،
ولا أُرِيد هُنَا مَفَاتِيح بَيتك فِي هَذه الدُنيَا
بَل مَفَاتِيح بَيتك الذِي فِي مَوطنك الأصلِي
" الجنَّة " هِي مَوطنك الأصلِي لَولا سَعِي العَدو لإخرَاجك مِنهَا . .
وَتِلك الدَار لا تُفتَح إِلا بِمفتَاح قَد تعَاهده صَاحِبه واهتم بِه
قِيل لِوهب بِن منبه : أليس لا إله إلا الله مِفتَاح الجنَّة ؟
قال : بَلَى ، ولَكن لَيس مِفتَاح إلاّ لَه أسنَان ،
فإن جِئت بِمفتَاح لَه أسنَان فُتِح لَك ، وإلا لَم يُفتَح لَك .
رواه البخاري تعليقا .
وذَكر أبو نعيم الأصفهاني فِي كِتَابِه " أحوَال المُوحِدِين " :
أن أسنَان هَذا المِفتَاح هِي الطَاعَات الوَاجِبَة مِن القِيَام بِ
طَاعة الله تعَالَى وتأدِيتهَا ، والمفَارقة لِمعَاصِي الله تعَالَى ومجَانبتهَا .
ذكره العيني في عمدة القارئ .
فَاحرص عَلَى تعَاهد أسنَان هَذا المِفتَاح
:wardah: