عرض مشاركة واحدة
  #263  
قديم 09-25-2012, 03:06 PM
 


لم أكن اسمعهم، احسست بأنني و الجدار واحد، أنا حقاً لا استطيع أن اغني امام عدد كبير من الناس، حتى انني لا استطيع أن اتخيل نفسي في موقف هكذا، أنا حتى في المدرسة كنت لا استطيع عرض مشروعي أمام الطلاب، فما حال الاغنية!
إلى أن افقت من كوابيس اليقظة و قلت لهم مغيرة الموضوع:على كل حال، متى سوف ترجعون إلى منازلكم؟
فقال ايومو و الباقيين بصوت واحد:نحن سوف ننام هنا!
و في نفس الوقت إرتسمت على وجه كورومو إبتسامة ماكرة، ثم قامت من مكانها و قال:أنا سوف أرجع البيت!
سحبتها من ملابسها و قلت لها:م-ماذا؟ إبقي هنا!
تجاهلتني و توجهت نحو الباب، و هي عند الباب قالت و هي تلوح لي:ليلة رومانسية سعيدة!
و اغلقت الباب و ذهبت، بينما أنا شخصياً ظللت جامدة و إلتفت لهم، ثم سألتهم بقلق:لماذا سوف تنامون هنا؟
فأجابني ايومو:أنت ترعين أخي. .
فقلت لهم:إذن، كانامي و الباقيين لماذا لا يرجعون؟ ليست لديهم حاجة هنا!
فقال لي اكيرا:لا أريد! البيت مثل السجن، أريد أن اغير قليلاً.
تاكويا:مثل اكيرا.
تنهدت بملل، ثم قلت لهم:إذن، سوف أحضر لكم أغطية.
إنصرفت عنهم للحظة، ربما 15 دقيقة أو اكثر، عندما رجعت لهم رأيتهم مستلقيين أشخاص على الكرسي، و أشخاص على الارض، نائمون! حقاً احسدهم على قدرتهم للنوم بهذه السرعة، لكنهم من المؤكد أنهم متعبون، لكن كوتا ظل مستيقظ، فحملته، ثم وضعته على حضني حتى نام هو الآخر، بعد أن نام، ذهبت للشرفة، ظللت أنظر للسماء، إلى أن احسست بيد على كتفي. .! فإلتفت إلى الخلف بخوف شديد، لكني تفاجأت عندما كان ايومو!
عندما هدأت، سألني:أ-أنا آسف، هل أخفتك؟
وضعت يدي على قلبي، و قلت له:لا تهتم، لكن لا تظهر لي في مرة اخرى مثل هذه الطريقة.
ثم قلت له:ألم تكن نائماً؟
ثم قال لي و يده خلف رأسه:لا، لم أشعر بالنعاس. .
ثم قال لي:هل كوتا نائم؟
إبتسمت له و أنا انظر للجانب الآخر:نعم . .
ثم اكملت:أنا لا ادري لماذا تتذمر منه؟ إنه لطيف ..-
قطع كلامي نظرات ايومو التي لم اعتدها منه، في العادة نظراته مرحة، لكنها الآن مختلفة! كانت عينه شبه مغلقة و كأنه سكران، أوجست منه خيفة، لكني لا اعتقد بأنه قد لاحظ خوفي. .لكني تفاجأت عندما أمسك يدي و قبلها، ثم قال بنبرة منادية هامسة:ميو. .
كان ماسك يدي، قرب فمه منها و قبلها، بينما انا ابعدت يدي مباشراً و اخفيتها خلف ظهري، و نظرت للأسفل بخجل، ثم قلت له:ل-لا تنظر إلي نظرات الاشخاص السكرانين هذه! أنا لا احبها!
لا اعتقد انه قد سمعني، لكنه دفعني على الجدار و وقف امامي، فجأة! سقط على الارض! عندما سقط رأت اكيرا يحمل مقلاة بيض و يقف خلفه، ثم قال:ياإلهي! لا يمكنني تركك وحدك للحظة!
ثم قام ايومو و هو يمسك مكان الضربة في رأسه:ماذا فعلت؟!
اكيرا بغضب:أنا مع عليه قول هذا!
