![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
09-27-2012, 08:54 PM
|
|
-1
- قُدوم تشاكَ *
فُتحت تِلك البوابة الضخمَة
لتدخل سيارةً سَوداءْ كان الترَف مُتضحً عليها
ادآرت فتَاة رأسها لمُوقع السيارة بِسرعه
لتعقد حاجبيها بتعجبْ .. تركت تِلك الزهُور المقيمة بيدَها
جانباً وتقدمت للسيارة ..
- سُحقاً , شعريِ بات يُزعجني "
بالفعل ذلك اليُوم كان إعلاناً لبداية الشِتاء والهواء لآ يهدأ ابدَاً ..
وصلت هُناك لينزل شاباً بدآ وكأنه ابن الخامسة والعُشرون !
رفعْ احد حاجبيه ورمقها – هَل هذا بيتُ هِلتر ؟
ام انني أخطأتْ عنوان منزل والديِ !"
- و والدك !, آ آه اجل مَنزل هِلتر "
- عفواً , لمْ اكُن اعرف أن خَادِمات جميلات يقيمُن هنا ، اعتدت على وجُود كبيرات السِن "
- مهلاً .. إنتبه لألفاظِك.. لستُ خَادمة هُنا ، انا خطيبة نيتْ "
رَمقها مُجدداً من رأسها حَتى آخر اطرافْ انامِلها حتى رفع حاجبه قائلاً – خطيبة ؟ هه "
لم يَدع لها فُرصة لتبادلة الحديثُ أو توبخة على تِلك النظرات ! , فقد تقدم بعيداً عنهَا إلى أن وصَل امام بابْ الدخُول الرئيسي .. إلتفت إليها ليجدَها مازالت مُتجمدة مكانها ، صرخ مُنادياً – ستموتينْ إثر البرد ، ادخَلي "
دخل غير مُبالياً بعدها ولحقته بعَد ثوانٍ للداخل ..
ماأن دَخلت حتى وجدتْ السيد هِلتر والسيدة دالي يصرخُون فرحاً ! حتى خطيبَها نيتْ قام بِ الصراخ وإحتظانْ أخيه !
كانت السيدة دالي تقُول له – آه بُني بآريس إفتقدتك حقاً "
عاودت لأحتظانه بعد ذلكَ !
وعلامات الاستفهام حَول رأس تِلك الفتاة !
- فانتين ، هذا اخي تشاك , لقد عاد مِن إيطاليآ .. كان هُناك منذ سَنتينْ "
إلتفت لخلفها لتجد أن نيت مَصدر الحديث
- آ آه ، هذا تشاك الذيِ تُحدثني عنه دائِماً ، انه لا يُشبهك حقاً !"
وضع نيت كفه على شعرها وبادلها بالرد – ممم اجل ، لقد أخذ مِن ملامحُ امي الكثير ، بينما أخذت انا مِنْ والدي "
لم ترد عَليه إكتفت بِ الابتسَامْ فقط ..
شردت قليلاً وكانت نظراتُها متركزة على تشاك ,
بعد ذهاب والديه لأكمَال اشغالهُما .. قاطعها نيتْ عِندما امسك بيديها ونطق مُعاتباً – اكنتِ تقطفين الزُهور بِهذا الجُو البارد ، وبهذه الملابِس الرقيقه ، اُنظري إلى يديكِ لقد تملكها الصقيع !"
- أنا آسفه نيتْ ، لم اكن انويِ المُكوث بالخارجْ طويلاً ، لكّن قُدوم تشاك آخرني "
نظر نيت لتشاك الذيِ وقف لوحده مُركزاً نظراته عليهُما – تشاك ! اُنظر ليدي حبيبتي ، كانْ ذلك بِسببك "
نيت لم يكّن جادً بحديثه كان يُلطف الجو بالمُزاح قليلاً ..
رد تشاك بِصوته السَاخر – آوه ، انهُما مغريتين ، اهي اجمَل عِندما تكُون تحت جوٍ دافئ ، هَذا لذيذً حقاً "
- تشاك !!"
رفع تشاك حاجبه وهُو يرى نيت تُحرقه الغيرة ، وفانتينْ تُحدق بِ صدمة !
تنهد نيتْ وإلتفت لفانتين – إصعديِ لغُرفتكِ ، ومن الافضل ان تستحمي سيتلاشى البَرد إن فعلتي ذلكَ "
إكتفت بهزِ رأسها قاصدة "نعم" وصعدت ..
