بينما ايزيس تنتظر بخوف
واذا بوالدتها تسرع الخطا نحوهم ومعها زوجها الذي كان يسير بهدوء ولامبالاة
هيلين بخوف : مابها ابنتي
مالذي جرى لها
قلت لكِ الف مرة ان لاترافقي ذلك الفتى هو من افسدكم وجعلكم تعصون اوامري
بسببه كل هذه الكوارث تحل على عائلتي
ايزيس مقاطعة لها بغضب :
امي لاشأن لايريك بماحدث
اتريه هنا حتى
لاتدخليه بكل شاردة وواردة رجاءاً
اهذا كل مايهمكِ بالأمر
الانتقام منه ومن والدته
ونحن
ابنتكِ هي المريضة
فكري بها بجدية على الاقل
هيلين بغضب :
اخرسي ياطفلة
منذ متى وانتي ترفعين صوتكِ بوجه والدتكِ
ايزيس بغضب : بسببكِ انتِ من
واذا بوالدها يصفعها على وجهها
نظر لها بحزم وهو يقول بحدة وصرامة : اياكِ ان تصرخي بوجه والدتكِ
نظرت له ايزيس بذهول ثم نكست طرفها بحزن وألم : آ..سفة |