ثم قلت لهم:ا-اهدؤوا! لم يحدث شئ يستدعي الصراخ. .!
عم الصمت للحظات، ثم قلت لهم :سوف تفيقون الجميع من نومهم!
إلى أن سمعت صوت صراخ كوتا من نومه، عندما دخلت داخل الشقة و قد تبعني ايومو و اكيرا، حملته ، عندها مباشرة توقف عن البكاء، ثم جعلته يستلقي على سريره ، عندها نظرت له فوجدته يضحك. .
ايومو بملل:إنه يحب اللعب في هذا الوقت!
إلى أن رأينا كانامي في منتصف الغرفة، و هو يقول :ماكل هذه الضجة؟ ألم تناموا؟
فأجبته:لا. .
ثم سألته:يبدو بأنك لم تنم ايضاً؟
فقال:أنا نمت، لكني إستيقظت على ضجيجكم، بينما تاكويا يعبث في هاتفه ، و زيرو يتصفح مجلة من مجلاتك.
اكيرا:هذا يعني بأننا جميعاً لسنا نائمين.
فقال ايومو بمرح:إذن! مارأيكم أن نعمل على حفلة الغد؟!
عندها ظهر تاكويا و زيرو في وسط الغرفة و قالا:نحن موافقان!
بينما أنا قلت لهم بتوتر:أ-أنتم اعملوا، أ-أ-أنا سوف ألعب مع كوتا.
فقال ايومو بضيق:لكن، أنت أهم شخ-
قطع كلامه ضربة على رأسه من قبل كانامي بمقلاة البيض، عندها سقط على الارض و سحبه كانامي من ملابسه و قال مغير الموضوع:إذن، بما أن هناك بيانو هنا سوف استعمله!
و خرجوا جميعاً من الغرفة، ظللت أنا و كوتا وحدنا. .
. .ايومو. .
لماذا الجميع يضربني بملاقة البيض؟ لقد اصبحت اعاني من حالة نفسية من البيض بسببهم! هل يظنون بأنه لا يؤلم؟
بينما كنت احدث نفسي و أنا أسحب من قبل كانامي، خرجنا من الغرفة، عندها تركني. . ثم قلت له:لماذا ضربتني؟
عندها تكتف كانامي و قال ببرود:ألا تلاحظون بأنها متوترة؟ دعوها تفعل ماتريد!
زيرو بقلق:أنت محق، لكن الحفلة غداً. .
عندها قال اكيرا بغير مبالاة:أنا حدث لي نفس الشئ، كنت سابقاً ما اوقع العصا من يدي في وسط الحفل!
إلى أن سمعنا صوتاً، إقتربنا من الباب جميعاً، و قربنا آذاننا منه. .
. .في اليوم التالي. .
. .في وقت الحفلة. .
. .خلف الكواليس. .
. .غرفة تبديل الملابس. .
. .ميو. .
كنت في غرفة تبديل الملابس، احدق بالملابس التي أمامي بخوف و صدمة، بينما كانت كورومو التي بدأت يومها الاول في العمل معي في الغرفة، و هيلدا واضعة مروحة على وجهها و تنظر للملابس، أما ين فقد كان على وجهها إبتسامة كبيرة!
قلت لهم بصدمة:هل تريدون مني أن ألبس هذا؟
كورومو بثقة:نعم!
شددت على قبضتي، ثم إلتفت لهم و قلت:لا أريد!
عندها كانوا عند الباب لكي يخرجوا، و هم خارجون، قالت هيلدا:حظاً موفقاً!
بينما قالت رين:لا تنسي، خطوات، دوران، تصفيق!
و اغلقوا الباب و خرجوا، عندها تنهدت و قلت لهم:احسدكم على مهامكم السهلة!
عندها لبست الملابس، و خرجت من غرفة التبديل إلى وراء الكواليس، عندها رأيت الجميع هناك، كانامي و البقية، و كورومو و من معها. .خرجت لهم و أنا أقول:هل علي حقاً أن ألبس هذه الملابس؟
عندها وضعت هيلدا المروحة على فمها و قالت بمكر:إنه مناسب عليك جداً، ميو.
رين:نعم، أنت فاتنة جداً!
