رد: صحيفة عيون العرب مراكش: في ثاني يوم من افتتاحه ..موت شاب غرقا بمسبح والمستحمون يتعرضون للسرقة توفي شاب غرقا مساء الاثنين 16 يوليوز 2007 بالمسبح البلدي بالحي المحمدي بمراكش في ثاني يوم من افتتاحه . وذكر شهود عيان أن الغريق لم يتم اكتشافه إلا بعد مرور وقت طويل على غرقه بسبب الاكتظاظ الذي شهده المسبح زوال الأربعاء 18 يوليوز 2007 نظرا للحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة مراكش هذه الآونة.
وقال مصدر أمني إن الغريق نقل إلى مركز الأموات بباب دكالة وسجل بها مجهولا باعتباره لا يحمل هوية ولم يتم التعرف على أي عنصر يدل عليه لأن ملابسه اختفت بعد ذلك.
من جهة ثانية اضطر حوالي 200 شاب البقاء بنفس المسبح إلى ساعات متأخرة من ليلة أول أمس بسبب سرقة جماعية لملابسهم ومتاعهم منتظرين أهلهم للحصول على ملابس أخرى للذهاب إلى منازلهم.
وقال عدد منهم أن محفظات نقودهم وأوراق ثبوتية والأوراق الرمادية للدراجات النارية ومفاتيح وهواتف محمولة وأشياء أخرى ضاعت كلها ضمن ملابسهم.
وحضر رجال الأمن والمشرفين على المسبح من أجل إيجاد حل لهذا المشكل الجماعي الذي قال عنه شباب أنه نتيجة عدم تجربة القيمين، وأيضا للاكتظاظ الذي فاق سعة المسبح والذي قدره أحد المنظمين بأكثر من 4000 شاب.
وتأتي هذه الحوادث في ظل الحديث عن عرقلة أحد نواب العمدة المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة تفويت مسبح الحي المحمدي إلى الخواص وإصراره في وقت سابق على بقائه تحت إشراف البلدية.
وأضافت مصادر من داخل المجلس الجماعي أن مسبح الحي المحمدي بمراكش إلى جانب مسبح شارج البقر تعثرت صفقة تفويتهما لخواص كما هو الشأن بالنسبة لمسبحي سيدي يوسف بن علي وحي المسيرة بسبب تدخل هذا النائب وطلب تفويته لابنه قبل أن يتراجع ويطلب إبقاءه تحت تصرف البلدية حتى يتمكن من التعامل والتواصل مع شباب الأحياء القريبة مباشرة.
واستغرب المواطنون التأخر الذي عرفه افتتاح المسبحين المحمدي وشارج البقر واللذان كانا مغلقين إلى حدود يوم الأحد رغم مرور أكثر من شهر ونصف مقارنة مع السنوات الأخرى في الوقت الذي تعرف فيه مدينة مراكش حرا شديدا.
وعلمت >التجديد< أن عملية التفويت تمت الجمعة الماضية بعد أن تأكد للمسؤولين في المجلس الجماعي أن إبقاء المسبحين تحت إشرافها بدون مبرر بخلاف السنوات السابقة قد يثير مشاكل لهم ولبعض أعضاء المجلس باعتبارهم يستغلون ممتلكات البلدية لأغراض انتخابية. |