عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 09-23-2012, 10:53 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/14.gif');"][cell="filter:;"][align=center]اهلا جميعا..و ها هو الان البارت السادس اعزائي

..بقيت ايلين تنظر اليهما بدهشة شديدة،اما ليون،فقد رفع راسه و عيناه تلتمعان غضبا،و نظر الى ايدوارد نظرة مرعبة مليئة بالتحدي،و بادله اياها ايدوارد الذي تحولت عيناه الواسعتان السوداوتان الى عينان حادتان بدا عليهما الاستياء الشديد،ليقول بغضب شديد:
-ليون،استيقظ،مايا لن تعود بهذا،انت لست ليون الذي عهدته
-هذا لانه مات،ذلك الاحمق مات،انسه،انسه كما نسيته و دفنته
قالها ليون بغضب شديد،لقد تحدى ليون مشاعره و احاسيسه،ليقول هذه الكلمات التي جرحت قلبه بشدة،الا انه تماسك و غطى المه بقناع الكبرياء ،ليخرج من هناك بعد ان نظر الى ايدوارد نظرة مليئة بالكره،هل يمكن لروابط الصداقة التي جمعتهما لسنين ان تتحطم في ثوان؟هل يمكن لكل ما امضوه سوية من سراء و ضراء ان ينساه او(يتناساه)ليون بكل سهولة؟خرج ببرود و من دون اي ردة فعل،اكتفى بتلك النظرة القاسية الباردة لايدوارد،ايدوارد الذي نزلت عليه تلك الكلمات كنبال سامة جعلت الحزن يغطي وجهه،شعرت ايلين بحزنه ،و كذا بالذنب لانها هي السبب في خلافهما،ورغم كونها اسوا حال منه،الا انها مسحت دموعها بكفيها و قالت برقة ممزوجة بالحزن الشديد:
-سيدي،انا حقا اسفة،ارجوك ان تسامحني فانا..
لكن ايدوارد قاطعها و هو يبتسم بهدوء ناظرا اليها:
-لا تقلقي،ما من شيئ يدعو لكل هذا الاعتذار،المهم هو ان ترتاحي فانت مريضة
ثم وضع يديه في جيوبه و مشى خارجا من الغرفة،الا ان صوت ايلين الرقيق الناعم استوقفه قائلا
-شكرا لك،سيدي،انا اتشكرك من كل قلبي
شعر ايدوارد بشعور غريب جدا،نبض قلبه بشدة و احس بحرا رة تجري في جسده،احمر وجهه الى ان اصبح كحبة طماطم،لم يستطع الحركة و كان كلامها كان لعنة القيت عليه لتقيده،اخذ نفسا عميقا ليقول متعلثما:
-انا اسف..اعني انا مريض..انا..انا اريد الذهاب الى الحضانة!!!!
قالها دون وعي و ركض بسرعة الى الخارج بطريقة مضحكة،اما ايلين،فقد ارتسمت على وجهها علامات الاستغراب الشديد،لتشق شفتيها ابتسامة جذابة انارت وجهها الحزين ،و زادت ارتباك ايدوارد الذي كان يسترق النظر اليها من وراء الباب،احمرت وجنتاه و قال بخجل و هو يلعب باصابعه:
-انها حقا جميلة،جميلة جدا
اما ليون،فقد جلس القرفصاء في حديقة صغيرة ضجت بالوان الزهور البديعة،ارتسمت على وجهه علامات الحزن بدقة و طغت على عينيه الجذابتان،كان فكره مشتتا،لا وجود لاي فكرة في خلده،و لا شعور في ثنايا قلبه،فراغ مخيف كان يحيط به،جعل جسده يجمد دون حراك..
في مكان اخر بعيدا عن ابطال قصتنا،جلست امراة جميلة تبدو في عقدها الثالث،بشعر اسود قصير مصفف الى الخلف و قد تسللت بعض الخصلات الناعمة منه الى وجهها لتلامس عينيها البنيتان،كانت علامات الاناقة و الوقار بادية عليها،و كذا على ملامح المكان الذي كانت تجلس به بهدوء،تنظر الى النافذة بشغف و كانها في انتظار توقف رذاذ المطر المزعج،لكن صوت طرق على الباب شتت تركيزها،لتقول متنهدة بملل:
-ادخل..
انفتح الباب بهدوء،ليظهر من خلفه رجل يبدو يكبرها ببضع السنوات،بدا على زيه الرسمي الانيق مكانته الراقية،ما ان راته المراة حتى وقفت بسعادة شديدة و قالت بغبطة
-مايكل،عزيزي لقد عدت
- اجل،هذا ما يبدو،عزيزتي روز
قالها مايكل بمرح،و لم يشعر الا و روز ترتمي بين احضانه،و تردف بفرحة شديدة
-مايكل لقد اشتقت اليك بشدة
- و انا حبيبتي،الحياة مملة من دونك
-حبيبي،هل فعلت ما وعدتني به قبل رحيلك؟
-و كيف انسى طلبا من اغلى انسان في حياتي؟!طبعا فعلت
-و اذن..
قالت روز بحماس..
-لقد اخبرني احد العمال لدي انه هناك فتاة ريفية يتيمة في السادسة او السابعة من عمرها،فطلبت منه ان يحضرها لنا،حبيبتي،ستصير لك ابنة غدا!
ظهرت فرحة لا توصف على ملامح روز،لقد سرت بذلك الخبر بشدة،فالسيدة روز لا يمكنها انجاب الاطفال،و رغم ثراء زوجها السيد مايكل الا انها لم ترضى بتبني طفل مع ان زوجها كان يلح على ذلك..
اما عند منزل ماريا،كان الجميع في اضطراب،ايلين من جهة،و كاتي من جهة اخرى،اما ماريا،فقد تفاقمت عليها المصائب،لم يستطع قلبها ولا جسدها تحمل الالم،فسقطت طريحة فراش المرض،و قد كان السيد جاك و زوجته ايليزابيث مهتمان بامور العزاء و كذا البحث عن الفتاتان،فقد مرت ثلاثة ايام على فقدانهما،و لم تنجه الشرطة في ايجادهما،فهل ستنجو ماريا من الموت؟ام انها ستلحق زوجها لورين تاركة ايلين و كاتي تواجهان قسوة الحياة التي لا ترحم وحيدتان؟

انتهى البارت
عندي بعض الاسئلة لكم اعزائي
من هي الفتاة التي اخبر مايكل روز عنها؟
ما هو سر الفتاة التي تدعى مايا؟و ما علاقتها بليون؟
ما هو مستوى البارت؟ تقدم؟ تراجع؟
و هذا كل شيئ اعزائي..ارجو منكم التفاعل و الرد..سلاااام[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
...
رد مع اقتباس