بينما كان ايومو و من معه يحدقون بها، بينما كانت كورومو تراقب من خلف الستار لكي ترى الناس المتجمعون للحفل و هي تقول:مذهل! يا ترى كم عددهم؟
كل هذه الاشياء جعلتني اتوتر أكثر و أكثر، حتى إنني احسست بأنني راغبة في البكاء! ثم وضعت يدي في صدري و قلت لهم:ل-لا استطيع!
عندها قال لي كانامي و هو متخصر:ميو، الجميع يعرف بأنك تتدربتي كثيراً.
إلى أن سمعنا صوتاً، إقتربنا من الباب جميعاً، و قربنا آذاننا منه. .
إستغربت مما يقول، عندها تذكرت الليلة الماضية عندما خرجوا من الغرفة ، بينما بقيت أنا بحجة اللعب مع كوتا، غاب على بالي بأنهم من الممكن أن يسمعوني أتدرب!
عندها قال اكيرا لكانامي:تتدرب؟ ماذا تقصد بتتدرب؟
زيرو:أنت فقط متوترة. .
تاكويا:الجميع يعرف بأنك لا تحتاجين لتدريب. .
ايومو:نعم!
عندها احسست بأنني افضل حالاً من قبل، مسحت الدموع التي في عيني قبل أن تسقط و قلت لهم:شكراً.
الآن حان وقت الجد، سوف أشرح لكم كيفية الظهور على المسرح اولاً! في البداية خرج بخار في المسرح بحيث لا يستطيع أي شخص رؤية شئ، عندها تأخذ الفرقة مواقعها، كانامي على البيانو، ايومو و تاكويا على الجيتار،زيرو على القيثارة، بينما اكيرا على الطبل، بعد هذا تبدأ الموسيقى و يختفي الضباب، و أقفز أنا من الاعلى بواسطة خيوط متينة تحملني و تهبط بي على المسرح بأمان.
حصل كل هذا بشكل مضبوط، عندها بدأت اغني . .
Paying no attention to the blackboard, as I sneak a side glance.
At the sweet face of my fantasy.
All of a sudden, we are behind the school building.
Talking about love. . .
But no for me.
But I will keep doing my best to make you mine one day.
A very clueless Romeo.
Happy happy happy crescent.
A happy present for you.
I want you to know how I feel .
An eternal romance only for you.
Happy happy happy crescent.
I’m all yours.
When will this end?
Please hold me tight, Oh crush of mine.
Cheer up, I am here.
Confessing my love.
But it is look that you haven’t noticed.
A very clueless Romeo.
Heart-skipping happy crescent.
A present to make your heart soar.
Please notice my heart jump, as I play this melody of love.
Heart-skipping happy crescent.
I’m all yours.
I want you.
When will it be, that I can end.
This crush of mine?
Romeo.
Happy happy happy crescent.
A happy present for you.
I want you to know how I feel.
An eternal romance only for you.
Happy happy happy crescent.
I’m all yours.
I love you.
When will this end?
Please hold me tight.
Oh crush of mine.
كانت هذه الاغنية التي غنيتها، غنيتها و أنا أدور، أرقص، أصفق على دروس الاستاذة رين، و جبيني ترشح عرقاً، احسست بأني صوتي سوف يختفي، هذه أول مرة اتكلم، اقصد اغني فيها بهذا الطول! على كل حال، عندما إنتهت الحفلة، خرجنا من المسرح إلى خلف الكواليس، إتكأت على كتف كورومو و أنا ألتقط أنفاسي، بينما قالت لي هي:أحسنت.
إبتسمت لها، و ذهبت أنا والفرقة لغرفة لكي نستريح، عندما وصلنا تناولت قارورة الماء الموجودة على الطاولة، و شربتها. .
بينما قال اكيرا بإرتياح:لقد كانت هذه حفلة رائعاً.
زيرو:و التوافق بين ايومو و تاكويا في الجيتار كان جيداً.
عندما أبعدت قارورة الماء عن فمي، قلت لهم بإبتسامة:إذن، أنا سوف اذهب للأغير ملابسي.
خرجت من الغرفة، و ذهبت إلى غرفة التبديل، بدلت ملابسي و رجعت لهم، عندها رأيتهم قد غيروا ملابسهم ايضاً، فجأة! قال ايومو:ما رأيكم أن نذهب للمشفى؟
بينما قال اكيرا بملل:لقد كنا نشعر بالفرح من قليل، لماذا تعيد لنا قصة الحزن مرة اخرى!