- إنها هادئة اليُوم ! "
التفت نيت ليجد والدته مصدر الحديثْ ليرد بهدوء – أجَل رُبما الخجل تملكهَا لقدوم تشآك "
قال ذلك وصعد لغرفته هو ايضاً ..
إرتمت على السَرير وشعرها الأسَود كانْ مُبلل ، ولا يُغطي جسدهَا سوا منشفة صغيرة فقط ..
رفعت يدها ، قلبتها وتنهدت – آلبرد تلاشى حقاً ، شُكراً لك نيتْ "
إبتسمت لحديثُ ذاتهَا ووقفتْ ، فُتح باب الغرفة فجأة
جحظت عينيهَا ، وهي تَرى تشاك يقف على البابْ ومنشفة صغيرة تغطي جِسَدها فقط .. تمنت لُو انْ الارض تنشقُ وتبتلعها !
- آوه ، آسف كُنت اظنها غُرفتي "
قال ذلكَ وخرج مُغلقاً للبابْ ..
- آهه ، يالا هذا المساء ، مُحرج حقاً "
ارتدت بنطالاً من الجِنز وأخذت بلوزة من القُطن
قلبت البلوزة ومِن ثُم وضعتها بالخزانة من جَديد –
سيُعاتبني نيت ان إرتديتُ شيءً خفيف كهذه "
أخرجت رداءً صوفياً ، وجعلت شعرَها الاسود ينسدل على ظهرها ..
بينما كانت تنزل السلمْ كان تشاك خلفها الذي نطق بسخرية – لم انظر لأي شيء صدقيني "
ضحك بعدهآ ولمْ يضع لها وقتاً للرد فقد نزل مُسرعاً
توقفت لبُرهه لتُحدث نفسها – ان جَميل ! وذلك الجمال خساره كبيرة عليه، اُسلوبة فظ ومُقرف حقا!"
نزلتْ للأسفل وقد وجدت السيدة دالي والسَيد هِلتر وتشاك على الطاولة .. فقط !
جلسَت على كُرسيها وحدقت بِ كرسي نيتْ – أين نيتْ ؟ لمَا لا يرتشفُ القهوةِ معنا "
قالت السيدة دآلي بعد ان ارتشفت فنجانُها – قال انه لايُريد وخرجْ "
تمتمت فانتين بِكلماتٍ لم تُسمع وأخذت ترتشف قدحْ القهَوة .. كانت دقائقٍ معدُودة ووقفت لتحمل حقيبتها –
أُعذرونيِ سأخرجْ لديّ اعمالاً مُهمة فيِ الشركة "
قالتْ ذلك وخرجت .. سيارتها الرمادية لم تكُن بِ حديقة المنزل كما هُو حال سيارات البقية كانت تضعها بالشارعْ المُقابل لمنزلهمْ .!
كانت ستقطعُ الشَارِع وبينما كانت بِ وسطة رنْ هاتفها مُعلناً بالاتصَال , تِلك السَيارة المُسرعة لم ترها ، إلتفت وضُوء السيارة صطع بعينيها وتنبيهات السائِق لا جدوى منهآ ، لم تكُن تعرِف ماتفعل .. غير الصُراخ !
..
- حَمقاء كُدتي تموتين "
- فتحت عينيها وإذ بِها مُلقيه على الارض وجَسد أحدهم كان فوقها !
صرخت بأرتباك – ت تشآك !"
- اُشكريني ، أنقذتكِ !"
- أ أبتعد اولاً "
- قُلت اشكرينيِ "
- آلن ت تبتعد ؟"
لم يَرد وأكتفي بالوقوف ، تنهدت بِ ارتياح لكّن تِلك التنهيدة لم تكتمل فقد أمسك بيدها وسحبها مُرغمة ليصعدآ معاً بِ سيارته ..!
ــ
إنتهَى ، ولا بأس بِ الاحباطْ فأنا اعلَم انه تافه !
لكّن الاحداثُ لم تخرُج بعَد .. ولن تخرج إلا بعد ردُودكم
- فانتين ، نيت ، تشاك .. حللوآ شخصياتهم ، وايهم نال اعجابكم ؟
Afnan_camellia
|
التعديل الأخير تم بواسطة caмelliɑ ♪ ; 09-28-2012 الساعة 02:22 PM |