بينما اعطاه زيرو ضربة خفيفة بكوعة بمعنى ان ينتبه بأن كانامي هنا، لقد فهمت هذا فوراً، عندها تجاهلهم كانامي و طاف علي، ثم مسك يدي و سحبني معه وهو يمشي و يقول:أنا سوف اذهب للمشفى.
بينما قال ايومو بغضب:أنا قلت اولاً؟! بجانب لماذا تسحب ميو معك؟!
بعدها ذهبنا جميعاً في النهاية للمشفى، عندما وصلنا للمشفى إتجهنا نحو غرفة تاكومي، جلسنا على الكراسي لمدة طويلة، كانت الساعة 7:00 ليلاً، ظللنا جالسين لمدة 3 ساعات، أنا لا اعرف لماذا نحن هنا اصلاً؟ مع أن الحقيقة تحزنني، لكن مسألة تاكومي ميؤس منها، من المستحيل أن يفتح عينه مرة اخرى! حتى لو فتح عينه، سوف يعاني من صدمة اخرى للأنه سوف يعرف بأنه تم إستبداله! نظرت للساعة فرأيتها 10:00 مساءاً، كان الجميع نائم! فجأة، رأيت ممرضة مارة في الممر، لا اعرف كيف، لكنني مسكتها من ملابسها و قلت لها مباشراً: هل يمكنكي أن تدخليني سراً لغرفة تاكومي؟
نظرت لي الممرضة و قالت بإستغراب:ميو؟ الآنسة ميو؟ لقد شاهدتك اليوم على التلفاز! كانت اغنيتك رائعة!
ثم قالت مباشرة:تريدين الدخول لغرفة تاكومي؟ لكن ليس من المسموح للزوار بدخول غرف العناية المشددة.
قلت لها بترجي:ارجوك! لا احد سف يعلم!
عندها تنهدت الممرضة و قالت:حسناً، إتبعيني.
تبعتها إلى غرفة معينة، ثم أخرجت ملابس واقية و ألبستني إياهم، و قالت:إذهبي بسرعة! سوف أنتظر أنا عند الباب، إذا رأيت احداً سوف اقول لك للخروج، هل فهمتي؟
فأجبتها بقلق:نعم.
ذهبنا لغرفة تاكومي، دخلت انا بينما ظلت هي عند الباب، بينما أنا اخذت انظر له بحزن، و انا احدق بالاجهزة المتدلية ، و جهاز الاكسجين على فمه، ثم فتحت فمي و غنيت اغنية London bridges، لكنني هذه المرة ألفت كلماتها على حسب ذوقي، لكن بنفس اللحن.
My dear Takumi is falling down, falling down, falling down
Takumi my dear, is falling down
My cheerful star
عندها مسكت إصبعه، و اغمضت عيني، لكني فتحتها بخوف عندما احسست بشئ يتحرك، ظننت بأن هناك شخصاً قد قدم، إبعدت يدي عن إصبع تاكومي، فتحت عيني بخوف، لكني نظرت ليده فرأيت اصابعه تتحرك! هل هذه معجزة؟ أم أنا أحلم؟ نظرت لعينه فرأيت رموشه تتحرك علامة بأنه سوف يفتحها مرة اخرى، بعد سنة! من النوم! فتحها اخيراً! لقد فتحها! ظهرت عينه السوداء المائلة للزرقة على وجه هذه الدنيا مرة اخرى! عندها صرخت بقوة:ايتها الممرضة!
بينما جمدت الممرضة في مكانها بخوف، و قد فاق الجميع من نومه من صرختي، تجمعوا جميعاً في الغرفة في لحظة واحدة! في غمضة عين، ظل الجميع واقفاً في مكانه! حقاً! لم يكن الموضوع يتصوره عقل! ربما يكون هذا المعنى عادي بالنسبة لشخص يقرأ هذه الجملة في الكتب، لكنها حقاً تحمل معاني كثيرة! "مستحيل"!
----------------------------------
احلى جزء؟
ماذا سيحدث ؟
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس